شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

رجب طيب اردوغان من اين والى اين؟!

رجب طيب اردوغان من اين والى اين؟!

القلعة نيوز : فـــــــــــــؤاد دبـــــــــور

بدأ حياته السياسية عضوا في حزب السلامة الوطني برئاسة نجم الدين اربكان الذي سلمه مسؤول فرع الحزب في إسطنبول عام 1976، وبعد حل الحزب اثر انقلاب عسكري عام 1980 شكل اربكان حزبا جديدا تحت اسم "حزب الرفاه" وتسلم اردوغان أيضا المسؤولية عن فرع الحزب في مدينة إسطنبول، وفي العام 1998 شكل اردوغان ورفيق دربه عبد الله غول وانضم اليهما احمد داود اوغلو حزب العدالة والتنمية الذي وصل الى الحكم عام 2002م. تسلم اردوغان رئاسة الحكومة وعبد الله غول رئاسة الجمهورية وبعد ذلك إزاحة اردوغان وتسلم رئاسة الجمهورية واغلو رئاسة الوزراء وتخلص منه اردوغان أيضا. على اية حال شهدت الأعوام الأخيرة دخولا تركيا برئاسة اردوغان الى قلب الاحداث والأزمات التي واجهت المنطقة بعامة واقطار عربية بخاصة، ومثلت جزءا أساسيا من هذه الاحداث في سورية، حيث أسهمت بشكل أساسي في العدوان على هذه الدولة الجارة سواء عبر تدريب وتمرير العصابات الإرهابية التي مارست ابشع أنواع القتل والتدمير والخراب، ام عبر التدخل المباشر عسكريا حيث احتلت أراض سورية والعديد من المدن والقرى في محافظة حلب وادلب ومنطقة دير الزور والحسكة والقامشلي شرق نهر الفرات. وما زالت تقوم بعمليات قتل وتدمير وخراب وصل الى قطع المياه عن المواطنين السوريين وكذلك حرق مزروعاتهم والاستيلاء على معظم انتاج مادة القمح الضرورية لحياتهم. في العراق: حيث العدوان الجوي والبري الذي ما زال مستمرا على شمال العراق ووصل هذا العدوان الى المحافظات الوسطى، تقتل وتدمر ولا تحترم لا حق الجوار ولا القوانين الدولية. في ليبيا: حيث تقوم حكومة اردوغان بإرسال المرتزقة من العصابات الإرهابية للقتال هناك، وكذلك يقوم الطيران الحربي التركي بممارسة ابشع أنواع القتل والدمار، ويهدف اردوغان من تدخله في ليبيا الى دعم جماعة الاخوان والاستحواذ على النفط والغاز في الدولة الليبية ومياه البحر الأبيض المتوسط، ويعمل على إقامة قاعدة عسكرية بحرية وأخرى جوية وما زالت تركيا تقوم بالقتال والحرب هناك حتى الان. في لبنان: أقدمت السلطات الأمنية اللبنانية أثر احداث يوم السادس من حزيران وما بعده على اعتقال عشرات الأشخاص الذين مارسوا التخريب في المؤسسات المدنية والحكومية وبخاصة في طرابلس وبيروت، وكذلك الاعتداء على الجيش اللبناني وقوى الامن. وقد اعترف هؤلاء بأنهم مدفوعون من تركيا ويحصلون على المال مقابل هذه الاعمال التدميرية، محاولة زرع الفتن وصولا الى حرب أهلية في لبنان تخدم أطماع تركيا في لبنان وسورية. وبالتأكيد فإن مثل هذه الفتنة انما تخدم العدو الصهيوني والسياسة الامريكية، حيث طالما سعى هذان الطرفان العدوان لخلق مثل هذه الفتنة والحرب الاهلية في لبنان للنيل من المقاومة اللبنانية وبخاصة حزب الله الذي يشكل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني. هذا إضافة الى إقامة قواعد عسكرية تركية في قطر، في الصومال، وفي جزيرة سودانية على البحر الأحمر كان قد اشتراها اردوغان من الرئيس السوداني السابق البشير. ويتدخل اردوغان أيضا في تونس داعما لحزب النهضة الاخواني وكذلك يحرض ويدعم الاخوان في جمهورية مصر العربية. وبعد هذا كله لم تصل "طموحات" بل أطماع اردوغان الى نهايتها بعد، لكن ما يحول دون تحقيق مثل هذه الطموحات السلطانية صعوبات وعقبات بالداخل التركي. حيث يواجه اردوغان مراكز قوى ترفض سياساته وفي المقدمة منها الأحزاب السياسية المعارضة، وكذلك يواجه أيضا حزب العمال الكردستاني ورفاق دربه الذين ابعدهم فشكلوا أحزابا معارضة لسياسته وبخاصة حزب الاستقلال بزعامة احمد داود اوغلو. كذلك قطاع واسع من الشعب التركي الذين يرفضون نهجه وسياساته حيث يمارس اقصى واشد أنواع الشخصنة والديكتاتورية وتجلت هذه المعارضة في خسارته لبلديات كبرى مثل إسطنبول وانقرة وغيرهما. ونؤكد لاردوغان بأن سورية العربية عقبة كبيرة ستضع حداً لأوهامه في السلطنة العثمانية وسيخرج من سورية عاجلا وليس آجلا مذموماً مدحورا. أما الى اين فلم يحقق أحلامه العثمانية رغم كل ما يقوم به من تدخلات في العديد من اقطار الوطن العربي. الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي