شريط الأخبار
التعديل الحكومي القادم قبل الدورة العادية للبرلمان .. لا تغيير على بعض الوزارات السيادية ونصف الحكومة تحت طائلة التعديل .. أسماء الوزراء الخارجين من الحكومة النائب ايمن البدادوة يكتب :الملك عبدالله: نبراس أمل غزة الحجايا يعزي بوفاة النائب الأسبق الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمه فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن : مايقال عن حل الدولتين حيلة دعائيه وتقويض للسلام في الشرق الاوسط الملك يلتقي المستشار الالماني - الثلاثاء - لدعم الغزيين وتطوير العلاقات الثنائيه غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع

بيان احزاب عن ضم اراضي فلسطين

بيان احزاب عن ضم اراضي فلسطين

القلعة نيوز :
تمر المراحل واحدة تلو الأخرى في تنفيذ المخطط الأمريكي- الصهيوني لتصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني واستكمال اغتصاب ارض فلسطين العربية وأراض عربية أخرى ممثلة في سورية "الجولان العربي السوري" وفي لبنان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وجاءت اتفاقية أوسلو أيلول عام 1994م لتشكل مفصلاً ومنعطفا خطيرا في سياق تصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني لصالح الكيان عبر ما سمي بـ "الحل النهائي" الحدود، المياه، الاستيطان، واستبعاد حق العودة، حيث يتم العمل على اسقاطه وفقا لمندرجات ما يسمى بـ"صفقة القرن" التي تهدف إضافة الى تصفية القضية الفلسطينية الى وضع استراتيجية شاملة على مستوى المنطقة والاقليم بحيث تتيح دمج الكيان الصهيوني اقتصاديا وسياسيا وثقافيا. وقد جاء مشروع نتنياهو ترامب بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة شمال البحر الميت والمستعمرات الاستيطانية وغور الأردن لتضاف الى ما تم اغتصابه من ارض فلسطين العربية عام 1948 وأخرى، اثر عدوان الخامس من حزيران عام 1967 وبخاصة الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي تم ضمه بعد أسبوع واحد من الاحتلال الصهيوني، وكذلك الجولان العربي السوري. وقد أكد هذا الضم السابق دونالد ترامب بنقل سفارته الى القدس العربية باعتبارها زوراً وبهتاناً. عاصمة لكيان العدو الغاصب، مثلما أكد على ضم الجولان العربي السوري الى هذا الكيان. وبالتأكيد فإن خطورة الضم وان تأجلت لأسباب داخلية حيث الخلاف في حكومة العدو على التوقيت وليس على المبدأ، وهذا موقف الإدارة الامريكية التوقيت أيضا، ونتيجة موقف الفصائل الفلسطينية المقاومة ومعها الشعب العربي الفلسطيني بكل احزابه ومؤسساته، حيث اعتبرت عملية الضم بمثابة اعلان حرب وهذا إضافة الى التحركات السياسية المكثفة التي قام بها الأردن ممثلاً بجلالة الملك والحكومة ممثلة بوزارة الخارجية من اجل اتخاذ مواقف دولية لمواجهة الضم، وقد تم تتويج هذه التحركات بموقف دولي ضد الضم. ولا بد وان نشير الى السياسة العدوانية الصهيونية والأمريكية التي تمثلت في العدوان الصهيوني المتكرر على الدولة السورية والعقوبات الامريكية الظالمة الممتدة منذ عقود، وجاء قانون ما يسمى بـ"قيصر" في وقت الإعلان عن الضم وتنفيذ صفقة القرن، وكذلك التدخل الأمريكي المعادي لنهج المقاومة في لبنان وغيرهما من اقطار الوطن العربي الرافضة للمشاريع والمخططات الامريكية والصهيونية. ان أحزاب الائتلاف القومية واليسارية وهي تتوجه لمواجهة الاختراق الصهيوني الكبير للعمق العربي وما يخطط له الصهاينة والشركاء في الإدارة الامريكية من اختراقات أخرى تحت ما يسمى "بصفقة القرن" و "الضم" في الضفة الغربية وغور الأردن وتعي حالة الوهن والضعف التي تعاني منها الامة في هذه المرحلة الخطيرة وترى ان من واجبها الوطني والقومي التوعية للمخاطر الجسيمة التي تهدد فلسطين العربية ووطننا الأردن واقطار امتنا العربية وبخاصة سورية ولبنان ونؤكد على استمرارية الصراع مع المشروع الصهيوني وفقا للحقائق التالية. 1. ان المشروع الصهيوني لا يستهدف فلسطين وحدها بل الامة العربية كلها بغض النظر عن المعاهدات والاتفاقات التي تمت بين الكيان الصهيوني وبعض الحكومات العربية ولن يكون أي قطر عربي بمنأى عن الخطر الصهيوني. 2. ان مواجهة المشروع الصهيوني تتطلب مراجعة بنية النظام العربي الراهن، وبناء نظام عربي جديد على اسس جديدة تؤكد على المصلحة القومية والالتزام بها بعيداً عن التطبيع مع العدو الصهيوني. 3. التركيز على الوعي السياسي والقدرة على تحسس الاخطار لدى المواطن العربي وبالتالي تنمية وتوسيع دائرة الحركة الشعبية العربية المقاومة ضد المشروع الصهيوني وسياسات الهيمنة والضغوط الامريكية. 4. وحدة الشعب العربي الفلسطيني بكل فصائله واحزابه في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب المحتل، ومواجهة ما يسمى بالمشاريع الامريكية- الصهيونية المعادية للشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية وبخاصة سرقة الأرض ومخطط صفقة القرن. الناطق الرسمي باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي فــــــــــؤاد دبـــــــــور - حزب الشعب الديمقراطي الأردني – حشد - الحزب الشيوعي الأردني - حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني – وحدة - حزب الحركة القومية - حزب البعث العربي التقدمي 7/7/2020