شريط الأخبار
العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي"

هيئة البيئة – أبوظبي تطلق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمره واحدة 2020-2021

هيئة البيئة – أبوظبي تطلق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمره واحدة 20202021

القلعة نيوز-عمان، الأردن (آذار 2020) –:

في إطار سعيها للتقليل من التأثيرات الضارة التي تسببها المنتجات البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي سياسية أبوظبي للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي والتي تعتبرالأولى من نوعها في المنطقة. تهدف السياسة إلى خفض استخدام المواد البلاستيكية (وغير البلاستيكية) المستخدمة لمرة واحدة، وإعلان إمارة أبوظبي خالية من الأكياس المستخدمة لمرة واحدة عام 2021، وذلك للحد من دخول هذه المواد إلى البيئة بالإضافة إلى تغيير سلوك المجتمع نحو ممارسات أكثر استدامة.

والسياسة، التي تأتي استكمالاً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وارتباطه العميق بالاستدامة وشغفه للحفاظ على البيئة، جاءت بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة الهيئة، وذلك في إطار جهود حكومة إمارة أبوظبي للسعي نحو بيئة مستدامة ضمن مبادرات برنامج غدا ً21، والتي تهدف إلى تسريع تطور الاقتصاد بإمارة أبوظبي.

وسيتم تطبيق السياسة على مدى سنتين (2020-2021) من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة وتحليل الآثار بالاستناد على إجراءات منهجية ومنظمة من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المحددة. وقد تم إعداد هذه السياسة بالتعاون مع 12 من الجهات الحكومية المعنية وبالشراكة مع جمعية الإمارات للطبيعة. كما تم إشراك 6 من منافذ البيع الكبرى وإشراك القطاع الخاص المنتج للمواد البلاستيكية في إمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي.

يتضمن نطاق السياسة وضع تشريع من أجل الحد من استخدام هذه المواد عبر التدرج في الإجراءات لتحفيز خفض استهلاك الأكياس المستخدمة لمرة واحدة، ووضع رسوم عليها وصولاً إلى حظرها الشامل، بالإضافة إلى وضع الرسوم على عدد من المواد الأخرى ذات البدائل المتاحة ومنع توزيعها مجاناً للمستهلك النهائي.

وسعياً إلى تحقيق رؤية الإمارة بإيجاد نظام إدارة مستدام بيئياً، حددت السياسة أكثر 16 مادة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة والتي تعتبر النسبة الأكبر من النفايات البحرية وفق الدراسات العالمية والتي سيتم استهدافها بدرجات متفاوتة خلال عملية تطبيق السياسة. وتتضمن الأدوات محفزات لخفض الاستهلاك بالدرجة الأولى ووضع رسوم على بعض منها وتشمل هذه المنتجات الأكياس البلاستيكية والأكواب وأغطيتها وأدوات الطعام والعيدان البلاستيكية أما القناني البلاستيكية سيتم استهدافها عبر برنامج لاستردادها مبني على المحفزات.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي:"إن إطلاق السياسة يعكس التزامنا التام تجاه الانتقال نحو نظام اقتصادي متطور يطبق منظورالاستدامة في إمارة أبوظبي ويقلل من المخلفات ويحمي النظم البيئية الحيوية لدينا".

كما أشارت الدكتورة الظاهري إلى أنه "ومن خلال إصدار هذه السياسةتكون إمارة أبوظبي قد انضمت إلى ما يزيد عن 127 دولة حول العالم اتخذت إجراءات لحظر أو تقييد استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وعليه وُضعت هذه السياسة تماشياً مع الخطط الوطنية والمعايير الدولية، والتي تضع الإمارة في مسار ريادي بالعمل على خفض استخدام المواد البلاستيكية وغير البلاستيكية التي يمكن تلافيها وذلك بحلول عام 2021".

وأضافت سعادتها "أن إطلاق السياسة يأتي انعكاساً لقضية عالمية رأينا أنها تؤثر على بيئتنا المحلية وتنوعها البيولوجي، وهذه القضية مصدر قلق كبير لدينا للحفاظ على الأنواع الحيوية مما يهددها مثل الأنواع البحرية والسلاحف والطيور البحرية وغيرها، خاصة في ظل الأرقام التي تنبئ عن 13 مليون طن من المواد البلاستيكية غير القابلة للتحلل تدخل المحيطات في العالم سنوياً، مما يهدد الموائل البحرية، ويعرض حياة الأنواع البحرية للخطر ويؤثر ذلك على السلسلة الغذائية بإطلاق مركبات كيميائية سامة".

وأكدت سعادتها أنه "إن لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية تجاه احتواء استخدامات المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة من خلال تغير السلوك ونظام فعال للحد من استخدام تلك المواد، فإنه بحلول عام 2050 ستكون كمية الأسماك في البحار أقل من كميات البلاستيك الذي يلوثها، وهو ما يؤثر سلبا ليس فقط على صحة البحار بل أيضا على صحة البشر والأمن الغذائي العالمي بشكل عام".

ويشار إلى أن إنتاج البلاستيك عالمياً من المواد التي تستخدم لمرة واحدةيبلغ نحو 36%، والتي لا يتم إعادة تدوير معظمها وتتسبب في تلوث البيئة، كما ينتج العالم أكثر من 400 مليون طن من مختلف أنواع البلاستيك سنوياً، ونتيجة لارتفاع معدلات الاستهلاك وانخفاض عمليات التدوير من المتوقع أن يُعتبر طن واحد من البلاستيك لكل 3 أطنان من السمك بحلول 2050.

وقد استندت السياسة لعدد من الدراسات والبحوث التي تم إجرائها على المستويين المحلي والعالمي والتي أسهمت في رسم الإطار العام للسياسة مع اتخاذ تدابير تعالج التحديات الفريدة في إمارة أبوظبي، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، يتم استهلاك 11 مليار من الأكياس البلاستيكية سنوياً (وفق تقرير عرض في القمة العالمية للحكومات في فبراير 2019) أي ما يعادل 1184 كيسا بلاستيكيا سنوياً على مستوى الفرد، ويعتبر ذلك معدلا مرتفعاً جداً مقارنة مع المعدل العالمي والبالغ 307 أكياس للفرد.

-انتهى-

نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي

تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلىحماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.