القلعة نيوز :- عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني
ليثبتوا أنهم كانوا يعمرون الأرض الفلسطينية ، فقد سعوا أولاً لشطب اسم فلسطين عنها وتسجيلها باسم دولة اليهود بعد أن قاموا بتغيير معالمها التاريخية والحضارية ومن ثم إطلاق أسماء يهودية عليها ، إلى درجة أن المساجد لم تسلم من هذا الفعل المعادي ، فهم لم يتوانوا في ذلك عن تحويل مساجد القرى الفلسطينية التي شردوا سكانها منها بالحديد والنار وبمجازر تندى له البشرية جمعاء ، ففي سبيل إخفاء وتغيير معالم تلك المساجد ، قاموا بتزوير مسمياتها بأسماء يهودية في ظل صمت عربي ودولي رهيب ، حيث جرى الاعتداء على قدسية مساجد من حيث تحويلها إما إلى كنس ومعابد تحمل مسميات يهودية وإما إلى قبور تحمل أسماء أشخاص من اليهود ومن كلا الجنسين ، وندرج تالياً قائمتين بأسماء مساجد من بين المئات التي طالها التغيير وعلى نحو مبين تفاصيلها تالياً : ** مساجد ومقامات جرى تحويلها إلى كُنُس ومعابد لليهود كـ مسجد مقام يعقوب ـ صفد ، مسجد العفولة ، مسجد كفريتا ـ كفار آتا ، مسجد طيرة الكرمل ـ قضاء حيفا ، ، مقام علي ـ البازور ، مسجد وادي حنين ـ قضاء الرملة ـ نيس تيسيونا ـ حول إلى كنيس يهودي باسم غولات يسرائيل. ** وهناك مساجد حولت إلى فبور وبأسماء تحمل أسماء يهودية كـ مقام ياقوق ـ قضاء طبرية ـ محول إلى قبر لليهود باسم حبقوق ، مقام الست سكينة في طبرية ـ محول إلى قبر يهودية باسم راحيل ، مقام الشيخ دانيال ـ دنة، قضاء بيسان ـ حول إلى قبر يهودي باسم دان ، مقام الشيخ شحاد حدثت به عدة انتهاكات ويتردد أنه تم تحويله إلى قبر يهودي باسم (تسيون بن جدعون) ، مقام سمعان ـ قلقيلية ـ حول إلى قبر يهودي باسم شمعون ، مقام النبي يامين ـ قلقيلية ـ محول إلى قبر يهودي باسم بنيامين ، مقام أبي هريرة في يبني ـ قضاء الرملة ـ محول إلى قبر ليهودي باسم الراب همليئيل ، مسجد النبي روبين ـ جنوب يافا ـ محول إلى قبر يهودي باسم (رؤوبين) ، مقام الشيخ الغرباوي ـ غربي قرية المدية وبجوارها ـ موديعين ـ حول إلى قبر يهودي باسم متتياهو،
abuzaher_2006@yahoo.com