استطاعت وزارة الإدارة المحلية ومن خلال البلديات الممتدة على مساحات الوطن بذل جهود استثنائية شأنها شأن الجهات المعنية من قطاعات طبية وعسكرية وأمنية في الوطن في مواجهة أزمة كورونا، وقد تمكنت وزارة الإدارة المحلية ومنذ بداية الأزمة بوضع خطة طارئة وعاجلة لاستمرارية عمل البلديات وتقديم الدعم اللازم لمواجهة هذا الوباء وذلك باستمرارية تعقيم الشوارع والمباني والأسواق والأحياء وبشكل يومي بالإضافة إلى إعمالها الاعتيادية المتعلقة بالنظافة ومواجهة الأحوال الجوية الطارئة رغم الإمكانيات الضعيفة لبعض البلديات وعدم وجود خطط لمواجهة الأزمات والأوبئة إلا أنها استطاعت تقديم المطلوب وعلى أكمل وجه ، ولعل تنسيق الجهود بين وزارة الإدارة المحلية وبنك تنمية المدن والقرى ومجالس الخدمات المشتركة ساهم وبشكل كبير في نجاح البلديات في أداء الدور المطلوب حيث عمل بنك تنمية المدن القرى على استدامة العمل في فروعه لتقديم السلف العاجلة للبلديات لشراء احتياجاتها من مواد التعقيم والكمامات والالبسه والأجهزة والمعدات اللازمة إضافة إلى تأجيل الإقساط المستحقة على البلديات من القروض ، كما تم إعداد الخطط المطلوبة لسير عمل البلديات من خلال غرفة العمليات في مركز الوزارة وعلى مدار الساعة ومتابعة أعمال البلديات في الميدان والتنسيق لإعداد التصاريح للعاملين في البلديات لأداء إعمالهم ومتابعة أية صعوبات تعرقل سير أعمالها والعمل على حلها وعلى مدار الساعة من خلال كوادر كانوا الجند الأوفياء في أداء واجبهم نحو الوطن سواء من موظفي الوزارة وموظفي البلديات في الميدان وفي كافة محافظات ومناطق المملكة شأنهم شأن العاملين في القطاعات الطبية والعسكرية رغم ضعف التغطية الإعلامية لدور هؤلاء النشامى الذين يعملون لساعات طويلة بكل تفان وإخلاص .
ناصر الحجايا يكتب: وزارة الإدارة المحلية وأزمة كورونا
استطاعت وزارة الإدارة المحلية ومن خلال البلديات الممتدة على مساحات الوطن بذل جهود استثنائية شأنها شأن الجهات المعنية من قطاعات طبية وعسكرية وأمنية في الوطن في مواجهة أزمة كورونا، وقد تمكنت وزارة الإدارة المحلية ومنذ بداية الأزمة بوضع خطة طارئة وعاجلة لاستمرارية عمل البلديات وتقديم الدعم اللازم لمواجهة هذا الوباء وذلك باستمرارية تعقيم الشوارع والمباني والأسواق والأحياء وبشكل يومي بالإضافة إلى إعمالها الاعتيادية المتعلقة بالنظافة ومواجهة الأحوال الجوية الطارئة رغم الإمكانيات الضعيفة لبعض البلديات وعدم وجود خطط لمواجهة الأزمات والأوبئة إلا أنها استطاعت تقديم المطلوب وعلى أكمل وجه ، ولعل تنسيق الجهود بين وزارة الإدارة المحلية وبنك تنمية المدن والقرى ومجالس الخدمات المشتركة ساهم وبشكل كبير في نجاح البلديات في أداء الدور المطلوب حيث عمل بنك تنمية المدن القرى على استدامة العمل في فروعه لتقديم السلف العاجلة للبلديات لشراء احتياجاتها من مواد التعقيم والكمامات والالبسه والأجهزة والمعدات اللازمة إضافة إلى تأجيل الإقساط المستحقة على البلديات من القروض ، كما تم إعداد الخطط المطلوبة لسير عمل البلديات من خلال غرفة العمليات في مركز الوزارة وعلى مدار الساعة ومتابعة أعمال البلديات في الميدان والتنسيق لإعداد التصاريح للعاملين في البلديات لأداء إعمالهم ومتابعة أية صعوبات تعرقل سير أعمالها والعمل على حلها وعلى مدار الساعة من خلال كوادر كانوا الجند الأوفياء في أداء واجبهم نحو الوطن سواء من موظفي الوزارة وموظفي البلديات في الميدان وفي كافة محافظات ومناطق المملكة شأنهم شأن العاملين في القطاعات الطبية والعسكرية رغم ضعف التغطية الإعلامية لدور هؤلاء النشامى الذين يعملون لساعات طويلة بكل تفان وإخلاص .