شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر ترمب يراهن على اتخاذ نتنياهو « قرارات جريئة» تنهي الحرب " ايران لن تكون دولة بعد مائة عام " حسب وزير الصحه الايراني ... كيف ؟ ولماذا ؟ وما هو الحل ؟ السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين» تأجيل قرار محكمة نيويورك بشأن شرعية إدانة ترمب ولي العهد يؤكد من "باكو": لايمكن تحقيق السلام والامن دون حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعه ( صور) الشرفات رداً على زيادين: في فضاءات الموالاة العاقلة "نحن حرّاس الهوية" بحضور عدد من الأحزاب ..ملتقى حوار يعقد ندوة بعنوان تقييم نتائج الإنتخابات النيابية - صور الملكة في اللويبدة: أحاديث رائعة وفنجاة قهوة الملكة تلتقي صاحبات أعمال ومهن في اللويبدة ولي العهد: واحد بين كل ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو لاجئ انديبندنت عربيه : اكتشاف كميات ضخمه من الغاز تكفي المملكه 80 عاما وتحقق احلام الاردنيين مدرب منتخب المغرب يوجه الدعوة لأبو خلال لتعويض أخو ماش "هيلو بارك" الروسية في السوق السعودية فرنسا تعتزم نقل 6 طائرات "ميراج 2000-5" إلى أوكرانيا الحكم على نجم نادي مونالكو الفرنسي السابق بالسجن لعامين ( ماذا فعل )؟ دراسة: النساء أفضل من الرجال في إدارة المال وشركاتهن أكثر إسهاما في تحقيق النمو "أوروبا في خطر".. بوريل يدعو الدول الأوروبية للاستقلال عن الولايات المتحدة دولة عربية لم تصوت.. لمن ذهبت أصوات العرب في الكرة الذهبية 2024؟

الوزير الداودية يكتب: نقابة المعلمين ليست رهينة بأيديكم

الوزير الداودية يكتب: نقابة المعلمين ليست رهينة بأيديكم
القلعة نيوز- كتب: محمد داودية
يفتتح التطور الجديد، المتمثل في التعرض «بالمراجدة» والشتم على ابنائنا رجال الأمن العام، هُوّةً فاغرةً على احتمالات خطيرة ينبذها الرأي العام بقوة، علاوة على ان مؤسسات الدولة قوية بحيث لن تمررها ولن تسمح بتكرارها. هذه هي النتيجة الحتمية لاختطاف نقابة المعلمين وتسخيرها وجعلها بيدقا وحجر شطرنج وورقة ضغط تفاوضية في يد جماعة الإخوان المسلمين، لتحقيق مكاسب داخلية واخرى إقليمية. خطاب نائب النقيب، العصابي الحاد، المشبع بالتحدي والأنوية، ذكّرنا وهو يخبط على صدره صارخا «نحن الدولة» على طريقة طرزان، بجملة لويس الرابع عشر الدكتاتورية البائسة «أنا الدولة والدولة انا» L›Etat, c›est moi. لا تنطلي على الرأي العام الخدعةُ المتمثلة في اسباب التهديد والتصعيد. فقرار الحكومة كما هو معلوم للجميع، لا يمس دخول ابنائنا المعلمين وحدهم، بل يمس كل الجند حملة الشعار وكل موظفي القطاع العام. أُوقِفت العلاوات (لاحظوا العلاوات فقط وليس كامل الرواتب) عن الجند وعن معلمي القطاع العام وموظفيه. وفي المقابل فإن معلمي وموظفي القطاع الخاص توقفت رواتبهم وليس علاواتهم فقط، ومنهم، كالزملاء الصحفيين مثلا، لم يقبضوا رواتبهم عن عدة شهور. انها جائحة عصفت بشعوب وامم، وحطمت شركاتٍ ودولا، مثلما القت علينا هنا اعباء ثقيلة، لا مفر من توزيعها ليتمكن الوطن من تحملها. وبدل ان تقوم «جماعة الاخوان المسلمين» بالمساهمة في المسؤولية الوطنية وترشيد رد الفعل وحث ممثليهم في النقابة على تحمل وتقبل الغُرم. تسارع الجماعة الى استغلال ظروف البلاد الصعبة لتحقيق مكاسب انتهازية وتوجيه رسائل خارجية، بما فيه إطلاق إِعلام حلفائهم ضد بلادنا. معلوم ان ادوات الضغط واسلحته التي تستغلها الجماعة ليست نابعة من قوتهم الذاتية، التي تعرضت الى عواصف من الانشقاقات على مدى العقود الأربعة الماضية، بسبب التسلط والهيمنة وسيادة الروح العرفية وغياب الديمقراطية، التي يطالبون النظام بتوفيرها لهم !! تلجأ الجماعةُ الى استغلال ظروف ابنائنا المعلمين، التي نجمع على انها ظروف ليست بحجم عطائهم النبيل. وانهم يستحقون زيادة راتب لا اقتطاعا، وتلجأ الى استغلال ابنائنا المتعطلين عن العمل. وسوف تلجأ الجماعة الى القتال بأبنائنا الطلبة والضغط على عصب المجتمع وارهاقه باضراب جديد، وكأنّ الاضرابَ السابق لم يُلحق افدحَ الأضرار بالعملية التعليمية وبالمجتمع !! والمدهشُ والمُستغربُ انه في الوقت الذي يطلق جلالة الملك صافرة البدء بالاستحقاق الانتخابي الدستوري، يفتح «الإخوان» بازارا جديدا يتم فيه الاستقواء على الوطن ومحاولة ايقاع الفتن في المجتمع وخاصة ايقاع الفتنة بين المعلم وأخيه رجل الأمن العام !! اطلعوا منها بتنحل.