شريط الأخبار
الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني

د. نسيم أبو خضير يكتب : مواجهة كورونا

د. نسيم أبو خضير يكتب : مواجهة كورونا

القلعة نيوز: - د. نسيم ابو خضير

نجح الأردن في مواجهة فيروس كورونا الخطير، من خلال التوجيهات الملكية، والمتابعة الحثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه شخصياً ، والعمل المستمر من الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الطبي الخاص، بمساندة لوجستية من القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية المختلفة ، وفرق التقصي التي بذلت جهدداً كبير ا ومتميزاً، إستطاع الأردن أن يضع خطة محكمة في مكافحة الوباء، ومحاصرة فيروس كورونا والسيطرة علية ، الذي إنعكس بصورة واضحة على إنخفاض عدد الإصابات ، حتى صار الأردن نموجا متميزا لكل دول العالم العظمى، ومصدر فخر واعتزاز لكل أردني وعربي.

لقد بذل الأردن جهودا كبيرة في حصر أعداد الإصابات، والترصد لها سواء في الداخل أو على المعابر والحدود ومعالجتها.
إن هذا النجاح الكبير الذي قام به الأردن البلد المحدود بإمكانياته، الكبير بقيادته الهاشمية ، وأجهزته العسكرية ، والأمنية ، والصحية ، وشعبه الأبي ، يسعى الآن لإعادة شريان الحركة للتدفق من جديد وإعادة إنتاج العجلة الإقتصادية ، وفق مراقبة حثيثة وجهوزية عالية ، من خلال السيطرة على حركة الأشخاص، وأندفاعية الأليات والمركبات ،

وهذا لايتأتى إلا من خلال عمل جماعي، ومسؤولية جماعية يتحملها كل مواطن ، بحيث نلتزم بالتعليمات التي تصدر عن لجنة مكافحة الفيروس، كلبس الكمامات ، والقفازات، والإلتزام بالمسافة الآمنة بين الأشخاص، وغسل اليدين ، واستخدام المطهرات ، وعدم الخروج إلا للضرورة ، حتى نحافظ على هذا الإنجاز الكبير ولايكون المواطن سبباً في فشل مواجهة هذا الوباء لاسمح الله.

إن الإختراقات وعدم الإلتزام بارتداء الكمامات وعدم الإلتزام الذي شاهدناه بالأمس في الأسواق والمحال التجارية والتزاحم ، سيعدنا الى الحلقة الأولى ، ويؤدي الى ، فشل مواجهة كورونا لاسمح الله.
فالحذر الحذر ، والإنتاه الإنتباه ، والله ولي التوفيق والنجاح والسداد.