شريط الأخبار
ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية حراس "الأقصى" يحبطون محاولة إدخال مستوطنين "قربان" إلى الحرم القدسي وزير الزراعة:مستمرون في معالجة السماد العضوي والقضاء على الآفات وزير المياه يوعز بزيادة كميات المياه المخصصة للمواطنين في عنجرة بمحافظة عجلون الرئاسة اللبنانية تدعو وسائل الإعلام للتحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية الأمن العام يُنظّم ندوة حول عمل الشرطة النسائية ويستعرض قصص نجاحها الميدانية المومني يلتقي نقيب الصحفيين ونائبه

من ينقذ سائقي " التكسي الاصفر " من تبعات كورونا ؟

من ينقذ  سائقي  التكسي الاصفر  من تبعات كورونا ؟

القلعه نيوز - نشأت الحلبي

لا شك أن هناك مآخذ على أداء الحكومة في التعامل مع أزمة كورونا، وفي العديد من القطاعات، ولربما وقع خطأ هنا، وآخر هناك، لكن بالمقابل، لا شك أيضا بأن الحكومة، مثلنا تماما، قد باغتها هذا "الوباء" على حين غرة، وهنا كان اللجوء الى قانون الدفاع والاستعانة بالجيش العربي وباقي المؤسسات الأمنية لضبط التداعيات التي من الممكن أن تكون وخيمة على الوطن، ونأمل أن لا تكون كذلك فيما نحن ما زلنا في صلب المعركة.

من المهم جدا أن نراقب أداء الدولة، لكن من المهم أيضا أن تكون النوايا تصحيح المسار وليس بهدف إرباك المشهد وتشتيت الجهد، وهو بالضبط ما ينسحب مثلا على "الإشاعة" التي لا يخفى هدف مطلقوها.

لن أُفَصِّل هنا أداء كل وزارة أو مؤسسة حكومية، فهذا ما سأذكره لاحقا في كتاب يؤرخ كل الحالة الأردنية في مواجهة #كورونا، لكنني هنا سأعلق خصوصا على بعضٍ من مشهد قطاع النقل، وليس كله.

مؤخرا أطلق الوزير خالد سيف فكرة تشغيل سائقي التاكسي الأصفر في خدمة التوصيل "ديليفري"، ولأنني مطل على الفكرة من بدايتها، فأعلم تماماً المخاض العسير الذي مرت به لترى النور.

وبالتوازي مع ذلك أيضا، ولأن الآلاف يعملون في هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الأكثر تضررا بأزمة كورونا، تَولّدت فكرة أن يستفيدوا من المساعدات بالتنسق مع وزارة التنمية الإجتماعية، وتحديدا مع صندوق المعونة الوطنية وحالهم في هذا حال عمال المياومة، وهي مقاربة لا أراها أبدا تقفز عن الواقع، وتم إطلاق رابط خاص لمن يريد أن يستفيد من هذه المعونة وهو : https://forms.gle/hJqWjGwsBVi3Bo7h8
علما بأن نحو 12 ألف قدموا حتى الأن

ما وددت قوله أن العمل لم يتوقف في أروقة وغرف الدولة والحكومة للبحث عن كل فكرة يمكن أن تكون طريقا صحيحا لإنقاذ البلد من هذه الجائحة، وكما قلت آنفا، ليست كل فكرة هي الترياق الأخير، ومن الخطأ الكارثي أن نُسلِّم بها دون مناقشتها وتمحيصها لأجل تقويمها وتصويبها، لكن الخطأ أن نطلق عليها النار مسبقا حتى نرديها وصاحبها، إلا إذا شابها فساد يُقصد به مصلحة شخصية ومكسب على حساب وجعنا، فالبديل عن الأفكار والبحث عن حلول هو أن نترك الوطن والشعب في عين الوباء.