شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات" الغزيين "

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات  الغزيين

القلعة نيوز - لارا احمد



يصادف هذا الأسبوع الذكرى ال 13 لانقلاب حركة حماس الإسلامية على السلطة الفلسطينية في غزة، معلنة بذلك انفصالها عن النسيج الوطني الفلسطيني وعزلها القطاع عن الضفة الغربية.

ورغم مرور أكثر من عشرية على حدوث هذا الانقلاب الدموي الذي راح ضحيته ما يقارب الـ 500 شاب من خيرة رجال السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني فتح إلى آلاف الجرحى والمبعدين، لا زال الجرح الفلسطيني عصياً عن غياهب النسيان،

خيانة الداخل تبقى دائماً أشد وطئاً على القلب والذاكرة. حركة حماس التي انطلقت كجماعة دينية منغلقة على نفسها تدين بالولاء للفكر الإخواني، أثبتت غير مرة منذ انقلاب عام 2007 أن أولوياتها ليست ذات أولويات مواطني القطاع، فإهمال القيادة الحمساوية للوضع الاجتماعي للغزيين مقابل مضاعفة الجهود لتطوير ترسانتها العسكرية وتموقعها السياسي لضمان إحكام قبضتها على غزة، جعل الكثير من المواطنين ينحازون لصف المعارضة، إلى جانب عدم جديتها بإنهاء الانقسام

مسألة الانقسام بالنسبة لحركة حماس هي مسألة وجودية، فدون الانقسام لن يبقى للحركة الاسلامية الفلسطينية أي شرعية أو غطاء سياسي. أحد أشكال انهيار شعبية حماس في غزة يبدو جلياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فإلى جانب الصفحات المعارضة التي يتابعها الآلاف والتي تسعى السلطات لحجبها، لا يفوت الفلسطينيون أي فرصة لإطلاق حملاىات مناهضة لسياسات حماس في القطاع، آخر هذه الحملات هاشتاغ #الانقلاب_الحمساوي_الدموي

#الذكرى_13_للانقلاب_الحمساوي_الدموي‎ على تويتر. الهاشتاغ الأخير لاقى روجاً غير مسبوق في أوساط رواد المواقع الاجتماعي خاصة في قطاع غزة التي تعيش أوضاعاً اقتصادية واجتماعية يرثى لها ضاعفتها أزمة الكورونا والمساعدات الدولية التي لا تصل لأصحابها ومحتاجيها أبداً.

من المنتظر أن تكون الأيام القليلة القادمة ساخنة في الشارع الفلسطيني، فالجميع يدرك أن حماس لن ترضخ لأي ضغوط شعبية بل ستحاول تصدير الاحتقان والغليان الشعبي إلى الضفة الغربية وهو ما يخشاه سكان الضفة