شريط الأخبار
كيف تختارين درجة الأشقر المناسبة للون بشرتك؟ أنجح وصفة لتحضير "الدوناتس" في المنزل.. هشة مثل القطن مشروب "السلاش" المثلج قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان الفم تغير ملموس على الطقس بالمملكة يوم الثلاثاء أسعار النفط تهبط دون أعلى مستوياتها في أسبوعين تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية 5.6 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق إطلاق حوار "الازدهار والنمو" منصة للتعاون بين الأردن والمملكة المتحدة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 بالأسماء ... هذه المناطق بلا كهرباء يوم الجمعة الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض

رجب طيب اردوغان من اين والى اين؟!

رجب طيب اردوغان من اين والى اين؟!

القلعة نيوز : فـــــــــــــؤاد دبـــــــــور

بدأ حياته السياسية عضوا في حزب السلامة الوطني برئاسة نجم الدين اربكان الذي سلمه مسؤول فرع الحزب في إسطنبول عام 1976، وبعد حل الحزب اثر انقلاب عسكري عام 1980 شكل اربكان حزبا جديدا تحت اسم "حزب الرفاه" وتسلم اردوغان أيضا المسؤولية عن فرع الحزب في مدينة إسطنبول، وفي العام 1998 شكل اردوغان ورفيق دربه عبد الله غول وانضم اليهما احمد داود اوغلو حزب العدالة والتنمية الذي وصل الى الحكم عام 2002م. تسلم اردوغان رئاسة الحكومة وعبد الله غول رئاسة الجمهورية وبعد ذلك إزاحة اردوغان وتسلم رئاسة الجمهورية واغلو رئاسة الوزراء وتخلص منه اردوغان أيضا. على اية حال شهدت الأعوام الأخيرة دخولا تركيا برئاسة اردوغان الى قلب الاحداث والأزمات التي واجهت المنطقة بعامة واقطار عربية بخاصة، ومثلت جزءا أساسيا من هذه الاحداث في سورية، حيث أسهمت بشكل أساسي في العدوان على هذه الدولة الجارة سواء عبر تدريب وتمرير العصابات الإرهابية التي مارست ابشع أنواع القتل والتدمير والخراب، ام عبر التدخل المباشر عسكريا حيث احتلت أراض سورية والعديد من المدن والقرى في محافظة حلب وادلب ومنطقة دير الزور والحسكة والقامشلي شرق نهر الفرات. وما زالت تقوم بعمليات قتل وتدمير وخراب وصل الى قطع المياه عن المواطنين السوريين وكذلك حرق مزروعاتهم والاستيلاء على معظم انتاج مادة القمح الضرورية لحياتهم. في العراق: حيث العدوان الجوي والبري الذي ما زال مستمرا على شمال العراق ووصل هذا العدوان الى المحافظات الوسطى، تقتل وتدمر ولا تحترم لا حق الجوار ولا القوانين الدولية. في ليبيا: حيث تقوم حكومة اردوغان بإرسال المرتزقة من العصابات الإرهابية للقتال هناك، وكذلك يقوم الطيران الحربي التركي بممارسة ابشع أنواع القتل والدمار، ويهدف اردوغان من تدخله في ليبيا الى دعم جماعة الاخوان والاستحواذ على النفط والغاز في الدولة الليبية ومياه البحر الأبيض المتوسط، ويعمل على إقامة قاعدة عسكرية بحرية وأخرى جوية وما زالت تركيا تقوم بالقتال والحرب هناك حتى الان. في لبنان: أقدمت السلطات الأمنية اللبنانية أثر احداث يوم السادس من حزيران وما بعده على اعتقال عشرات الأشخاص الذين مارسوا التخريب في المؤسسات المدنية والحكومية وبخاصة في طرابلس وبيروت، وكذلك الاعتداء على الجيش اللبناني وقوى الامن. وقد اعترف هؤلاء بأنهم مدفوعون من تركيا ويحصلون على المال مقابل هذه الاعمال التدميرية، محاولة زرع الفتن وصولا الى حرب أهلية في لبنان تخدم أطماع تركيا في لبنان وسورية. وبالتأكيد فإن مثل هذه الفتنة انما تخدم العدو الصهيوني والسياسة الامريكية، حيث طالما سعى هذان الطرفان العدوان لخلق مثل هذه الفتنة والحرب الاهلية في لبنان للنيل من المقاومة اللبنانية وبخاصة حزب الله الذي يشكل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني. هذا إضافة الى إقامة قواعد عسكرية تركية في قطر، في الصومال، وفي جزيرة سودانية على البحر الأحمر كان قد اشتراها اردوغان من الرئيس السوداني السابق البشير. ويتدخل اردوغان أيضا في تونس داعما لحزب النهضة الاخواني وكذلك يحرض ويدعم الاخوان في جمهورية مصر العربية. وبعد هذا كله لم تصل "طموحات" بل أطماع اردوغان الى نهايتها بعد، لكن ما يحول دون تحقيق مثل هذه الطموحات السلطانية صعوبات وعقبات بالداخل التركي. حيث يواجه اردوغان مراكز قوى ترفض سياساته وفي المقدمة منها الأحزاب السياسية المعارضة، وكذلك يواجه أيضا حزب العمال الكردستاني ورفاق دربه الذين ابعدهم فشكلوا أحزابا معارضة لسياسته وبخاصة حزب الاستقلال بزعامة احمد داود اوغلو. كذلك قطاع واسع من الشعب التركي الذين يرفضون نهجه وسياساته حيث يمارس اقصى واشد أنواع الشخصنة والديكتاتورية وتجلت هذه المعارضة في خسارته لبلديات كبرى مثل إسطنبول وانقرة وغيرهما. ونؤكد لاردوغان بأن سورية العربية عقبة كبيرة ستضع حداً لأوهامه في السلطنة العثمانية وسيخرج من سورية عاجلا وليس آجلا مذموماً مدحورا. أما الى اين فلم يحقق أحلامه العثمانية رغم كل ما يقوم به من تدخلات في العديد من اقطار الوطن العربي. الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي