شريط الأخبار
24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً"

اللي شبكنا يخلصنا من الكورونا

اللي شبكنا يخلصنا من الكورونا

القلعة نيوز – د.فايق حسن فراج

في الأسابيع التي عشناها تحت أزمة سيطرة فيروس كورونا على عقولنا وسلوكنا وتصرفاتنا وأفكارنا وإخضاعنا بالتعليمات الرسمية إلى الحبس المنزلي فكانت الناس ملتصقة بالتلفزيون وصفحات التواصل الاجتماعي لسماع الموجز الصحفي اليومي لوزراء من الحكومة .

ندخل في الموضوع مباشرة بالقول والصوت العالي( اصطادونا)ومن خلال التداعي النفسي الذي لا يعرفه إلا المختصين ويعرفونه تمام المعرفة والنتيجة التي يخططون من اجلها وبالبرامج وتم صرف أموال طائلة وجني أموال أيضاً ليكون المشهد مكتمل بالسيادة والهيمنة والسيطرة وتم جمع أموال أضعاف ما تم صرفه .

ما شاهدناه لغاية الآن الفصل الأول من مسرحية كورونا فهناك بائع ومشتري من السوق العالمي المفتوح المعولم وجبرا وبالقوة والضغط النفسي بالقبول وعدم المجادلة أو النقاش أو الاحتجاج ولا مكان للمشاركة .

ما شهدناه وعلى مستوى العالم أن وسائل الإعلام العالمية إن كانت رسمية أو خاصة وساهمت بتدجين وإخضاع الناس أينما كانوا إلى قرارات إدارات أزمة كورونا بينما انتشرت وتمت زراعة المخاوف والرعب والبحث والحاجة إلى الحماية الشخصية مما أسموه مرض فيروس كورونا وتم نحو الفرد بإرهابه بوجوب التباعد الجسدي مع الآخرين حتى بين أفراد العائلة الواحدة وتم إيقاف كل أشكال الحياة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية فلا جوامع ولا كنائس ولا أماكن للتعبد

أكثر ما كان يزعج أن وسائل الإعلام الرسمية أغرقت المواطن بعد إلزامه بالكمامة والكفوف أن عليه غسل يديه لعشرين ثانية بالماء والصابون أكثر من مرة وكأن المواطن لا يستعمل الماء والصابون يومياً أكثر من مرة سواء عند الصلاة أو المأكل والمشرب .

لقد كانت ومازالت المعاناة والمرارة والشعور بالخوف والإحباط في ظل إفرازات جاءت بتعليمات رسمية وعالمية معاناة نفسية وحرمان من العواطف والمجاملات والقيام بالواجبات الاجتماعية .

تهيئة الأجواء والمناخات لعودة الحياة إلى طبيعتها لما قبل هجوم فيروس كورونا ليس بالأمر السهل فقد ولدت أزمة اقتصادية كبيرة وشبه شلل بالحركة التجارية والتعليمية والرياضية والثقافية .

وقد وجد الناس بعد فك حجرهم وسجنهم والسماح لهم بالتنقل والحركة يعيدون شريط الأحداث منذ نحو 3 شهور كورونية أنهم يكونون تعرضوا لخداع أو تضليل ولا قناعة تامة أن إيطاليا وهي دولة متقدمة من أسباب انتشار الأوبئة وأما الصين وبحسب الأمريكان أنها صنعت جرثومة فيروس كورونا .

قادم الأيام سيكشف حقيقة ما جرى ومن قام به وأدخل العالم أجمع والبشرية إلى فضاء ملوث ليس بمقدور أحد أن يمسك بهذه الجرثومة أو يشاهدها أو يعرفها وكأنها خيال أو من حلم .