القلعة نيوز : الدكتور المحامي عبد الرحمن الوليدات
منذ اللحظة الاولى لصدور الارادة الملكية السامية بدمج الاجهزة الامنية الثلاث الامن العام والدفاع المدني وقوات الدرك تحت قيادة واحدة في سبيل توحيد الجهود المبذولة وتعميق التنسيق الامني المحترف وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن والتوفير ايضا على الموازنة العامة واختيار اللواء الركن حسين الحواتمة ذو الخلفية العسكرية الخارج من رحم القوات المسلحة _الجيش العربي، مديرا للجهاز "المدموج" والامن العام بشكله الجديد يسجل نجاحات يومية وما كان اخرها مساندة الكوادر الطبية في محاربة جائحة كورونا وتطبيق القانون بكل احتراف.
ما لا يخفى على احد مهارة اللواء الحواتمة واستعانته بالخبرات الامنية الموجودة في الاجهزة الثلاث المدموجة والتعاطي مع الموضوع وفقا لمحددات الارادة الملكية السامية التي وجه بها جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني التي ارادت جهازا امنيا رشيقا لكنه عالي الحرفية متطور يواكب التكنولوجيا يضم تحت لوائه ضباطا وافرادا مدربين متعلمين، قادرين كما نشاهد اليوم على تعامل مع اي حدث مهما كان كبير.
تحاول بعض الاصوات المتضررة من قرار الدمج رشق الاتهامات وتشويه الصورة الناصعة لجهاز الامن وخطته نحو الدمج ومحاولة تعكير صفو العلاقات بين الضباط والقيادات لجهاز كبير كجهاز الامن العام متناسين ان الجميع يعمل تحت شعار(الله الوطن الملك) فقد اتهموا قيادة الامن العام بميلها نحو رفاق السلاح من قوات الدرك تحديدا متناسين مثلا ان ادارة الدفاع المدني وكلت لضابط امن عام يشهد له الجميع بالنزاهة والشفافية والاخلاص بالعمل، متناسين ايضا ان ادارات اخرى مثل إدارة مكافحة المخدرات والسير والترخيص وقيادات الاقليم ومديريات الشرطة بجميع فروعها لا زالت تحت ادارة ضباط اكفاء من ابناء الامن العام، وهذا ما ينطبق ايضا على مديريات الدفاع المدني المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
لا يمكننا قبول تطاول الفئة القليلة التي تحاول ان ترفع صوتها وتزرع الفتنة وتشوه الصورة وتعرقل المسيرة فالكل يشهد بما يقوم به جهاز الامن العام (الجديد) ومديره المنضبط وما يسعى اليه لتقديم الامن العام بشكل يليق بالاردن وقائده العظيم.
إن حملة الاتهامات باطلة افشلتها امام الراي العام حقائق واضحة وضوح الشمس وما ينفث من سموم لن تضر الجهود المبذولة ولن تشفي صدور الحاقدين فلا تزال القافلة تسير ولن تتوقف مهما علت اصوات الخائبين.
وهنا نرسل مكتوبنا للمنتقدين الحاقدين المتضررين من قرار مدير الامن العام القاضي برفع سوية الجهاز وتعزيز حرفيته بالقيادات المحترفة دون محسوبية او واسطة ونؤكد لهم أن الأردن بفضل قيادته الحكيمة وخياراتها الدقيقة ووعي شعبه العظيم ورجال أمنه الأكفاء ارتقى إلى أعلى سلم الاستقرار وتحول إلى واحة استقرار وسط كتلة ملتهبة من النار.
هذا ما شهد به الخصوم قبل الاصدقاء اما إنكار الانجازات وتشويه المكاسب من المتضررين والمبتزين لن يغير من المعادلة في شيء ولن يوقف تطبيق الخطة ومحاولة وضع العصا في الدواليب لن تنجح طالما العيون الساهرة ساهرة تعمل بجد واخلاص.
مجمل القول ان خطة الدمج ومن نفذها من ضباط وافراد تولوا التطبيق واداروا الجهاز بشكله الجديد كانوا خير من ادى الامانة باخلاص فقد اثبت الامن العام بقيادة الجنرال الحواتمة انه الأفضل ليس على مستوى العالم العربي انما على المستوى العالمي عملا وعلما قدرة واقتدارا الا انهم اختاروا العمل بصمت ودون ضجيج فتجربة الدمج نجحت بفضل النشامى وعلى راسهم اللواء الذي نحترم حسين الحواتمة حمى الله الاردن وملك الاردن وشعب الاردن