شريط الأخبار
أمطار مرافقة لحالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد الرياحي يكتب : "خالد بك بني خالد أبا الوليد" فارس من فرسان الحق تميز بالعطاء والإبداع مبادرة الدكتور عوض خليفات العاشرة ..بحضور جمع من ابناء معان و نخبة من السياسيين والوجهاء والشيوخ لقاء وطني جامع أقامه أبناء المرحوم الشيخ ابراهيم الرواد .. فيديو وصور السعود من الجزائر: سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية بقيادة الملك عبد الله الثاني "الإعلام النيابية": ملتزمون بدعم حرية الإعلام بين العدل والطغيان.... المصري يزور نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين نفاع: المرأة الأردنية شريك بمنظومة التحديث والحياة السياسية موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق حيوية في العاصمة ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان خبيران: خطوات وقائية ضرورية للحد من الاحتيال الإلكتروني عبر "واتساب" طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية

النائب ديمة طهبوب: رسالة سلمتها بنفسي لدولة الرئيس

النائب ديمة طهبوب: رسالة سلمتها بنفسي لدولة الرئيس
القلعة نيوز: قالت النائب ديمة طهبوب إنه منذ يوم المرأة العالمي في شهر ٣ حملنا فكرة انشاء دار ايواء للنساء المتخلى عنهن والمشردات، وفرت وزارة الاوقاف مكانا محترما وتوفرت ادارة للمشروع وبقي التمويل الذي نرجو من الحكومة ان توفره حتى لا تبقى النساء في السجون بغير جرم او تتحمل الظلم.
واضافت "هذه رسالة سلمتها بنفسي لدولة الرئيس وما زلنا نستبشر باستجابته و في هذه الظروف سيكون ردا عظيما على احترام النساء وحمايتهن.
نص الرساله:
دولة الرئيس الدكتور عمر الرزاز الأكرم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكتب لدولتكم هذه الرسالة الخاصه في خضم انشغالاتكم بالجائحه و تداعياتها و اسأل الله أن يعينكم و يعين كل مسؤول يخدم بلده و شعبه.
اكتب لكم في قضية انسانية حساسه آملة أن يكون العمل لها مخففا عنكم وطأة الأرقام و المهمات و المشاكل فذلك النوع من الأعمال هو مستراح النفس و مزيل الهموم و الذكرى الطيبة بعد انقضاء المنصب.
القضية تستهدف فئة من النساء تصنف تحت لائحة "النساء المتخلى عنهن" و تشمل نساء و فتيات تخلى عنهن اهلهن لظروف مادية او مرضية او انقطعن من شجرة بعد موت الأب و الأم و تخلي الأقارب، و تخيل دولتك ان هؤلاء النساء و الفتيات لا يملكن مكانا يقمن فيه فتحتويهن السجون بالرغم من عدم وجود أي قيد جرمي عليهن و دولتك تعلم معنى السجن و بيئة السجن فكيف تقيم فيهن بنات قاصرات لم تقبل دور الأمان استقبالهن بحجة أن تصنيف الدار لا ينطبق عليهن !!
كنت أعتقد اني قوية الشكيمة و لا أتأثر سريعا حتى زرتهن فسمعت عن مآسيهن و بعضهن بعمر ابنتي فخرجت من السجن مع زميلاتي العين الدكتوره سوسن المجالي و سعادة د حياة المسيمي و هدى العتوم و المحامية ايفا ابو حلاوة عازمات أن نفعل شيء لمساعدتهن فكانت الفكرة باستحداث وقف للنساء المتخلى عنهن لاحياء فكرة الوقف الاسلامي و مؤسساته القائمة على نفع الناس لا فقط اقامة المساجد و لعل دولتك كان اول من انتبه الى ذلك و أقام الوقف التعليمي عندما كنتم وزيرا للتربية و التعليم.
و في سعينا لاقينا تعاونا كبيرا من معالي وزيري الاوقاف و التنمية الذي استعد بتوفير عمارة في منطقة الأشرفية و توفير واعظات و مشرفات تربويات و المساهمة بشيء من تأثيث المبنى و بقي بعض العقبات متمثلة في ادارة الوقف و استدامته و تمويله حيث اقترحت زميلتنا المحاميه عرض المشروع على اليونسيف لتمويله.
و قد ارتأيت أن أكتب لدولتكم لعل الله يكتب على يديكم اتمام هذا المشروع الذي يخفف جروح فتيات أنهكهن ظلم القريب و تخليه و ضاقت عليهن الأرض بما رحبت فلا مسكن و لا مأوى و لا كلمة طيبة و لا يد حانيه و لا لقمة ساخنة و لا جدران تحمي من حر الصيف و لا برد الشتاء.
أقام أجدادنا في الماضي وقفا اسموه وقف الصحون المكسورة قامت فكرته أن يأتي الخدم الذين كسروا صحونهم ليأخذوا صحونا جديدة حتى لا يغضب مخدوموهم.
جبر أجدادنا الصحون المكسوره فهل نجبر نحن القلوب المكسوره؟
متفائلة أنكم في خضم ما نواجهه ستوجهون رسالة أن الأردن لا ينسى الضعفاء من أبنائه و بناته و لهم دائم نصيب من اهتمامه
دمتم بخير و عافيه.
ديمة طهبوب