شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

تداعيات مبرمجة

تداعيات مبرمجة



القلعة نيوز :حمادة فراعنة

هل هي مجرد سوء إدارة لدى البلدان العربية المجاورة لفلسطين؟؟ أم هو عمل منهجي منظم يستهدف كل من هو محيط بفلسطين بشكل خاص؟؟ والعالم العربي بشكل عام؟؟
لبنان وسوريا ومصر: 1- في لبنان أزمة اقتصادية خانقة، فقر مدقع، مديونية تفوق الانتاج الوطني، تدمير للعملة، مأزق سياسي مغلق، عزلة عن العالم العربي، وفجوة عميقة بين مسامات الشعب اللبناني ومكوناته التعددية!!
2- سوريا حرب بينية دموية مدمرة، ليس لها علاقة بالديمقراطية والتعددية والانتخابات وتداول السلطة، هذه مطالب مشروعة محقة للسوريين ولكن «ثورة» القوى المتطرفة ليست لها صلة بالديمقراطية، ولا تؤمن بالتعددية، وارتباطاتها ونهجها وعقائدها السياسية لا تستطيع من خلالها المزايدة على النظام، وبعضهم بكل وقاحة زار المستعمرة الإسرائيلية وتلقى دعماً مباشراً من تل أبيب، ويوم الجمعة 10 تموز، كانت سوريا عنواناً لصراع سياسي بين الأطراف الدولية في مجلس الأمن، على خلفية الجوع وتوظيفه لمصلحة الاستدلال على الدوافع السياسية لكل طرف من الاطراف له دور في صياغة المشهد السياسي السوري.
بعد أن فشلت الحرب الدموية واستعادة النظام زمام المبادرة القتالية، بدعم روسي إيراني، تتعرض سوريا الآن لحرب قيصر الاقتصادية، يدفع ثمنها الشعب السوري، كما سبق وفقد أمنه وبيوته وخراب ممتلكاته على يد أولئك الذين أتوا من دول العالم متطوعين لإقامة دولة الخلافة في سوريا!!
3- ومصر تعيش تبعات ثلاثة حروب مختلفة في نفس الوقت: أ- حرب دموية من أربعة ألوية ضد مقاتلي داعش والقاعدة في سيناء شرقاً. ب- حرب في ليبيا غرباً لمواجهة التدخل التركي والإخوان المسلمين، والخطورة اكثر أن تتورط مصر في حرب استنزاف على حدودها الغربية، ج- حرب مائية، وتقليص تدفقات النيل وحجز مياهه خلف سد النهضة الأثيوبي، وحصيلتها تدمير الزراعة المصرية، وتخريب اقتصادها والمزيد من إفقار شعبها.
لدى سوريا ولبنان ومصر أزمات سياسية، ومآزق اقتصادية، هل هذا صدفة، أم أن هناك قوى غيبية تستهدف الإفقار والإضعاف أمام تغول المستعمرة واستمرار احتلالها لجزء من جنوب لبنان وكامل خارطة الجولان وتوسيع خارطتها في فلسطين؟؟
تحالف المسيحيون الإنجيليون مع الاتجاه الديني اليهودي المتشدد في الولايات المتحدة، هم خلف تشريع قانون «قيصر» ضد سوريا، وهم الذين كانوا خلف قرار احتلال العراق وحصاره وإسقاط نظامه القومي،استغلوا خطيئة اجتياح الكويت التي اعتذر عنها حزب البعث وأمينه العام عزت الدوري، وهم الذين عملوا على معاقبة لبنان بسبب حزب الله، ويضغطون على إدارة ترامب لتأييد الضم وجعل 1- القدس، 2- أرض المستوطنات وما حولها، 3- الغور الفلسطيني جزءاً من خارطة المستعمرة.
لا يوجد بلد عربي واقف على رجليه شبعان موحد قوي مبادر، والمطلوب لمصلحة المستعمرة إضعاف العرب وجعلهم أسرى الحاجة والعوز والمساعدات، وكانوا وراء تقسيم السودان، وأيدوا الاستفتاء الكردي علناً من أجل تقسيم العراق، وخططوا وساهموا في بناء سد النهضة الأثيوبي، وبرنامجهم المباشر اليوم هو لبنان وسوريا ومصر، والقادم أسوأ إذا لم تنهض حركة التحرر العربية....فهل تنهض؟ ومتى؟؟