شريط الأخبار
الرواشدة يلتقي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد الرياحي المملكة تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا الملك خلال لقاء مدبولي : يحذر من خطورة خطة الكابينت الإسرائيلي لترسيخ احتلال غزة تدني الرؤية الأفقية بمناطق على امتداد الصحراوي الأمن العام يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة خلال الموجة الحارة الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتراث الثقافي " حوار مع ChatGPT" حول شخصية الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة بحضور العدوان ... وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب الملك يؤكد للشيباني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة

النتائج النهائية للمنح والقروض الجامعية الأسبوع المقبل

النتائج النهائية للمنح والقروض الجامعية الأسبوع المقبل
القلعة نيوز- قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محي الدين توق، إن الوزارة ستعلن منتصف الأسبوع المقبل النتائج النهائية لأسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح والقروض الداخلية للعام الجامعي الحالي 2019 / 2020.
وبين الدكتور توق اليوم الثلاثاء، أن الإعلان سيتم بعد انتهاء اللجنة المعنية بدراسة الاعتراضات المقدمة لها بشأن هذه المنح والقروض، والتي بلغ مجموعها 24491 اعتراضا.
وأكد حرص اللجنة على دراسة جميع الاعتراضات بشكل دقيق والتأكد من صحتها، لغايات إعادة احتساب نقاط الطالب وبالتالي تصويب وضعه، مبينا في هذا الإطار أن اللجنة تعمل لساعات طويلة للانتهاء من إنجاز العمل المطلوب منها في الوقت المحدد.
وقال إن اللجنة لم تنظر في الاعتراضات المقدّمة وغير المعززة بالوثائق الثبوتية اللازمة، وتلك المعززة بوثائق لا تثبت وجود أي خطأ في بيانات الطالب التي أعلنتها الوزارة مع نتائج الترشيح الأولية في وقت سابق، مبينا أن بعض الوثائق المقدمة للجنة لا تتوافق مع نظام وتعليمات صندوق دعم الطالب.
ولفت الوزير توق إلى آلية دراسة العدد الكبير من الاعتراضات المقدمة للجنة والوثائق المرفقة بها وطبيعتها والتي تصل في بعض الأحيان إلى خمس أوراق، ما يستدعي دراستها بشكل متأنٍ ومفصل ودقيق.
وكانت وزارة التعليم العالي أعلنت في الرابع عشر من شهر كانون الثاني الماضي القوائم الأولية للطلبة المرشحين للاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2019 / 2020، وفتحت باب الاعتراض إلكترونيا حتى الثامن والعشرين من ذات الشهر، على تلك القوائم لمن لم يحالفهم الترشح، فيما طلبت من الطلبة تقديم الوثائق المعززة لاعتراضاتهم يوم الثلاثين من الشهر نفسه.
كما تدرس اللجنة، بحسب الدكتور توق، طلبات الحالات الإنسانية التي تم تقديمها ضمن الاعتراضات الإلكترونية وهي خمس حالات اعتمدتها لجنة إدارة صندوق دعم الطالب وتم الإعلان عنها.
وتشمل الحالات الإنسانية، وفاة كلا الوالدين، وطلاق الطالبة وحضانة أطفالها، والجلوة العشائرية، وعجز الطالب بنسبة 60 بالمئة فأكثر، بالإضافة إلى المرض المزمن لدى الطالب، فيما يتم في الحالتين الأخيرتين عرض التقرير الطبي للطالب الصادر عن اللجان اللوائية في وزارة الصحة على لجنة طبية من أطباء ذوي اختصاص شكلتها الوزارة لمراجعة هذه التقارير واعتمادها، بحسب الوزير توق.
وفيما يتعلق بزيادة مخصصات بعثات الطلبة الممنوحة لهم سواء على شكل منح أو قروض في السنوات المقبلة، أوضح الدكتور توق أهمية تحصيل الأقساط المترتبة على الطلبة المستفيدين من القروض من قبل وزارة المالية بطريقة فعالة لجمعها ورصدها لصالح صندوق دعم الطالب في الوزارة.
كما اكد أهمية أن يعمل القطاع الخاص على دعم الطلبة المتميزين والمتفوقين من خلال صندوق دعم الطالب.
وعرض الدكتور توق لمصادر صندوق دعم الطالب وفقا لنظامه، ومن أبرزها الدعم الحكومي من تحصيلات القروض، ومساهمات القطاع الخاص من خلال التبرعات لمساعدة الطلبة المتميزين وغير المقتدرين مادياً، مبينا في هذا الاطار أن الوزارة ستعمل في السنوات المقبلة على التعاون مع القطاع الخاص لدعم الصندوق.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مجلس التعليم العالي يعكف على دراسة موضوع السياسة العامة للقبول في الجامعات، ومراجعة سياسات وأسس القبول، وذلك في ضوء تجربته في السنوات الماضية والتحديات التي تمت مواجهتها، وبما يتماشى مع المتغيرات الجديدة.
وطلب المجلس بحسب الدكتور توق، ولأول مرة، من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة تقديم أية أفكار أو اقتراحات من شأنها المساهمة في تطوير هذه السياسات.