شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

"كورونا" تدفعنا لدور "حضانة الاطفال "

كورونا تدفعنا لدور حضانة الاطفال

القلعة نيوز – كتب أحمد دحموس

أكثر من سبعة شهور وظهور فيروس كورونا وتحديدا ً نسله المستجد بتعريفه "كوفيد 19" يثير بتداعياته وانتشاره في سماء وهواء الكرة الأرضية يثير الإرهاب والرعب والخوف حاملاً معه بث الفوضى والدمار وممارساً الضغط وبقوة راسخة على عقول وأعصاب وأفكار وسلوك الإنسان أينما تواجد .

حتى الآن لم ينجح أهل العلم والخبراء والعلماء ومختبراتهم بإيجاد العلاج لإيقاف انتشاره أو الحد منه ويتساقط موتى تمت تسميتهم بموتى كورونا وهم بمئات الألوف وأعداد المصابين بالملايين .

لم يجد العالم بمخلوقاته البشرية أن أصيبت بحالات كبرى من الذعر والتخبط في الحياة اليومية فتعطلت الحياة اقتصادياً واجتماعياً وتجارياً وثقافياً وتعليمياً لا بل وصلت إلى العبث بأفكار الناس ولم تجد حكومة في بلد ما أنها استطاعت معالجة فوضى انتشار "كوفيد 19"

لا عمليات الحجر الصحي ومنع الانتقال للأفراد بين الدول ولا الحجر المؤقت في الفنادق والكرفانات والقاعات الكبرى أن ساهمت بوضع حد فاصل وناجح بإيقاف فيروس كورونا ونسله المدعو "كوفيد 19"ولم يأتي الحجر المنزلي ولا عمليات التباعد الجسدي بأية نتائج ملموسة .

حالة الذعر والترهيب والتحذير من أصحاب الأمر من مسئولين في الحكومات على اختلافها إن كانت من تمارس ديمقراطياتها ولا تلك التي تعتبر دكتاتورية استطاعت أن تحفف من لوعة ومرارة الحياة وصعوبتها في أشهر كورونا"كوفيد19".

يمكن وبكل سهولة ويسر ملاحظة هامة أن هذا الفيروس اللامرئي واللا محسوس أدخل العالم بمجتمعاته البشرية وبتعليمات رسمية حكومية الأمنية منها والصحية في حالة حضانة الأطفال ولم نتجاوز روضة أطفال حيث يحتاج الطفل في هاتين الحالتين إلى الرعاية من الغير .

مازال العالم أجمع يتعرض لهجمة شريرة تمكنت منه بجعله يخضع لفيروس كورونا والأنشط من سلالته المدعو "كوفيد19" وتحول نشاطه وحراكه إلى لغز ليس محير فقط بل لا أحد لغاية الآن يملك دليلاً واضحاً من يحركه أو أوجده أو تخلق من العدم على كرة أرضية لا كوكب يشبهها ولا يقاربها بوجود حياة للبشر عليه .

وعجز العلم وعلماء الفيروسات والكيمياء والفيزياء والبكتيريا ومختبراتهم وأبحاثهم من إيقاف تسارع الفيروس الكوروني وسلالته التي تستهدف حياة الناس دون غيرها من الكائنات الحية على الكرة الأرضية .