شريط الأخبار
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه رئيس مجلس النواب يهنئ بعيد ميلاد ولي العهد في عامه الثالث: قطار التحديث الاقتصادي يواصل سيره نحو الطموح "وزير الثقافة" يرفع برقية تهنئة "لولي العهد" بعيد ميلاده الميمون ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية صناعة الأردن: المملكة بمصاف الدول المتقدمة بالصناعات العلاجية واللوازم الطبية 11 خطابًا لولي العهد .. الأردن البلد الأنموذج ولم يخذل إنسانًا يومًا شركات صناعية غذائية أردنية تشارك بمعرض "فانسي فود" شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة اليوم رئيس واعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يُهني الوطن بعيد ميلاد ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني جامعة الحسين بن طلال تهنئ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الميمون انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في محافظة الزرقاء وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة

ابو عودة : المطلوب قيادة فلسطينية جديده لانقاذ الشعب والحفاظ على حقوقه المقدسة

ابو  عودة : المطلوب قيادة فلسطينية جديده لانقاذ الشعب  والحفاظ  على حقوقه المقدسة


- صانعو اتفاقيات اوسلو يتحملون مسؤولية ماآلت اليه القضية الفلسطينية
- ادرك المرحوم ابو عمار خطأه فتبني انتفاضة فلسطينية دفعت اسرائيل لقتله
- المغفور له الملك الحسين ادرك اطماع اسرائيل فحاصرها بذكاء وحكمة
- على القيادة الفلسطينيه الاعتذار للشعب الفلسطيني وتقديم نقد ذاتي وعلني كما عليها ان تتقاعد




القلعه نيوز
حمل رئيس الديوان الملكي الأسبق المفكر والسياسي عدنان ابو عودة "صناع اتفاقيات أوسلو" من القيادة الفلسطينية مسؤولية ما آلت إليه القضية الفلسطينية اليوم من تدهور.

وقال ان السلطة الفلسطينية تورطت ورطة كبيرة في اوسلو واليوم تحصد اخطاء اوسلو والمتمثلة في قبولها تاجيل مواضيع، القدس والحدود واللاجئين التي هي الان عناصر "صفقة القرن" الرئيسية.

ووصف ابو عودة في حوار مع الكاتب الصحفي رجا طلب في برنامج "جدل" الذي يقدم على شاشة تلفزيون TV A ONE تلك القيادة التى انجزت اتفاق اوسلو بانها "مجموعة من الجهلة" ولا تعرف ابجديات التفاوض الاستراتيجي ويجب محاكمتهم.

واشار في سياق الحوار الى الاهتمام المبكر الذي أولاه الحسين رحمه الله والدولة الاردنية لموضوع الاستيطان وللفهم العميق بالفلسفة الصهيونية التى كانت تريد توسيع مساحة الجغرافيا من خلال توطين الديمغرافيا.

واضاف قائلا: كان الحسين يعتبر المستوطنات خطرا وجوديا على الاردن واحد العوامل الاساسية في تفريغ الارض من اصحابها وطردهم الى خارجها اي عمليا الى الاردن.

واوضح ابو عودة ان قرار فك الارتباط عام 1988 جاء لحماية الاردن من هذه السياسية الاسرائيلية الخبيثة
(الترانسفير) وان هذا القرار كان ومازال قرارا استراتيجيا يصب في المصلحة العليا للاردن.

واعرب ابو عودة عن اعتقاده ان التعجل الذى سيطر على سلوك فتح في الوصول الى الحكم او السلطة بعد اوسلو جعلها تتساهل في موضوع القدس والحدود واللاجئين، مشيرا الى ان المرحوم ابو عمار تنبه الى مأزق اوسلو وتبعاته عام 2000، فقرر تفجير الانتفاضة الثانية التي لم تجد نفعا و كانت سببا في "تخلص" اسرائيل منه.

واكد ابو عودة ان الشعب الفلسطيني بات بحاجة ماسة الى قيادة جديدة بعد فشل القيادة القديمة التي عليها الاعتذار للشعب الفلسطيني وتقديم نقد ذاتي وعلني كما عليها ان تتقاعد وافساح المجال لقيادة جديدة.

وحول صفقة القرن قال ابو عودة ان الاردن اكثر دولة عربية تتاثر بصفقة القرن وذلك بحكم ان للاردن اطول حدود مع اسرائيل وانه ووفقا للصفقة المقترحة فان الاراضي الفلسطينية ستكون معزولة ولا حدود لها مع الاردن وهي بذلك لا تصلح باي حال من الاحوال لان تكون دولة.

وتساءل وزير الإعلام الاسبق عن مدى صمود الرفض العربي لصفقة القرن موضحا، ان مثل الرفض لا يعني شيئا ان لم يتبعه فعل على الارض.

واعتبر ابو عودة ان الرئيس ترامب "بهدل" الامم المتحدة وازال هيبتها بعد "صفقة القرن" التي الغت كل القرارات الدولية بشان القضية الفلسطينية.

وقال: لقد بات ترامب حاكما للعالم وله شرعيته الخاصة التى يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء.

واعرب عن اعتقادة بان صفقة القرن ستساهم في نجاح نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية القادمة.
وكالة الانباء الفلسطينية - سما -