القلعة نيوز-
درب الأردن الوطني الذي أقامته جمعية درب الأردن، وكذلك اطلاق العمل بسجل درب الأردن.
وينطلق غدا الجمعة مشاركون من الأردن وجنسيات مختلفة لمسير درب الأردن كاملاً، والذي سيقام على مدى 45 يوماً بدءا من أم قيس وانتهاء بالعقبة، قاطعين مسافة 675 كيلومترا.
وسينضم إلى المغامرين الذين سيقطعون الدرب كاملاً مشاركون آخرون في رحلات عطل نهاية الأسبوع، حيث تنظم جمعية درب الأردن هذه الفعالية من 6 آذار وحتى 18 نيسان.
وتنظم جمعية درب الأردن هذه الفعالية سنوياً بهدف الترويج لدرب الأردن وتحقيق عائد مالي يساهم باستدامة الدرب وتطويره وترسيمه وبما يخدم المجتمعات المحلية في 52 قرية يمر الدرب بها، مانحاً المشاركين فرصة للتفاعل مع أهالي تلك القرى والتعرف على ثقافتهم وعاداتهم بالإضافة للاستمتاع بتضاريس الدرب المتنوعة وعشرات المواقع الأثرية والتاريخية التي يمر بها.
وتقوم جمعية درب الأردن بتنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ودعم هيئة تنشيط السياحة وبرعاية الراعي الرسمي البنك العربي وشركات أخرى من القطاع الخاص.
وقال رئيس جمعية درب الأردن أيسر بطاينة:» إن الجمعية خلال السنوات الأربعة الماضية حققت تأثيرا اقتصاديا مباشرا على المجتمعات المحلية التي يمر بها الدرب، وساهم الدرب في وضع الأردن على قمة خارطة السياحة العالمية للمغامرة».
وأضاف « لا زلنا بحاجة إلى العمل المكثف مع الأهالي لإنشاء أو توسعة مشاريعهم السياحية، وأن هذا الدرب كما هو الحال مع كل مواقعنا السياحية هو مورد هام لنا وعلينا المحافظة عليه وهو ما ندعو له جميع مرتادي الدرب».
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية درب الأردن بشير داود: إن الدرب يشكل اليوم أبرز معالم المغامرة على مستوى العالم، وذلك بعد اختياره كأحد أفضل الوجهات السياحية العالمية من قبل أبرز المجلات والصحف العالمية والمختصة بالسياحة، وذلك من خلال التعاون الكبير مع هيئة تشيط السياحة.
وأضاف أن جهودا جبارة كانت تقف خلف انجازات الدرب تمثلت بتفاني فريق عمل جمعية درب الأردن بالعمل والإنجاز، لافتا الى أن الجمعية قامت بإصدار سجل درب الأردن والذي يعتبر وثيقة تسجل رحلة المغامر على درب الأردن الوطني وتفاعله مع مجتمعاتنا المحلية، والذي يساعد باستفادة هذه المجتمعات بشكل أكبر وزيادة فرص العمل على درب الأردن.
وقالت سفيرة مملكة هولندا باربرا جوزياس « إن البترا تعد وجهة شهيرة للغاية ومعروفة للسياح الهولنديين»، مؤكدة دعم هولندا للمشاريع والمبادرات السياحية التي تساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي ومنها درب الأردن.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي، ماريا هادجيثيودوسيو، إن دعم السياحة المستدامة في الأردن يجب أن ينعكس مباشرةً على الحرص على نموه بطريقة مسؤولة، مع مراعاة كافة احتياجات المجتمع المحلي، وتوفير الحماية اللازمة للبيئة المحيطة.
وقال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليّة في الأردن، رالف كوهرينج، «إن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية لجمعية درب الأردن يستند إلى كون المسار وسيلة للتنمية الاقتصادية من خلال قطاع السياحة للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى كونه منتج سياحي مهم للأردن.
وأضاف « تفتخر الوكالة الأمريكية للتنمية بمساعدة جمعية درب الأردن في تحقيق رؤيتهم بجعل الأردن وجهة لسياحة المغامرة من خلال مسار درب الأردن وخلق عائد مالي لخمسمائة من المجتمع المحلي كمقدمي خدمات ضمن المسار».