شريط الأخبار
السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض فرص السلام الملك يصل إلى برلين في زيارة عمل وللقاء المستشار الألماني غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع الصفدي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة لا غنى عنها الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة" القوات المسلحة تواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة الأمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي

الصليب الأحمر اللبناني: أكثر من 100 قتيل جراء انفجار ضخم

الصليب الأحمر اللبناني: أكثر من 100 قتيل جراء انفجار ضخم


القلعة نيوز-

- أسفر انفجار ضخم وقع، الثلاثاء، في مستودعات ميناء قرب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، عن مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف، وفق الصليب الأحمر اللبناني.

وتسبّب الانفجار أيضا بموجة ذعر بين السكان، وبدمار في كل أنحاء العاصمة. ويتوقع المسؤولون، ارتفاع حصيلة القتلى مع بحث فرق الإنقاذ بين الأنقاض في مساحة كبيرة من المدينة لإخراج العالقين، وانتشال الجثث.

في مرفأ بيروت، تحولت المستودعات إلى ركام. في كل شوارع العاصمة وأحيائها، شوهدت سيارات مدمرة متروكة في الطرق، وجرحى تغطيهم الدماء، وزجاج متناثر في كل مكان. ووصل تحطم الزجاج والخراب إلى الضواحي، وإلى مناطق بعيدة نسبيا عن بيروت.

مصدر أمني رجح أن يكون الانفجار نتج عن "انفجار مستوعب يضم كميات من نيترات الأمومنيوم".

وقال المصدر، إن هذه المواد مصادرة منذ سنوات من باخرة أصيبت بعطل في مرفأ بيروت، "ما دفع بالقيمين عليها إلى نقلها إلى العنبر رقم 12 في المرفأ".

ويدخل الأمونيوم في تركيبة مواد شديدة الانفجار.

وأضاف المصدر "منذ عام بدأت ترشح من الشحنات مادة شديدة الانفجار"، مشيرا إلى عدم "متابعة المسألة بالشكل المطلوب".

وتعهد رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب بمحاسبة "المسؤولين عن الكارثة".

وقال في كلمة تلفزيونية "ما حصل اليوم لن يمر من دون حساب. سيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن"، مضيفاً "ستكون هناك حقائق تعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014، أي منذ 6 سنوات".

ولبنان الذي يعيش أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، دعت دياب إلى توجيه "نداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحب لبنان أن تقف إلى جاب لبنان، وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة".

ووقع الانفجار بُعيد الساعة السادسة مساء (15:00 ت غ). وبعد 3 ساعات لم يتوقف صوت سيارات الإسعاف، وهي تجوب كل أنحاء العاصمة ناقلة المصابين إلى المستشفيات، بينما انتشرت صور مرعبة لدمار في كل مكان، وساد هلع بين المارة.

وأشار مصدر أمني إلى وقوع انفجارين متتاليين.

وأظهرت أشرطة فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع انفجار أول تلاه انفجار ضخم، وتصاعد دخان كثيف غطّى سماء المنطقة.

وهزّ الانفجار كل أنحاء العاصمة، وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. وأفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضا.

في البحر، كانت باخرة لم يعرف ما إذا كانت تقل ركابا أو عليها عمّال، تحترق. وطلب ضابط في المكان من صحفيين مغادرة كل منطقة المرفأ؛ خوفا من انفجار الباخرة التي تحوي وقودا.

وتسبب الانفجار بتضرر باخرة لقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، وجرح عددا من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان لليونيفيل.

وجاء في البيان "نتيجة للانفجار الضخم الذي هزّ بيروت هذا المساء، تضررت باخرة من القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حفظ السلام، وإصابات بعضهم خطرة".

وأعلن دياب الأربعاء، يوم حداد وطني على "ضحايا الانفجار".

ولحقت أضرار بقصر بعبدا، مقرّ رئاسة الجمهورية الواقع في الضاحية الشرقية لبيروت، وبمقر رئاسة الحكومة ومطار بيروت الدولي.