القلعة نيوز –متابعات – أحمد دحموس
العالم أجمع يعيش ويتفاعل وأجبر مرغماً على التأقلم مع الكورونا ونسله كوفيد 19 ومازال العلم وأصحابه ومختبراته عاجزة أن تجد سبيلاً للوصول إلى لقاح على الأمل تخفيف من حدته والحد من انتشاره .
كورونا لم يتخلق من البيئة المشكلة على الأرض أو من باطنها ولا هو قادم من البحار والمحيطات ولا من تلوث الهواء الناتج عن المصانع والمركبات واشتعال الحرائق المدمرة .
كوفيد 19 مازال خطره يتعاظم يوما بعد يوم فلا هوية ولا جنسية ولا منشأ له معروف ولا يمكن الاستدلال على أوصاف مكونة ، فهذا المتخلق وإن كان ينتمي إلى فصيلة الفيروسات فهو يمتلك من القوة الصاعقة تخترق إشعاعات الكون وفضائه وتتحرك بقوى ذاتية دون معاونة ومتواجدة في الهواء تسبح وتنتشر إلى حيث تشاء .
"كوفيد 19" وصانعه ومالكه الملهم ربما على ترجيح أنه نوع من السحر الأسود المظلم وشكل من أشكال الشعوذة المعتمدة على قوى خارقة من الحقد والخبث والشر للإيقاع وإلحاق الأذى والتدمير بالغير وإدخالهم في جحيم وتسطير حياتهم صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً كما يريد .
وسحر كورونا-كوفيد 19 الأسود نجح بتنظيم العالم وسكانه كما يريد كهنته وهم من نوع خاص يقومون باستخدام السحر بأنواعه وخاصة قوى الحقد والتدمير والأذى ، ومهما كان سيبقى هناك ألغازاً ليس بمستطاع الفرد والعالم والمكتشف والمخترع أن يمسك بأي من سلالات كورونا ليهتدي أحد إلى تصنيع العلاج أو العقار كما حدث باكتشاف الكوليرا والملاريا والطاعون ....الخ .