شريط الأخبار
تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد اختلف ولا تخالف... زلزالان يضربان الأرجنتين وغرب تركيا إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" وتوقيع كتاب "الرقيم" في مدينة البترا . أسعار الذهب ترتفع 70 قرشا في الأردن الثلاثاء التربية تمدد اختيار المسار التعليمي لطلبة التاسع الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين بينها دول عربية .. إليكم أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025

ا.د. خريسات يكتب : الايجابية والنظرة الشمولية

ا.د. خريسات يكتب :  الايجابية  والنظرة الشمولية

القلعة نيوز - ا.د. -يحيا سلامه خريسات*

يعيش المرء في حياته ويمر بمراحل مختلفة ابتداء من طفولته ومرورا بمرحلة شبابه ومن ثم النضوج وما يليها من ضعف، بمنغصات كثيرة، بعضها من صنع يده والآخر موروث مجتمعي ناتج عن طبيعة المجتمع وما يتبعها من أمور تلزمك عمل الكثير مما لا تحب وأحيانا كثيرة مما تكره. وما يترتب على ذلك من أعباء مالية ونفسية ترهقك وتعيقك عن العمل بحماس وإيجابية

. ومهما طغت الضغوط أو عم الظلام وأحيانا قد يغيب العدل، كل هذا وذاك يجب أن لا يقحمك في قتل نفسك وبشكل بطيء، بل عليك أن لا تكترث بما يحيطك وأن تحاول بناء حياتك وعيشها بالطريقة التي تناسبك وتريحك لا بالطريقة التي قد تناسب الغير. عود نفسك على النظرة الايجابية والشمولية والأمل بغد أفضل حتى ولو عم السواد ولم تستطع الإبصار من خلاله،

فحياتك ملكك وتعيشها لنفسك وتحاسب عليها بسببها وبسبب الغير، لذا لا تقحمها فيما يعكر صفوها وتجنب وابتعد عن كل ما يعكرها حتى ولو اضطررت للعيش وحيدا

علمتنا الحياة أن لا شيء يستحق الغضب لأجله، طالما أنك غير قادر على إحداث التغيير أو حتى التأثير من أجل إحداثه.
فأمامك خياران: أولهما أن تعيش وسط زخم هذه الحياة وبالطريقة التي تناسبك وتريحك، وثانيهما أن تنأ بنفسك عن الغير وتعيش بعيدا عن الصخب والضجيج وهو الطريق السهل الممتنع.

لا يوجد شيء في الوجود يستحق التوقف عنده، طالما أن حياتك محطات تبدأ وتنتهي، فعشها وكن إيجابيا وابتعد عن السلبيين فهم آفة تقتل نفسها أولا ومن ثم تحاول قتل كل ما يحيط بها.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------*برفسور في جامعة البلقاء التطبيقية