شريط الأخبار
لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود

د. الزيدانين يكتب :الحس بالمسؤولية....المواطن الاردني انموذجا

د. الزيدانين يكتب :الحس بالمسؤولية....المواطن الاردني انموذجا

القلعه نيوز -د. مفلح الزيدانين

منذ ان بدأت ازمة مرض كورونا في الاردن وفي مختلف دول العالم، كان الاردن ممثلا بقائده جلاله الملك عبدلله الثاني حفظه الله ورعاه ،ووعي المواطن الاردني من السباقين لوضع رؤيا، لمواجهة هذا التحدي ، الذي هدد معظم دول العالم، ومنها الاردن حيث وجه جلالة الملك الحكومة وجميع عناصر قوة الدولة الى وضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة هذا الوباء منذ بدايته في اول دوله في العالم .

كانت بداية تنفيذ الخطط في الاردن في شهر اذار 2020 و الاردن من الدول الاولى في ادراك اهمية الخطط الاستراتيجية ،حيث بدأت باحضار مواطنيها من الخارج. وكانت الخطط الامنية هي الاساس والنواة لباقي الخطط. ففي مثل هذه الازمات تقود الخطط الامنية، باقي عناصر قوة الدولة: الاجتماعية والاقتصادية وغيرها. فتم اعداد الخطط الامنية المُحَكمة ، معتمده على الرؤيا التي وضعها جلالة الملك ،والتي بدأت باصدار امر الدفاع الانساني الذي جاء فيه بتوجيه دولة رئيس الوزراء بتطبيقه باقل بنوده، مراعيا بذلك ظروف المواطن الاردني .

هذا التطبيق الانساني لمواجهة التحدي بكل قوة ، بل حول جميع التحديات التي لها علاقه بهذه الازمة الى فرص تم استثمارها ، من قبل الحكومة والمواطن الاردني . فكان المواطن الاردني الواعي المدرك، قد استجاب لبنود امر الدفاع. و كان قمة في الاخلاص والولاء والانتماء ، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار . وعمل على مساعدة الحكومة لتنفيذ هذه التوجيهات، التي استطاعت من خلالها هزيمة هذا المرض وانعكاساته. د

وبعد استقرار الامن وتطبيق امر الدفاع من قبل الجميع ، من خلال الحس بالمسؤولية ، من قبل القيادة والشعب والحكومة، كانت هناك خطط تشاركية ، تسير بجانب الخطط الامنيه متمثله بالخطط الاقتصادية والاجتماعية والسياسيه وخطط لمواجهة صفقة القرن ....وغيرها . لتدعم هذه الرؤيا في تحقيق الاهداف التي تم تحقيقها بعون الله من خلال العمل التشاركي و الانسجام بين مؤسسات عناصر قوة الدولة .

وفي النهاية: لتحقيق الاهداف لابد من وجود قيادة انسانية واعية ، وهذه تمثلت بشخص جلالة الملك وولي عهده المحبوب ،لادارة مثل هذه الازمة بتطبيق القوانين والانظمة مراعيا الجانب الانساني ،وهذه تمثلت من خلال رؤيا وتوجيهات جلالته التي كانت الانسانية عنوانها، في ادارة الاهداف وفي تنفيذ الاوامر التي تحقق ذلك ، والاعتماد على وعي والمواطن الاردني والحكومة من خلال الحس بالمسؤليه . تم التجاوب مع هذه التحديات وتم تحويلها الى فرص من خلال استثمارها في تعزيز الجانب الاقتصادي ، والاجتماعي والخطط المتمثلة في تشجيع الزراعة والصناعة ودعمها .

وتم البناء على هذا النجاح بالتطوير على الخطط الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية لمواجهة اي تحدي مستقبلا معتمدين على وعي القيادة وهمة الشعب ونجاح الحكومة . واصبحت ادارة الازمات ، الاردن انموذجا، ستدرس في المعاهد الداخلية وفي دول الاقليم وعلى مستوى بعض دول العالم.

حمى الله هذا البلد المبارك قيادة وشعبا وارضا من كل مكروه. الدكتور مفلح الزيدانين متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية