القلعة نيوز : د.فائق حسن فراج
جمال الطبيعة لايتكامل الا بوجود الانسان الباحث عن التمتع بهبة من هبات الله وان يحصل على اكبر قدر من الفرح والارتياح النفسي والفكري والاجتماعي وجمال الطبيعة بما فيها من مياه واشجار وازهار حيث يتدخل الانسان لعمل تحسينات واضافة وتعديلات لكي تكون اماكن الجلوس عامل مهم من وسائل الراحة.
مع تراجع تداعيات فيروس الكورونا واستعادة الحياة اخذ المواطنون ينطلقون في حياتهم الطبيعية بالتعامل والانفتاح مرحبين بالانفراج ويأملون باستمراره وعودة النشاط لدوران عجلة السياحة الداخلية.
مجموعة عددها نحو 30 شخصا انطلقت الى منطقة جذب سياحي بضواحي الزرقاء باجواء الربيع الرائع وكانت الوجهة مطعم متخصص للاسماك تملكه شركة النبع للاسماك.
ابو عبد الله الشريك و مدير المطعم صاحب وجه بشوش وشخصية رائعة ولسانه عذب يتعامل مع الجميع ضيوفا مع ابتسامة صادقة على شفتيه ويستقبل باحترام وترحيب حار هو ومن يعمل معه من موظفين يبلغ عددهم 5 يملكون الخبرة والكفاءة بعمليات الشواء للاسماك بعد اصتيادها حية وتجهيز المائدة تحت عنوان مزرعة اسماك ومطعم عين القنية .
روعة المكان و جماله تتجلى بمساحة (5) دونمات في واد تغمره اشجار مثمرة متنوعة ونوافير وشلالات تفرح النفس والروح وهذا المكان وروعته وجماليته تزيل عن الانسان ظغوطات نفسية واجتماعية وتبعث في الجسد الروح من جديد وموسيقى واغاني تطرب الاذن .
تستحق مثل هذه المطاعم والمتنزهات التشجيع والدعم من وزارة السياحة والبلديات ومكاتب السياحة والسفر لتكون في خدمة تنشيط وتحريك السياحة الداخلية .
يقول الشريك ابو عبد الله عمر علي احمد خريوش ان هذا الموقع عمره (14) عاما يعمل ويستقبل المواطنين ومن جنسيات اخرى ويتم تقديم افضل الخدمات في طهي وشواء الاسماك على اختلافها ويقوم الضيف باختيار نوع وحجم السمكة وهي تسبح في البرك .
جمال الطبيعة ازدادت الروعة بتدخل الانسان لابتكاره وانشاء برك واحواض الاسماك فالزائر يشاهدها حية تترقص وتسبح تحت ارجله واثناء مسيره وهذا منظر يريح الاعصاب والنفس ويدخل البهجة والسرور والمتعة ولا تزيد تكلفة الوجبة للشخص الواحد عن (8,5) دينار ومعها اجود المازات والمقبلات .
يوفر هذا المكان العاب لتسلية الاطفال مع علائلتهم وهم يشاهدون الاسماك وهي تسبح بالاحواض والبرك في مزرعة اسماك ومطاعم عين القنية.