شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

لارا احمد تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان العقل.. لا العاطفة

لارا احمد  تكتب :الشعب الفلسطيني يُحرّكه في رمضان  العقل.. لا العاطفة


القلعه نيوز - لارا احمد*


ها قد مرّ الأسبوع الأوّل من رمضان، هذا الشهر الذي ينتظره المسلمون لأسابيع قبل حلوله ويُعدّ له آخرون ويستعدّون له مادّياً ونفسياً وروحيّاً.

من فلسطين هذه السّنة، وقف النّاس على حقيقة جديدة كلّياً وعلى واقع لم يألفه أحد: رمضان بلا مساجد، رمضان بلا إفطارات جماعية، رمضان بلا زيارات واجتماعات عائلية.

لطالما أكّد المختصّون السياسيّون أنّ الأزمات تظهر أفضل ما في الشعوب وأسوأ ما فيهم، تُظهر الجشع والأنانية والاحتكار والكراهية والسذاجة من جهة، وتُظهر الكرم والإيثار والمحبة والوعي من جهة ثانية.

فلسطين هي الأخرى وُضعت أمام الاختبار في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخها، حكومة وشعباً، وفي رمضان تحديداً كان التحدّي: هل يُظهر النّاس وعياً وفطنة بمواصلة التزامهم بالحجر الصحي أم سينفلت الوضع ويتخفّف الناس من حذرهم؟

حسب المؤشرات الأولية التي تأتي من محافظات مختلفة سواء بالضفة الغربية أو بغزّة، عبّر النّاس عن وعي استثنائي والتزام واسع النطاق بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وهو ما يمكن اعتباره نموذجاً لباقي دول المنطقة التي تعيش أوضاعاً وبائية شبيهة إلى حد بعيد، مع تفاوت عدد الإصابات من بلد إلى الآخر.

يُذكر هنا أنّ أغلب دول المنطقة إن لم يكن كلّها لم تسمح بفتح مساجدها خلال شهر رمضان من أجل الحد من انتشار الفيروس قدر الإمكان. الجميع يعلم أنّه من الصعب على الفلسطينيّين قضاء رمضان دون تراويح ودون زيارات عائلية حميميّة،

لكنّ هذا الشعب أعطى ثقته في توجيهات حكومته لأنّه يرى نتائجها الملموسة على أرض الواقع، وهذا يدعوه لمزيد الصبر والثبات من أجل الخروج من آخر عنق الزجاجة واستئناف المسار الطبيعي للحياة، الأمر الذي يرجوه الجميع بلا استثناء.. ويتحمّل فيه الجميع مسؤولية، بلا استثناء أيضاً.
-----------------------------------
* كاتبه لبنانيه