شريط الأخبار
ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط العيسوي بلتقي طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" الملك يدعو من برلين لاتخاذ موقف دولي فوري وموحد لوقف الانتشار المقلق للمجاعة والمعاناة بين المدنيين بغزة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة الإمارات الأردن يؤكد في مؤتمر نيويورك أهمية إحياء "حل الدولتين" وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة وزير الثقافة يعقد عدة لقاءات مع سفراء دول صديقة "مستشفى الحسين في السلط.. إنجازٌ طبي يستحق الفخر" بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مرصد عالمي للجوع:"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تختتم أعمالها بالديوان الملكي الهاشمي السفير المغربي: العلاقات بين المملكتين نموذج يحتذى في العلاقات العربية

دراسات : 55% من مستخدمي " فيسبوك " ضحايا للتضليل الاعلامي

دراسات : 55 من مستخدمي  فيسبوك  ضحايا للتضليل الاعلامي
أظهرت نتائج دراسة حول التضليل الإعلامي في العالم الرقمي وأثره على منظومة الأمن الاجتماعي اعدها فريق التربية الاعلامي التابع لجمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد ان 55 بالمئة ممن لهم حسابات على الفيسبوك في الاردن يقعون ضحية ممارسة التضليل الاعلامي.
واشارت الدراسة التي تم عرض نتائجها اليوم في الجمعية والتي اعتمدت على تحليل محتوى الصفحات الفيسبوكية لعينات عشوائية ان هؤلاء يقعون ضحية التضليل المرتكز على تقديم جزء بسيط من الحقيقه لتمرير معلومات مضللة ومفبركة في اغلب الاحيان.
وحسب الدراسة أن ما نسبته 10.6 بالمئة نشروا أخبارا على مواقع التواصل الاجتماعي كان هدفهم التلاعب والتشويه، في حين كانت ما نسبته 7.4 بالمئة تعنى بالصراعات السياسيه وأن الثقة بالمصدر او الشخص احيانا هي الدافع الذي يجعل هؤلاء يقومون في نشر أخبار مضلله ومشاركتها.
وبينت ان الأشخاص الذين يعتمدون في معلوماتهم على الأخبار الحكومية يشكلون الغالبية العظمى من مستخدي الفيسبوك وتصل نسبتهم الى (71.2بالمئة) في حين يعتمد الذين يعتمدون في معلوماتهم على الأخبار الأجنبية نسبتهم (28.8بالمئة ) من العينة.
وأوضحت الدراسة أن اغلب المواضيع التي يقوم الناس في نشرها ومشاركتها هي مواضيع اجتماعية وكانت بنسبة 47 بالمئة , و(16.1بالمئة ) يقومون بنشر المواضيع سياسية, و (16بالمئة ) يقومون بنشر المواضيع الثقافية.
وحسب الدراسة أن ابرز الوسائل التي يعتمد عليها الأشخاص للحصول على معلوماتهم هي الانترنت بنسبة (62بالمئة )، أما الأشخاص الذين يحصلون على معلوماتهم عن طريق الصحف والمجلات كانت بنسبة (15.5بالمئة ) , والأشخاص الذين يحصلون على معلوماتهم عن طريق التلفاز كانت نسبتهم (10.6بالمئة ) , والأشخاص الذين يحصلون على معلوماتهم عن طريق أحاديث الناس كانت نسبتهم (12بالمئة).
وقال مدير مشروع التربية الإعلامية عون الكفيري أن الدراسة تستمد أهميتها من خطورة الانتشار المتسارع للأخبار المضللة في وسائل الإعلام المختلفة، لاسيما منصات الإعلام الاجتماعي وشبكاته، حيث بدأت الظاهرة تتخذ أبعادا أخلاقية/مهنية تمس بمصداقية الممارسة الإعلامية والعمل المؤسسي وأيضا ذات أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية، وهو ما جعل بعض الدول تسارع إلى سن تشريعات قانونية لاحتواء تداعيات ظاهرة الأخبار المزيفة والمضللة.
وهدفت الدراسة إلى تحديد مفهوم الأخبار المضللة وأهدافها ومخاطرها والكشف عن دوافعها وتسليط الضوء على أساليب التعامل مع الأخبار المضللة والتعرف على حجم تأثير الأخبار المضللة على الرأي العام والمجتمعات. وأوصت الدراسة بضرورة كشف أساليب التلاعب والتضليل التي يقوم بها الأشخاص عبر صفحاتهم الشخصية ولمواجهة التضليل يجب أن تتضمن تقديم معلومات وأدلة جديدة دون الاكتفاء بوصفهم المعلومات الأولى بـ"عدم الصحة"؛ إذ تقل احتمالات قبول الناس لرسائل التصحيح إذا جرت بوضع لافتة "غير صحيح" على تلك المعلومات دون مواجهتها بدليل جديد".