- المطلوب المزيد من الامتيازات للقضاة العاملين والمتقاعدين
- لماذا لاتمنح
الدولة القضاه لوحات خاصة لسياراتهم وترتقي بالبيئة
القضائيه
- العدل
اساس الملك ... والقضاه أمناء على تحقيقه.. وهم ملاذ المظلومين مما
يستدعي دعمهم لوجستيا وماليا
القلعة نيوز – قاسم الحجايا
قبل أيام وقع حادث اجرامي مؤسف استهدف سيارة القاضي ثائر المبيضين حين وقع انفجار فيها ادى الى احتراقها واحتراق سيارات اخرى في كراج العمارة التي يقطنها ، مما أثار فينا مشاعر الغضب والأسى خاصة وان الحادث وقع لسيارة أحد قضاتنا المميزين والذين يحظون بالتقدير والإحترام نظرا لسيرتهم المهنية الرفيعه الراقيه .
كما اثار الحادث ايضا الكثير من علامات الإستفهام تجاه هذه النخبة من أبناء الوطن سواء العاملين منهم او المتقاعدين الذين يواجهون كل يوم المزيد من التحديات والأخطار، ورغم ذلك لا يحصلون على مميزات كغيرهم ممن يعملون في مؤسسات الدولة المختلفة أو حتى شركاتها. رغم ان القضاء ارفع سلطه في اية دولة في العالم تروم تحقيق العدالة لمواطنيها وتحقيق المنعة لشعبها وسلطاتها وبالتالي بناء الدولة العصرية القادره على مواجهة تحديات العصر.
المعروف ان العدل اساس الملك وان العدل لايتحقق الا من خلا ل القضاة ، ملاذ المظلومين الذين اناط بهم الدستور الاردني، فض المنازعات واسترداد الحقوق والفصل في القضايا المختلف عليها ، لبناء مجتمع تسوده فيم العدالة الحقيقية
هذه الحادثه ينبغي ان تحفز الدولة الاردنية وخاصة المجلس القضائي ووزارة العدل التعمق في التوجيهات الملكيه الساميه التي طالما دعا اليها جلالة الملك والتي تستهدف ان يكون القضاه هم الارفع شانا في الدولة وان يتقدموا على سواهم من كبار المسؤوليين بالامتيازات - وهي حق لهم كفلتة حتى الشرائع السماويه والقوانيين الوضعيه في جميع دول العالم خاصة المتقدمة والراقيه منها ،والتي ترى في القضاء والقضاه عنوان للدولة العادله القويه المنيعه المزدهره .
من هنا فعلى الحكومة ممثله بوزارة العدل والمجلس القضائي الاعلى ان تنظر بتفحص الى التوجيهات الملكيه فتقدم للقضاة مايستحقونه من عنايه ورعايه وتوفر بهم بيئة قضائيه انموذجيه سواء في مكاتبهم او تحركاتهم او في حياتهم اليوميه خلال ادائهم عملهم السامي او بعد تقاعدهم لانهم رمز للعدالة في دولة القانون
فلماذا لاتكون رواتبهم الاعلى في المملكه.. ولماذا لاتكون امتيازاتهم كذلك.. ولماذا لايكون لهم لوحات خاصة لسياراتهم خلال عملهم وبعد تقاعدهم توفر لهم سيارات حديثه تليق بهم وخدماتهم الجليلة للدوله والشعب .
القضاة في الاردن حراس الدستور والقانون وجنوده الذين يكرسون كل حياتهم من اجل تحقيق العداله مما يجعل الاهتمام بهم واجب وطني لكل مسؤول يتحدث عن العداله
تهنئة خالصة خاصة للقاضي ثائر المبيضين على سلامته من الحادث الاجرامي ، والذي يستدعي من الدولة الاردنية بان ترعى شؤون حراس العدل وحماة العدالة في المملكه ليبقى هذا الوطن انموذجا يقتدى به كما اراده مؤسسوه الهاشميون الاوائل
الشكر موصول للأجهزة الرسميه والأمنية التي طوقت الحادث وحالت دون وقوع كارثه اكبر باطفاء الحريق، ومن ثم القاء القبض على احد المتورطين بالحادث بسرعه قياسيه ـ مما يؤكد ان الاردن عصي على كل من تراوده نفسه زعزعة امنه واستقراره وطمأنية مواطنيه ليبقى وطن العدل والامن والاستقرار ولتبقى السلطه القضائيه اساس كل السلطات ورمزا لعدالة الدولة الاردنية بقيادة الهاشميين ...