
بسم الله الرحمن الرحيم
عيد الاستقلال
يحتفل الأردنيون جميعا هذه الأيام بأعياد ومناسبات وطنية عزيزة وغالية على قلب كل مواطن أردني , وهي عيد الاستقلال ,وعيد الجيش ,والثورة العربية الكبرى ,التي شكلت بأمجادها وأبعادها منارات للولاء والانتماء الوطني, وإذ نستذكر باستمرار أهمية هذه المناسبات الوطنية كنتيجة ناصعة لجهود القيادة الهاشمية الحكيمة وأبناء هذا الوطن الأبي أهل النخوة ,والتضحية, والفداء ,وفي (الخامس والعشرين من أيار) من كل عام يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال تلك المناسبة المجيدة التي حقق خلالها الأردن انجازات سياسية ,واقتصادية ,وإعلامية, وثقافية, نعتز بها نحن كأردنيين, وشكل الاستقلال نقطة تحول هامة في تاريخ الأردن الحديث حيث انصبت جميع الجهود منذ ذلك التاريخ على بناء دولة المؤسسات والقانون والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لذلك . فجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يقود مسيرة الإصلاح الشامل بكافة أبعاده وأشكاله ويطلق المبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات , وهو بذلك جعل من الأردن وجهة للأشقاء والأصدقاء حتى غدا هذا الحمى الهاشمي عباءة يستظل بأمنها كل من جارت عليه الأيام والنموذج الأمثل الذي يُحتذى به بما يتمتع به من إنسانية, وحرية ,وتمدن ,وحضارة امتزجت بها عراقة الماضي وحضارة المستقبل. حفظ الله الملك وحمى الله الوطن ورحم الله الشهداء ودامت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية منبر وميدان للشجاعة والبسالة وحماية حقوق الإنسان
الدكتور اللواء/م: عاطف عوده الحجايا