شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

عائلات يهودية ثرية تهيمن على السياسة - ج1

عائلات يهودية ثرية تهيمن على السياسة  ج1


القلعة نيوز-
كتب عبد الحميد الهمشري
ساهمت عائلات يهودية في بناء الشخصية اليهودية وقيام الدولة العبرية بهيمنتها على عالم المال والإعلام وتجارة السلاح وتصنيعه، والإعلام، وعالم الفنادق، فعلى مدى قرون فرضت هيمنتها على أوروبا وأمريكا : روتشيلد ، روكفلر ، مورغان ، باروخ ، مردوح وبريتزكر، باستئثارها على غالبية أموال بنوك دولها خاصة المركزية منها وصناعة النفط والأسلحة وعالم الفنادق والإعلام ، سارت جميعها بخطى ثابتة أثبتت وجودها كل في مجال اختصاصه، خاصة من تعمل منها في عالم المال ، فقد تمكنت هذه العائلات من خلال ترويجها لمشاريعها الاستثمارية من أن تشبك بسنارتها مختلف شعوب تلك الدول بالحصول على التمويل اللازم من بنوكها لتشغيلها في البورصات التي قد تدر عليهم الملايين، بمقابل رهن عقاراتهم لبنوك تتملك فيها هذه العائلات ما يربو عن 90% من أسهمها، ليأتي بعد ذلك دور يهود البورصة الذين يعملون لصالح تلك العائلات، ليلعبوا لعبتهم القذرة التي تطيح بآمال المقترضين جراء خسارتهم لأموالهم جراء المضاربات التي تجري فتسلب منهم أموالهم فيقفوا عاجزين عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه ما يترتب عليهم من سداد قيم التمويل والفوائد، فيصبحوا مهددين بالطرد من بيوتهم، ويبيتوا ملاحقين للوفاء بها للبنوك.
فعائلة روتشيلد اليهودية - صاحبة إمبراطورية عالم المال والبنوك العالمية الأول - كانت واحدة من أغنى العائلات في عهد نابليون الأول ويرى الكثيرون أنها من يشجع ويرعى معظم الحروب.
ومؤسسها ماير ابن تاجر الصرافة أمشيل موسى روتشيلد، المولود في فرانكفورت الألمانية، والذي تمكن من بناء إمبراطورية مصرفية دولية ضخمة في ستينيات القرن الثامن عشر، فتوسعت أعماله المصرفية عبر العالم من خلال أبناء خمسة، تمركز كل منهم في أحد المراكز المالية الأوروبية الكبرى آنذاك : فرانكفورت الألمانية، لندن الإنجليزية، نابولي الإيطالية ، فيينا النمساوية ، وباريس الفرنسية، ومع حلول القرن التاسع عشر وصلت هذه العائلة إلى ذروة علوها بالشأنين المالي والمصرفي، فأصبحت الإمبراطورية الأولى في عالم المال والبنوك العالمية، لدرجة أن إجمالي ثرواتها وصل لـ نحو 500 تريليون دولار ، وهذا يعادل نحو 7 أضعاف إجمالي موازنات دول العالم أجمع وهذا مكَّن عائلة روتشيلد الهيمنة على قرارات الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والتأثير على مواقفها ووجهة نظرها تجاه اليهود من الضد إلى الـ مع ، من القمع والاضطهاد إلى يد طيعة بأيديهم لخدمة أهداف الحركات اليهودية خاصة الصهيونية منها عبر الشراكة في تحقيق الأهداف الاستعمارية لممالك أوروبا وواشنطن والاستيطانية الصهيونية ، لتحقيق تطلعاتهم سوياً بالهيمنة على البنوك العالمية والسيطرة على المنطقة العربية الإسلامية من خلال الحركة الصهيونية ، بزرع كيان يهودي في أرض فلسطين ليتوسط العالم القديم المتمثل في : مصر ، سوريا، لبنان، الأردن، العراق، وشبه الجزيرة العربية .. شريان الحياة المفصلي استراتيجياً وثرواتياً واقتصادياً للعالم، ولتحافظ على هذه الهيمنة فإنها حين تستشعر خطراً على مصالحها المالية وعلى الدولة اليهودية، لا تترد البتة في بتر هذا الخطر من أساسه ، حتى ممن يرعون مخططاتها ، إلى درجة ووفق أدلة دامغة أنها حين اكتشفت نوايا الرئيسين الأمريكيين أبراهام لينكولن وجون كينيدي تأميم البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن طريق إصدار وصول خزانة مدعومة للعملات ، لم تتوان في الإيعاز لأدواتها باغتيالهما ، كونها تملك الحصة الأكبر من الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، ولحصص ليست بالقليلة في البنوك المركزية للدول الأوروبية المتقدمة، كما أنها كانت وراء إصدار وعد بلفور بناء على طلب من تيودور هرتزل، وحاييم وايزمن أول رئيس لدولة الاحتلال الصهيونية وعميد المال اليهودي في انجلترا .