شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة

د. سمير ايوب يكتب : اوسلو وباء استراتيجي مصنع اسس لمسارات خطيره

د. سمير ايوب يكتب : اوسلو  وباء استراتيجي مصنع اسس لمسارات خطيره

القلعه نيوز - د. سمير محمد ايوب


سألني شاب أسير مُحرَّرٌ ، إبنُ فدائي عتيق : ما قولك فيما يروّج له منذ أيام ، كبيرُ أرامل اوسلو ومن يواليه من تُجار الوَهْمٍ ، عنْ تحلّلِهم من اتفاقياتهم مع العدو الصهيوني ؟ أوَلَمْ يَتأخّروا كثيرا في الإعلان عن ميِّتِهم الجديد ؟! بداية و قلوبُنا تُيَمِّم شطرَ شهدائنا وأسرانا وجرحانا ومناضلينا ، ومن ثمّ نُوجِّه عقولَنا عبرذاكرتنا البصرية ، نحو الواقع اليومي المثقل بالتفاصيل اليومية

وبعيدا عمّن يُصرّون على القراءات الغلط تسحيجا وترويجا ، نؤكد بما لا يقبل أيا من المناكفات اللزجة ، أنّ المُجْلَسين في مزابل اوسلو ، وإن بشعوذةٍ وقحةٍ قد أسْمَوا أنفَسهم سلطةً وطنية ، هم بالتأكيد ، ليسوا الممثل الشرعي للجبارين من شعبنا ، بل مُختَطفِون لما يدّعون مِنْ صفاتٍ ، وسارقون لألقابهم . وأنَّ البنادق المؤجّرة للعدو ، لا تقود نضالا ولا تحمي مشروعا وطنيا . بل مِمْسَحة زفَرٍ كما كان اللحديون في جنوب لبنان . يتنافسون في خدمة عدوِّ الأمّة بشتى الطرق . ويتباهون في إستباحةِ كلَّ مقدّس ، وهم في المحصلة يتداولون مواقع في معادلات الخيانة المدفوعة والمجانية .


كل مُسْتَشعرٍ وطني حرٍّ يَرى بعين اليقين ، أنّ اوسلو وباءٌ إستراتيجيٌّ مُصَنّع ، أوتِيَ بِهِم وتمَّ تدعيمهم وتكثيرهم وتعميم جيناتهم ، لقرصنة الذاكرة الجمعية الفلسطينية ، المشبعة بروح المقاومة وقتَلِها ، وبِرِشى العصا والجزرة ، والتشويه والتتويه والتمويه ، تمَّ إستغلال هواجس الناس وحاجاتهم ، لتأسيس مساراتٍ خطيرة تلَوّثُ عقولَ الناس ، بشَرْهاتِ ومَكرُماتِ المناصب والمراتب والرُّتَبِ والرواتب ، ومن ثم الالتفاف على بصمة الجبارين في كلّ معادلات الردع الفعال .


هناك شواهدٌ صارخة على أنّ زمنَهم قد ولّى ، وأنّ عدوّنا بعد أن تآكلت قدرة الاوسلويين على تقديم المزيد من التفريط ، لم يعد يجامل عجزهم . فجنّ جنونُهم ، وأصابتهم هستيريا العُراة وهُمْ يُحرَمونَ منْ ورَقِ توتٍ يتسترون تحته . أنتم يا ولدي ، جيل المستقبل بالحتم وبالضرورة . قدَركم حمل الراية رغم كل الصعاب والعقبات . واستعادة حق التمثيل الديمقراطي لأهلكم ، وما يتبع ذلك من تنظيف للبيت الفلسطيني ، ومساءلة كلّ من أساء لفلسطين ، سواءٌ بتهمة الخيانة العظمى ، أو بالتعاون مع العدو ، أو بالتفريط أو المساومة أو الصمت العاجز أو الصمت المشبوه ، أو بالعقوق الموبوء .


خيانة الأوطان والجرائم الكبرى بحق قضاياها ، لا تسقط بالتقادم ولا بالعفو ولا بالنسيان . لا تُنصتوا لترَّهات الأوسلويين . قِفوا مُبادرين . فأنتم لستم مهزومين . وبلا تهيُّبٍ قاوِموا بيدٍ عُليا .


لمْ يعد كلّ شيء في مصلحة أعدائكم . النصرُ آتٍ ما دمُتم تقاومون . تقدّموا فلنْ يهزِمَكم أحد إن كنتم صناّع حياة .
تحية لكل من يُطلق رصاصا طاهر النوايا ، في وجه مُحتلٍّ أو معتدٍ أو ظالم آثم . وتحية لكلّ إصبع شريفة تضغط بصدق على زناد وطني غير مشبوه وغير أجير .