القلعة نيوز – أحمد دحموس
منذ بداية ظهور انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"المستجد الذي اخترق الدول ومجتمعاتها البشرية وبقوة السياط الجرثومية الكورونية وبضربات قاضية موجعة استهدفت تطبيق أهم نظرية عملية وهي تفكيك مؤسسات الدولة الرسمية والقطاع الخاص وتم تطبيق عنصر إيقاف الحياة اليومية من حركة تجارية إلى المواصلات والتنقل ومنع التجول النهاري والليلي لساعات طويلة والتنقل بتصاريح خاصة ولمناطق محددة .
كما توقفت وشلت حركة التعليم في المدارس والجامعات والمعاهد والمقاهي والأندية الرياضية والثقافية وأماكن التسلية والترفيه من دور سينما ومنتزهات وقاعات احتفالات وتعطلت أوجه الحياة في الوزارات والمؤسسات والشركات وغيرها جاء تأثير انتشار فيروس كورونا "كوفيد/19" المستجد أقوى وأبشع من حروب كلاسيكية وعصرية ولم يعد بحاجة لحروب صواريخ بالستية أو طائرات مسيرة أو اللجوء إلى التفجيرات لمواقع وصنع عمليات إلهاء الشعوب والحكومات والدورات من حلقة بلا نهاية لها .
نظرية تفكيك الدول أي كانت ومجتمعها حققت نجاحاً واسعاً وكبيراً وبحسب خطة كورونية مدروسة ومحسوبة نتائجها بتحقيق الهدف الأكبر فتوقف عمليات الإنتاج الصناعي والخدماتي والغذائي والتمويني وحتى الجسم الصحي والطبي لم يتمكن من الوقوف بوجه انتشار الفيروس الكوروني .
تم بلاشك استنزاف موارد الدولة مالياً واقتصادياً وتوقف رفد خزينة الدولة بالإيرادات من القطاعات الإنتاجية والضرائب والرسوم كما توقف الإنتاج الزراعي نوعاً ما ولم تحدث حركة استيراد وتصدير للبضائع والمنتجات العديدة .
حركة الإرهاب والرعب والتخويف للعنصر البشري كانت الأكثر تضرراً بحركته باللجوء إلى إتباع التعليمات الصحية من لبس الكمامات والكفوف إلى تعقيم اليدين مقرونة مع التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف بين الفرد والآخر وحتى أمام أماكن التزود بالمواد الغذائية وغيرها من السوبرماركتات والمحلات والمطاعم والمقاهي وبما فيها نظام خاص فرض على ركاب وسائط النقل العام من باصات وسيارات سرفيس وتكسي ، ومازال استنزاف وإهدار الموارد المالية والإنتاجية مستمر لإنهاك الاقتصاد العالمي بشكل أخير وتفكيك مجتمعاتها البشرية بحسب ما يريد جماعة تنظيم كورونا الإرهابي العالمي !!