شريط الأخبار
التعديل الحكومي القادم قبل الدورة العادية للبرلمان .. لا تغيير على بعض الوزارات السيادية ونصف الحكومة تحت طائلة التعديل .. أسماء الوزراء الخارجين من الحكومة النائب ايمن البدادوة يكتب :الملك عبدالله: نبراس أمل غزة الحجايا يعزي بوفاة النائب الأسبق الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمه فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن : مايقال عن حل الدولتين حيلة دعائيه وتقويض للسلام في الشرق الاوسط الملك يلتقي المستشار الالماني - الثلاثاء - لدعم الغزيين وتطوير العلاقات الثنائيه غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع

مزارع عين الباشا يختصر حال المزارعين أمام الملك

مزارع عين الباشا يختصر حال المزارعين أمام الملك

القلعة نيوز-المرصد العمّالي الأردني-

"والله نحن كمزارعين نحتاج الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي"، في هذه الكلمات لخّص مزارع في منطقة عين الباشا حال العاملين في القطاع الزراعي؛ مجيباً على سؤال جلالة الملك: "اذا في أي شيء نقدر نساعدكم فيه؟ نحن عنّا حلول". وكان ذلك بعد أن توقف جلالة الملك بمنطقة عين الباشا أثناء زيارة لأحد المصانع الغذائية، يوم أمس، الأحد.

أثارت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني، لأحد المزارعين، الجدل الدائر منذ 12 عاماً، حول شمول العاملين في قطاع الزراعة بقانون العمل الأردني، والحصول على الميزات التي يقدمها، مثل: الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، وأحقية حصولهم على قانون ينظم عملهم ويحمي حقوقهم التي طالما تعرضت لانتهاكات عديدة تابعها المرصد العمّالي الأردني، والعديد من منظمات المجتمع المدني، ووسائل إعلام.

"فجوة تشريعية" بدأت منذ التعديل الحاصل على قانون العمل عام 2008، حيث استثنى القانون في المادة (3) الفقرة /(ب) العاملين بالقطاع الزراعي من قانون العمل، وبالتالي من الحمايات التي يوفرها القانون للعاملين في القطاع، حيث أرجع القانون تنظيم عمل المزارعين إلى نظام يصدر لذات الغاية، على أن يتضمن: تنظيم عقود العمل، أوقات العمل والراحة والتفتيش، وأي أمور أخرى تتعلق باستخدامهم. وهذا ما لم يتم لغاية اللحظة.

يتعرض العاملون في القطاع الزراعيلانتهاكات عديدة تتمثل بساعات عمل تزيد عن 48 ساعة في الأسبوع الواحد، المدة التي حددها قانون العمل في المادة (56)، وعدم توفر شروط السلامة والصحة المهنية، من خلال توفير كمامات وقفازات وأغطية للرأس وملابس خاصة للعمل حسب نوعه، وغيرها الكثير من الانتهاكات. لكن عدم شمول العاملين بالقطاع الزراعي بأحكام قانون العمل الأردني؛ حال دون التزام أصحاب العمل في المزارع بتوفير بيئة عمل مناسبة للعاملين في القطاع الزراعي.

وفي السياق ذاته، أسست مجموعة من منظمات المجتمع المدني "التحالف الوطني لإصدار نظام العاملين في الزراعة"، وذلك من أجل العمل على حماية العاملين في الزراعة والمطالبة بحقوق المزارعين وحمايتهم الاجتماعية ومساواتهم بباقي العمال؛ مناشدين الحكومة عبر مذكرة أرسلت نهاية الشهر الماضي إلى المعنيين، محتواها: إصدار نظام للعاملين في الزراعة، أو تعديل المادة 3 من قانون العمل لتشمل المزارعين دون شرط إصدار نظام، أو أن تطبق جميع مواد قانون العمل على المزارعين.

كما طوّر تحالف "مناهضة العنف والتحرش في عالم العمل"، مسودة نظام قدمها إلى وزارة العمل: تضمنت مجموعة من الحمايات الاجتماعية للعاملين في القطاع الزراعي، وضمانشمول عمّال الزراعة بكافة التأمينات بغض النظر عن طبيعة عملهم (دائم، مياومة، موسمي)، وإصدار أنظمة وتعليمات خاصة بالتفتيش على العمل بالزراعة، وشروط السلامة والصحة المهنية، وشروط نقل العمال، والسكن العمالي، وأوقات العمل والراحة، والإسراع في إصدار نظام عمال الزراعة.

ويذكر أن وزارة العمل قدّمت في شهر كانون الثاني 2020، مسودة نظام للعامين في الزراعة، وما استهجنته منظمات المجتمع المدني: أن المسودة لم تتضمن أي أحكام تتعلق بتسجيل العاملين في القطاع الزراعي في منظومة الحماية الاجتماعية، وهي المنظومة التي توفر حماية لأي عاملبأجربغضالنظرعنطبيعةعملهوآليةدفعأجره.

ويعتبر الضمان الاجتماعيأحدمعاييرالعملاللائقالمعمولبهافيالعالموالأردن،حيث وقعت المملكةمعمنظمة العملالدوليةالبرنامجالثالثللعملاللائقفيالأردنفينهايةعام.2018

ورغم المطالب المستمرة بأهمية تشكيل نقابات عمالية تحافظ على حقوق العمّال وتطالب بها؛ إلا أن مسودة النظام لمتتضمنأيةأحكامتتعلقبتمكينالعاملينفيالقطاعالزراعيمنتشكيلنقاباتعمالية،أسوةبغيرهممن العاملين وهو مايعدأحدمعاييرالعملاللائقالمعمولبهافيالعالموالأردن.