شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

قناة الحرة الامريكيه : منتجو النفط في امريكا مستعدون لدفع أموال للمشترين حتى يتخلصوا من المخزون الموجود لديهم.

قناة الحرة  الامريكيه : منتجو النفط في امريكا مستعدون لدفع أموال للمشترين حتى يتخلصوا من المخزون الموجود لديهم.

القلعه نيوز

انهيار تاريخي في أسواق النفط بعد وصول سعر خام تكساس الوسيط إلى 37 دولارا تحت الصفر واقتراب الاحتياطات الأميركية من التخمة، هذا الأمر غريب ويحدث للمرة الأولى في التاريخ.

أسعار النفط هوت بسبب أزمة كورونا، التي قلصت الطلب على النفط مع توقف المصانع حول العالم، وسط إجراءات الحجر الصحي الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس.

ما زاد الوضع سوءا هو المخاوف من أن أماكن التخزين في الولايات المتحدة كانت شبه ممتلئة وأنها لن تستطيع استيعاب الخام غير المستخدم.

وانخفضت أسعار النفط الآجلة، التي كان من المفترض تسلميها في يونيو، بنسبة 12 في المئة الاثنين، لكن النفط الذي من المفترض تسليمه الشهر المقبل لم تعد لديه قيمة من الأساس.

والغريب أن النفط الذي كان من المفترض أن يتم تسليمه في شهر مايو انخفضت قيمته لما تحت الصفر حتى وصل إلى سالب 37 دولارا للبرميل وهو ما يعني أن منتجي النفط مستعدون لدفع أموال للمشترين حتى يتخلصوا من المخزون الموجود لديهم.

المشكلة هي أن الولايات المتحدة لم يعد لديها أماكن لتخزين النفط. النفط مخزن بالفعل في الناقلات بالبحر وفي أي مكان يمكن لشركات النفط أن تجده لديها، وهذه الأماكن اقتربت من سعتها القصوى.

وفقا للعقود الآجلة، فمن المفترض أن يتم تخزين خام غرب تكساس في مخازنه الرئيسية في كوشينغ بأوكلاهوما، لكن المستثمرين يخشون عدم وجود أماكن كافية.

ويخشي الخبراء من أن الاتفاق الأخير لمجموعة أوبك بلس، لم يكن كافيا لإنقاذ أسعار النفط من الانهيار بسبب زيادة المخزون المنتج بالفعل.

الاتفاق الأخير ينص على تقليص الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا منذ بداية مايو، لكن الخبراء يعتقدون أن استهلاك النفط في أبريل سيقل عن ذلك الرقم بنسبة ثلاثة أضعاف.

وقد تضطر شركات النفط، حسب خبراء، إلى إيقاف الإنتاج تماما حتى يتم استهلاك المعروض أو رؤية المخزون يرتفع إلى مستويات غير مسبوقة تاريخيا وبالتالي مزيد من الانهيار.

ورغم الهدنة السعودية-الروسية لتحقيق استقرار في أسواق النفط وخفض الإنتاج، إلا أن تبادل الضربات لا يزال مستمرا بين الطرفين بحسب مراقبين مطلعين على سوق الطاقة العالمي.

وكشفت بيانات شحن حللتها وكالة رويترز الاثنين، أن المواجهة بين روسيا والسعودية موجودة فعليا، وأن معركة طويلة من أجل الحصول على حصة في الأسواق، وخصوصا في آسيا، تستمر.