شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

د. سمير ايوب يكتب : اوسلو وباء استراتيجي مصنع اسس لمسارات خطيره

د. سمير ايوب يكتب : اوسلو  وباء استراتيجي مصنع اسس لمسارات خطيره

القلعه نيوز - د. سمير محمد ايوب


سألني شاب أسير مُحرَّرٌ ، إبنُ فدائي عتيق : ما قولك فيما يروّج له منذ أيام ، كبيرُ أرامل اوسلو ومن يواليه من تُجار الوَهْمٍ ، عنْ تحلّلِهم من اتفاقياتهم مع العدو الصهيوني ؟ أوَلَمْ يَتأخّروا كثيرا في الإعلان عن ميِّتِهم الجديد ؟! بداية و قلوبُنا تُيَمِّم شطرَ شهدائنا وأسرانا وجرحانا ومناضلينا ، ومن ثمّ نُوجِّه عقولَنا عبرذاكرتنا البصرية ، نحو الواقع اليومي المثقل بالتفاصيل اليومية

وبعيدا عمّن يُصرّون على القراءات الغلط تسحيجا وترويجا ، نؤكد بما لا يقبل أيا من المناكفات اللزجة ، أنّ المُجْلَسين في مزابل اوسلو ، وإن بشعوذةٍ وقحةٍ قد أسْمَوا أنفَسهم سلطةً وطنية ، هم بالتأكيد ، ليسوا الممثل الشرعي للجبارين من شعبنا ، بل مُختَطفِون لما يدّعون مِنْ صفاتٍ ، وسارقون لألقابهم . وأنَّ البنادق المؤجّرة للعدو ، لا تقود نضالا ولا تحمي مشروعا وطنيا . بل مِمْسَحة زفَرٍ كما كان اللحديون في جنوب لبنان . يتنافسون في خدمة عدوِّ الأمّة بشتى الطرق . ويتباهون في إستباحةِ كلَّ مقدّس ، وهم في المحصلة يتداولون مواقع في معادلات الخيانة المدفوعة والمجانية .


كل مُسْتَشعرٍ وطني حرٍّ يَرى بعين اليقين ، أنّ اوسلو وباءٌ إستراتيجيٌّ مُصَنّع ، أوتِيَ بِهِم وتمَّ تدعيمهم وتكثيرهم وتعميم جيناتهم ، لقرصنة الذاكرة الجمعية الفلسطينية ، المشبعة بروح المقاومة وقتَلِها ، وبِرِشى العصا والجزرة ، والتشويه والتتويه والتمويه ، تمَّ إستغلال هواجس الناس وحاجاتهم ، لتأسيس مساراتٍ خطيرة تلَوّثُ عقولَ الناس ، بشَرْهاتِ ومَكرُماتِ المناصب والمراتب والرُّتَبِ والرواتب ، ومن ثم الالتفاف على بصمة الجبارين في كلّ معادلات الردع الفعال .


هناك شواهدٌ صارخة على أنّ زمنَهم قد ولّى ، وأنّ عدوّنا بعد أن تآكلت قدرة الاوسلويين على تقديم المزيد من التفريط ، لم يعد يجامل عجزهم . فجنّ جنونُهم ، وأصابتهم هستيريا العُراة وهُمْ يُحرَمونَ منْ ورَقِ توتٍ يتسترون تحته . أنتم يا ولدي ، جيل المستقبل بالحتم وبالضرورة . قدَركم حمل الراية رغم كل الصعاب والعقبات . واستعادة حق التمثيل الديمقراطي لأهلكم ، وما يتبع ذلك من تنظيف للبيت الفلسطيني ، ومساءلة كلّ من أساء لفلسطين ، سواءٌ بتهمة الخيانة العظمى ، أو بالتعاون مع العدو ، أو بالتفريط أو المساومة أو الصمت العاجز أو الصمت المشبوه ، أو بالعقوق الموبوء .


خيانة الأوطان والجرائم الكبرى بحق قضاياها ، لا تسقط بالتقادم ولا بالعفو ولا بالنسيان . لا تُنصتوا لترَّهات الأوسلويين . قِفوا مُبادرين . فأنتم لستم مهزومين . وبلا تهيُّبٍ قاوِموا بيدٍ عُليا .


لمْ يعد كلّ شيء في مصلحة أعدائكم . النصرُ آتٍ ما دمُتم تقاومون . تقدّموا فلنْ يهزِمَكم أحد إن كنتم صناّع حياة .
تحية لكل من يُطلق رصاصا طاهر النوايا ، في وجه مُحتلٍّ أو معتدٍ أو ظالم آثم . وتحية لكلّ إصبع شريفة تضغط بصدق على زناد وطني غير مشبوه وغير أجير .