شريط الأخبار
أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر أصالة عن مايا دياب: وراس أبي فكرت ردها ذكاء اصطناعي

من ينقذ سائقي " التكسي الاصفر " من تبعات كورونا ؟

من ينقذ  سائقي  التكسي الاصفر  من تبعات كورونا ؟

القلعه نيوز - نشأت الحلبي

لا شك أن هناك مآخذ على أداء الحكومة في التعامل مع أزمة كورونا، وفي العديد من القطاعات، ولربما وقع خطأ هنا، وآخر هناك، لكن بالمقابل، لا شك أيضا بأن الحكومة، مثلنا تماما، قد باغتها هذا "الوباء" على حين غرة، وهنا كان اللجوء الى قانون الدفاع والاستعانة بالجيش العربي وباقي المؤسسات الأمنية لضبط التداعيات التي من الممكن أن تكون وخيمة على الوطن، ونأمل أن لا تكون كذلك فيما نحن ما زلنا في صلب المعركة.

من المهم جدا أن نراقب أداء الدولة، لكن من المهم أيضا أن تكون النوايا تصحيح المسار وليس بهدف إرباك المشهد وتشتيت الجهد، وهو بالضبط ما ينسحب مثلا على "الإشاعة" التي لا يخفى هدف مطلقوها.

لن أُفَصِّل هنا أداء كل وزارة أو مؤسسة حكومية، فهذا ما سأذكره لاحقا في كتاب يؤرخ كل الحالة الأردنية في مواجهة #كورونا، لكنني هنا سأعلق خصوصا على بعضٍ من مشهد قطاع النقل، وليس كله.

مؤخرا أطلق الوزير خالد سيف فكرة تشغيل سائقي التاكسي الأصفر في خدمة التوصيل "ديليفري"، ولأنني مطل على الفكرة من بدايتها، فأعلم تماماً المخاض العسير الذي مرت به لترى النور.

وبالتوازي مع ذلك أيضا، ولأن الآلاف يعملون في هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الأكثر تضررا بأزمة كورونا، تَولّدت فكرة أن يستفيدوا من المساعدات بالتنسق مع وزارة التنمية الإجتماعية، وتحديدا مع صندوق المعونة الوطنية وحالهم في هذا حال عمال المياومة، وهي مقاربة لا أراها أبدا تقفز عن الواقع، وتم إطلاق رابط خاص لمن يريد أن يستفيد من هذه المعونة وهو : https://forms.gle/hJqWjGwsBVi3Bo7h8
علما بأن نحو 12 ألف قدموا حتى الأن

ما وددت قوله أن العمل لم يتوقف في أروقة وغرف الدولة والحكومة للبحث عن كل فكرة يمكن أن تكون طريقا صحيحا لإنقاذ البلد من هذه الجائحة، وكما قلت آنفا، ليست كل فكرة هي الترياق الأخير، ومن الخطأ الكارثي أن نُسلِّم بها دون مناقشتها وتمحيصها لأجل تقويمها وتصويبها، لكن الخطأ أن نطلق عليها النار مسبقا حتى نرديها وصاحبها، إلا إذا شابها فساد يُقصد به مصلحة شخصية ومكسب على حساب وجعنا، فالبديل عن الأفكار والبحث عن حلول هو أن نترك الوطن والشعب في عين الوباء.