القلعة نيوز : إعداد : عبدالحميد الهمشري
خزعبلات وتخاريف وأوهام عالقة في أذهان اليهود من محض خيالاتهم وادعاءاتهم الباطلة ، لا تمت للواقع ولا للحقيقة بصلة ، تصل لدرجة الأساطير والتخيلات والأوهام ، فيها من التأويلات والشطحات ما لا يصدقها عقل راجح ولا يقرها منطق ، والهدف من ورائها تحقيق مكاسب دنيوية وإلحاق الضرر بالغير من خلال إشعال حرائق هنا وهناك وإثبات تميزهم عن باقي الخلق مما يعود بالكراهية عليهم ويعرضهم للاضطهاد ، تماماً كما يفعل نافخ الكير الذي يكتوي بلهيب نار كيره . هذه الأساطير منها ما يتعلق بملوكهم الذين عفا عليهم الزمن ومنها ما يتعلق بالهيكل أو قوس قزح أو الجن والعفاريت .. وغير ذلك من أساطير تعشش في أذهانهم دون سواهم ، لدرجة أنهم ياتوا يصدقون ما يلفقونه ويحرفونه ، وبات يُتداول كأنه حقيقة واقعة ، حتى الذات الإلهية لم تسلم من تلك التخاريف .. وتشير بحق إلى أنهم مصابون بالذهان ، ينسبونها لكتبهم المقدسة كالتوارة والتلمود ويحولونها لنبوءات مقدسة ، طريقة سردها تشد المتابع لها ليشرعنوا من خلالها ما يبغون الوصول إليه ، فهناك من الإسرائيليات التي تندس في سير السابقين الكثير ، لدرجة هناك من بات يتبنى صدقيتها من غير اليهود . * أولى هذه الأساطير وأبرزها ، أسطورة "الهيكل المقدس" الذي نسب زوراً وبهتاناً لنبي الله سليمان عليه السلام ، أشهر ملوكهم بعد داوود عليه السلام ، بهدف مواصلة الحفريات أسفل المسجد الأقصى ليطاله التدمير نكاية بالعرب والمسلمين وسكان الأرض الفلسطينية والقدس الشريف العرب الفلسطينيين ، بزعم وجود الهيكل أسفله فوفق ما هو منسوب للحاخام شلومو بن إسحاق الذي يعتبر من أقدم وأكبر مُفسري التلمود وتعد كُتبه مرجعاً أساسياً في دراسة الديانة اليهودية ، في تناقض عجيب مع ما تزعمه الجماعات اليهودية الممثلة بالمستوطنين التي تدنس باحات المسجد الأقصى وتقتحمه باستمرار ،مطالبة بهدمه لإقامة هيكل الظلم المزعوم مكانه ، يعتقد هذا الحاخام أن هذا الهيكل الذي ينتظره اليهود سينزل من السماء مبنياً مع كامل التجهيزات ، ولن يضطروا إلى المشاركة في عناء البناء كما حصل في بناء الأول والثاني منه، معللاً ذلك بأنه يتوافق مع ما هو منصوص عليه في "سفر الخروج” من إن الهيكل سيكون من صُنع الله. * ثانيها قصة خيالية أخرى من القصص القديمة عن الجن والعفاريت والتي تقف قرب السواقي والأنهار وتمنع المارين من عبور المياه دون رضاها. * ثالث هذه التخاريف أن الله ندم ما عمله بالإنسان فأقام ميثاقاً وعهداً مع نوح عليه السلام ونسله وخلق علامة لهذا العهد والميثاق ، هذه العلامة هي "قوس قزح" والتي تنبئ وفق تخريفتهم أن ظهور هذا القوس في كبد السماء ، يعني أن إله اليهود متذكر للعهد الذي قطعه على ذاته مع نوح. abuzaher_2006@yahoo.com