وقال الخلايلة إن الحياة لا تستقيم على حال ففيها السعادة، وفيها الحزن والصحة و المرض ويجب أن يواجهها الإنسان المسلم بالصبر والتحمل والإلتزام، وقد بين القرآن الكريم أن الابتلاء موجود في الدنيا وأن الصبر هو المخرج من كل بلاء.
وأضاف خلال إلقائه خطبة الجمعة الوحيدة في مسجد الملك الحسين طيب الله ثراه، أننا نختاج إلى الصبر ليكون جزءا لا يتجزء من إيماننا بالله تعالى، مؤكدا أن المسلم في كل أحواله مأجور، وهنا يظهر صبر الرجال بأن يصبر على الحظر في المنزل، ويبتعد عن الكماليات، ويتجنب الأضرار بالغير بقصد أو بغير قصد
وأكد الخلايلة على أن الصبر يورث النفس العزيمة، ويجعله يلتزم بالتعليمات ويظهر معادن الرجال بتحمل السدائد وأن نبتعد عن الآخرين وأن نجعل الحواجز بيننا بمسافة مترين وأن لا نخالف التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة لنتجاوز الوباء وتعود بعد ذلك حياتنا الطبيعية بإذن الله تعالى.
وأضاف الخلايلة أن الجنة ثمنها كبير، ولا يمتلكها إلا من صبر ولم يؤذي الناس، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى سيجزي الصابرين الثواب الكبير فعلينا اليوم أن نصبر ونستعين على بلائنا بالدعاء، والاستغفار والاكثار منه.
وختم الخلايلة خطبة الجمعة بالدعاء إلى الله تعالى بأن يرفع البلاء والوباء عن الاردن والأمة والإنسانية جمعاء، وأن يحفظ الاردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة أمنية، وكوادرنا الطبية.