شريط الأخبار
برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك

الطلاق من كورونا

الطلاق من كورونا

القلعة نيوز : د.فائق حسن فراج


واخيرا عادت الحياة الى اجواء اللقاءات والترفيه والجلوس للدردشات في المقاهي والكوفي شوبات والمطاعم السياحية والحدائق والمتنزهات العامة وحركة النقل والمواصلات .

اكثر من ثلاثة شهور وحالة الكبت والضيق وعدم القدرة على التنفس والترويح التي اتخذت مكان ومساحة كبيرة في العقول والسلوك للمواطن حيث كانت اجواء ازمة كورونا تعكر صفو النفوس وملبدة الاجواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية ومتعة التسوق مع العائلات وكان لظهور لغة التباعد الجسدي اثرا كبيرا في الضغط على الاعصاب والافكار والسلوك الفردي والاسري والمجتمعي واغلاق دور العبادة .

عشنا في ظل اجواء غير عادية فرضتها التعليمات الرسمية تحت ذريعة السلامة والصحة العامة والشخصية والمجتمع بشكل عام و رضخ واستجاب المواطن لتعليمات التي يمكن القول انها كانت تجربة ليست عادية فمن اللجوء الى السجن داخل المنزل ومن ثم الانتقال الى حالة من الاقامة الجبرية في الحي او الحارة والمسير على الاقدام لتسوق ولساعات قليلة من النهار.

من المتوقع ان يشهد المجتمع الاردني حالة الخروج من ويلات الضغط النفسي و تقييد للحركة والى ما يصحح مسيرته وحياته بالعمل او البحث عن عمل وان يلحق بالزمن حتى لايجد نفسه خارجه وينتهي به المطاف الى نتائج سلبية نحو البطالة والفقر واللجوء الى طلب العون والمساعدة للبقاء على قيد الحياة كلنا امل وبلا ادنى شك ان الحالة والاجواء التي خيمت علينا وبضغط انفاسنا وروحنا وافكارنا قد تنتهي بعد ان فتحت الاماكن العامة والاسواق والمؤسسات والشركات والوزرات مع الافراج عن كافة وسائل النقل للحركة وبعث الحياة في الشريان الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية .

فرحة المواطنين بفتح المتنزهات المقاهي والمطاعم وعودة الحياة الى حركة التنقل والمواصلات يجب ان تستمر وان لايعكر صفوها اي قرار رسمي يصدر عن اي جهة حيث لم يعد المواطن بتواصل مع غيره ولم يعد هناك سبب لبقاء قرار التباعد الجسدي او ارتداء الكمامات والكفوف الكورونية.