شريط الأخبار
بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك لماذا لا يجب غسل أسنانك بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة؟.. أطباء يوضحون أسباب ظهور حب الشباب فى الرقبة.. كيف تتخلص منه هذا المشروب الشائع فى وجبة الإفطار قد يضر بصحة أمعائك ما هى كمية البروتين اللازمة لإنقاص الوزن؟ الأردن يحقق فائضا تجاريا مع 10 دول عربية

المساعدة يكتب : شكرا نقابة المعلمين!!!؟؟؟ لماذا تتمترسون بالطلبة ليكونوا وقودا لنيران من يدعمكم؟

المساعدة يكتب : شكرا نقابة المعلمين!!!؟؟؟ لماذا تتمترسون  بالطلبة ليكونوا  وقودا لنيران من يدعمكم؟

القلعة نيوز - جهاد أحمد مساعده

في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى التكاتف لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن، تطلُ علينا فئة قليلة تعتبر نفسها أنها الوصية على هذا الوطن، ضاربة بعرض الحائط القوانين والأنظمة

هذه الفئة تعتبر نفسها حريصة على الوطن، وأنها على أتم الاستعداد لتقديم التضحيات من أجله، من يسمع لأقوالهم يصدق، ومن يرى أفعالهم يتعجب لسلوكهم الذي يسعى للتخريب.

فالعجب كل العجب لمن يسمعون نصف الحديث، ويفهمون ربعه، ويتكلمون أكثر مما يسمعون.

فما هي التضحيات التي قدمها هؤلاء للوطن؟

من هذه التضحيات تَعَطُّل المدارس وتعطيلها خلال الفصل الأول، فتخرج لدينا 200 ألف طالب وطالبة في الصف الأول الأساسي يجيدون قراءة جميع اللغات وكتابتها بطلاقة، إضافة إلى عمليات الحساب من الضرب والطرح.

ما ذنب هؤلاء الطلبة الذين لم يتعلموا حرفًا واحدًا نتيجة إضراب قام به أصحاب الولاء والانتماء للوطن؟

أي تخطيط إستراتيجي وضعه مجلس نقابة المعلمين لضياع جيل بأكمله من فلذات أكبادنا؟ يا من تدعون التضحية باسم الوطن؟ شكرًا لتضحياتكم يا سادة لقد اشبعتمونا بوطنيتكم ...

وبما أن إضراب الفصل الأول وتعطيل الطلبة عن الدراسة جبرًا وقصرًا، وبعد ذلك طلت علينا جائحة الكورونا لتكتمل النتيجة بحصول الطلبة على درجة الامتياز.

أصوات الزمجرة التي تطلق من أشخاص تحمل التهديد والوعيد، حتى أنها أصبحت لديهم القدرة الإلهية في زلزلة الأرض وارتدادها.

أيها السادة: الوطن ليس حقيبة سفر، وليس سلعة تباع وتُشترى، الوطن عصي عليكم وعلى من يدعمكم، وأن الشعب قد أدرك جيدًا لمخططاتكم التي تحاك ضد وطننا.

أصوات هؤلاء هي دعوة لإحلال الدمار، ومعالم الخراب لتنفيذ سياستهم المرسومة في تدمير الوطن لتكتمل لوحة الخريف التي أحلت بكثير من البلدان .

عفوًا يا سادة، إن هؤلاء ليسوا هم الخطر، فالخطر الحقيقي يتمثل بأسيادهم ومرجعياتهم ممن يحملون من الخبث أكداسا.

هؤلاء الشياطين والجثث السائرة تسعى إلى إشباع غريزتهم في الخراب يطلقون الصرخات لتبدأ حفلات الدماء.

إن الخطر والشر الحقيقي ينبع من نفسياتهم التالفة والمعطوبة التي عززتها غريزة بث الفتنة بين مكونات الشعب هؤلاء هم السائرون الحالمون بالسير على الجثث والقتل والدمار.

حمى الله الأردن شعبًا وقيادة من طواغيت الفتن.