شريط الأخبار
الإفراج عن الداعية السعودي الشيخ بدر المشاري الحكومة تتوقع إصدار جدول تشكيل الوحدات الحكومية منتصف العام الحكومة تطلب "احتساب المكافآت" لـ ممثليها في مجالس الإدارة إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا

الطلاق من كورونا

الطلاق من كورونا

القلعة نيوز : د.فائق حسن فراج


واخيرا عادت الحياة الى اجواء اللقاءات والترفيه والجلوس للدردشات في المقاهي والكوفي شوبات والمطاعم السياحية والحدائق والمتنزهات العامة وحركة النقل والمواصلات .

اكثر من ثلاثة شهور وحالة الكبت والضيق وعدم القدرة على التنفس والترويح التي اتخذت مكان ومساحة كبيرة في العقول والسلوك للمواطن حيث كانت اجواء ازمة كورونا تعكر صفو النفوس وملبدة الاجواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية ومتعة التسوق مع العائلات وكان لظهور لغة التباعد الجسدي اثرا كبيرا في الضغط على الاعصاب والافكار والسلوك الفردي والاسري والمجتمعي واغلاق دور العبادة .

عشنا في ظل اجواء غير عادية فرضتها التعليمات الرسمية تحت ذريعة السلامة والصحة العامة والشخصية والمجتمع بشكل عام و رضخ واستجاب المواطن لتعليمات التي يمكن القول انها كانت تجربة ليست عادية فمن اللجوء الى السجن داخل المنزل ومن ثم الانتقال الى حالة من الاقامة الجبرية في الحي او الحارة والمسير على الاقدام لتسوق ولساعات قليلة من النهار.

من المتوقع ان يشهد المجتمع الاردني حالة الخروج من ويلات الضغط النفسي و تقييد للحركة والى ما يصحح مسيرته وحياته بالعمل او البحث عن عمل وان يلحق بالزمن حتى لايجد نفسه خارجه وينتهي به المطاف الى نتائج سلبية نحو البطالة والفقر واللجوء الى طلب العون والمساعدة للبقاء على قيد الحياة كلنا امل وبلا ادنى شك ان الحالة والاجواء التي خيمت علينا وبضغط انفاسنا وروحنا وافكارنا قد تنتهي بعد ان فتحت الاماكن العامة والاسواق والمؤسسات والشركات والوزرات مع الافراج عن كافة وسائل النقل للحركة وبعث الحياة في الشريان الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية .

فرحة المواطنين بفتح المتنزهات المقاهي والمطاعم وعودة الحياة الى حركة التنقل والمواصلات يجب ان تستمر وان لايعكر صفوها اي قرار رسمي يصدر عن اي جهة حيث لم يعد المواطن بتواصل مع غيره ولم يعد هناك سبب لبقاء قرار التباعد الجسدي او ارتداء الكمامات والكفوف الكورونية.