شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

لارا احمد تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان العقل.. لا العاطفة

لارا احمد  تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان  العقل.. لا العاطفة


القلعه نيوز - لارا احمد*


ها قد مرّ الأسبوع الأوّل من رمضان، هذا الشهر الذي ينتظره المسلمون لأسابيع قبل حلوله ويُعدّ له آخرون ويستعدّون له مادّياً ونفسياً وروحيّاً.

من فلسطين هذه السّنة، وقف النّاس على حقيقة جديدة كلّياً وعلى واقع لم يألفه أحد: رمضان بلا مساجد، رمضان بلا إفطارات جماعية، رمضان بلا زيارات واجتماعات عائلية.

لطالما أكّد المختصّون السياسيّون أنّ الأزمات تظهر أفضل ما في الشعوب وأسوأ ما فيهم، تُظهر الجشع والأنانية والاحتكار والكراهية والسذاجة من جهة، وتُظهر الكرم والإيثار والمحبة والوعي من جهة ثانية.

فلسطين هي الأخرى وُضعت أمام الاختبار في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخها، حكومة وشعباً، وفي رمضان تحديداً كان التحدّي: هل يُظهر النّاس وعياً وفطنة بمواصلة التزامهم بالحجر الصحي أم سينفلت الوضع ويتخفّف الناس من حذرهم؟

حسب المؤشرات الأولية التي تأتي من محافظات مختلفة سواء بالضفة الغربية أو بغزّة، عبّر النّاس عن وعي استثنائي والتزام واسع النطاق بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وهو ما يمكن اعتباره نموذجاً لباقي دول المنطقة التي تعيش أوضاعاً وبائية شبيهة إلى حد بعيد، مع تفاوت عدد الإصابات من بلد إلى الآخر.

يُذكر هنا أنّ أغلب دول المنطقة إن لم يكن كلّها لم تسمح بفتح مساجدها خلال شهر رمضان من أجل الحد من انتشار الفيروس قدر الإمكان. الجميع يعلم أنّه من الصعب على الفلسطينيّين قضاء رمضان دون تراويح ودون زيارات عائلية حميميّة،

لكنّ هذا الشعب أعطى ثقته في توجيهات حكومته لأنّه يرى نتائجها الملموسة على أرض الواقع، وهذا يدعوه لمزيد الصبر والثبات من أجل الخروج من آخر عنق الزجاجة واستئناف المسار الطبيعي للحياة، الأمر الذي يرجوه الجميع بلا استثناء.. ويتحمّل فيه الجميع مسؤولية، بلا استثناء أيضاً.
-----------------------------------
* كاتبه لبنانيه