شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر ترمب يراهن على اتخاذ نتنياهو « قرارات جريئة» تنهي الحرب " ايران لن تكون دولة بعد مائة عام " حسب وزير الصحه الايراني ... كيف ؟ ولماذا ؟ وما هو الحل ؟ السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين» تأجيل قرار محكمة نيويورك بشأن شرعية إدانة ترمب ولي العهد يؤكد من "باكو": لايمكن تحقيق السلام والامن دون حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعه ( صور) الشرفات رداً على زيادين: في فضاءات الموالاة العاقلة "نحن حرّاس الهوية" بحضور عدد من الأحزاب ..ملتقى حوار يعقد ندوة بعنوان تقييم نتائج الإنتخابات النيابية - صور الملكة في اللويبدة: أحاديث رائعة وفنجاة قهوة الملكة تلتقي صاحبات أعمال ومهن في اللويبدة ولي العهد: واحد بين كل ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو لاجئ انديبندنت عربيه : اكتشاف كميات ضخمه من الغاز تكفي المملكه 80 عاما وتحقق احلام الاردنيين مدرب منتخب المغرب يوجه الدعوة لأبو خلال لتعويض أخو ماش "هيلو بارك" الروسية في السوق السعودية فرنسا تعتزم نقل 6 طائرات "ميراج 2000-5" إلى أوكرانيا الحكم على نجم نادي مونالكو الفرنسي السابق بالسجن لعامين ( ماذا فعل )؟ دراسة: النساء أفضل من الرجال في إدارة المال وشركاتهن أكثر إسهاما في تحقيق النمو "أوروبا في خطر".. بوريل يدعو الدول الأوروبية للاستقلال عن الولايات المتحدة دولة عربية لم تصوت.. لمن ذهبت أصوات العرب في الكرة الذهبية 2024؟

الرؤية الملكية في الأوراق النقاشية تنير الدرب وتشحذ الهمم للارتقاء بمستويات التعليم والتعلّم

الرؤية الملكية في الأوراق النقاشية تنير الدرب وتشحذ الهمم للارتقاء بمستويات التعليم والتعلّم


القلعة نيوز- د.حازم قشوع

والعالم ما زال يعيش مناخات كورونا واقتراب موعد افتتاح المدارس والجامعات، فان مقتضيات الحالة التي نعيش تستدعي ايجاد استراتيجية عمل جديدة تراعي هذه الظروف وتقدم برنامج عمل جديد تجاه الواقع المدرسي والجامعي والتعليمي، وتؤدى الى انطلاقة جديدة بحلة جديدة للرسالة التعليمية والبيئة الحاضنة لها.
وهذا ما يتطلب الامر ايجاد حلول استراتيجية لا تقف عند الاستجابة الظرفية السائدة بقدر ما تقدم حلولا جذرية مقرونة بخطة زمنية بحيث تشارك فيها جميع القطاعات الفاعلة والمشاركة والمتداخلة وضمن ارضية استراتيجية تأخذ بما لدينا من عناصر ايجابية يمكن البناء عليها وكما تقوم بتحديث المناهج المدرسية والاساليب التدريسية وتعمل على توفير بيئة مدرسية افضل تنصف المعلم وترتقي بمستوى الطالب.
ومع تسارع انتشار اليات التواصل وتنوعها، بات الرسالة التعليمية او المعرفية يمكن ارسالها عبر هذه وسائل تكنولوجيه وغدا تاثيرها يحقق واقع استجابه اكبر من ذي قبل وكما واصبحت تعطى نتائج افضل من تلك التي تعتمد على تقنيه التواصل المباشر، فان برنامج التعلم عن بعد بات يشكل منطلق اساسي في نموذج معرفي قادر على تحقيق الحاله المعرفية اللازمه للمتلقي كما انها باتت تحقق ايضا درجات استجابه افضل للبيئة التعليمية برمتها.
وهذا مرده لاسباب عديده منها ما يتعلق بماهية الرسالة واخر ما يتعلق بكيفية نقلها وطبيعة ارسالها ووعاء تخزينها مع وجود اضافه نوعيه اخرى تمكن الطالب عبرها من المتابعه المباشره مع المعلم اومصدر الارسال بالاستفسار او التعليل حتى عن الاسئله، هذا اضافه الى التوفير الدائم الاستزاده وذلك بالشرح والتبيان وتقييم حجم تاثير نتائجها وظروف متابعه ايصالها، وهى العوامل التي تشكل عناصر المعادله التعليمية الجديده.
وهذا ما يتطلب ايجاد نماذج جديد للتعليم عن بعد، تقوم على تطوير النماذج التعليمية بالشراكه مع اهم المدارس والجامعات في العالم، على ان يتم اعداد الرسال التعليمية عبر تقنيات حديثه تعتمد على الغرافيك بتنوعه، وعلى الافلام الوثائقيه والرسوم التجسيديه هذا اضافه الى التواصل المرئي الفردى والجماعى في تقديم المحتوى التعليمي والنهج العلمي، فيما يتم تقديم الامتحانات بصوره منسجمه مع اهم الجامعات العالميه، وذات التقنيه التي تستخدمها المدارس العالميه، حتى تتوحد المنهاج العلمية مع الحركه المعرفية للانسانيه هذا اضافه الى تقديم الخصوصيه الحضاريه والثقافيه الوطنيه بذات التقنيه.
وهذا يستلزم مواءمة نماذج العالم الافتراضى هذه مع المحطات التدريبيه في العالم الوجاهى، بحيث يتم الاستعاضه فيها عن الحاله النمطيه للغرف الصفيه بما يجعلها قادره على تقديم نموذج تعليمي يربط المنهج المحلى بالمحتوى المعرفى بالشكل والمضمون وبالرسالة والبيان، وبهذا نكون قد وائمنا بين ما يمكن استعابه وما يمكن تجسيده، عبر المحطات التدريبيه بحيث يمكن استخدام عبرها وسائل المحاكاه ومنهجيات الذكاء الاصطناعى المختلفه.
وقد يكون من المفيد بمكان والعالم يعيش اجواء كورونا ان يقوم الاردن بعنصر المبادره وذلك بدعوة الدول العربيه من خلال مؤتمر يقوم على التعلم المعرفي والتعليم عن بعد، وذلك من اجل توحيد المساقات العلمية والادبيه التي يمكن توحيدها، وتصميم وانشاء تقنيات العمل الجديد للتدريس، واعادة تدريب الكوادر التعليمية وتاهيل الغرف الصفيه والوحدات التدريبيه المدرسية وبما يقدم حاله جديده يعول عليها ان تشكل منطلق اساس لمنهجيه تعليميه جديده، على ان ياتى ذلك عبر حاله تشاركيه ماليه ومعرفيه تسمح بولاده هذا النموذج بالسرعه المطلوبه، فنكون بذلك قد استجبنا لمناخات كورونا التعليمية وحققنا نموذج يمكن البناء عليه وتطويره في المستقبل.
ولان الاردن يعتبر من اهم الدول العربيه التي تمتلك رساله تعليميه رائده فانه يعول على الدولة الاردنيه اخذ زمام المبادره بالدعوه لعقد مؤتمر لهذه الغايه واطلاق رساله تعليميه حداثيه عصريه كانت قد حرصت على رعايتها والعنايه بمشتملاتها جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تقوم بجهود كبيره بهذا المجال حتى غدت تشكل علامه فارقه على الصعيد العربى وعلى المستوى العالمى، من خلال البناء على ما قدمته جلاله الملكة بالتعاون مع نقابه المعلمين التي تمتلك الاطار الناظم في مهننة مهنة المعلم وتستطيع من استثمار هذا المنجز ومأسسه العمل فيه على ان يأتي ذلك ضمن استراتيجية ونظمه واليات جديده تبنى على ما تم انجازه وتعلى ما تم بناءه من انجازات بهذا المجال.
واذا كان التعليم بأسلوب التلقين احد مظاهر التدريس التقليدى الذي كان له دوره في ايجاد الارضيه العلمية التاسيسيه في خدمه البشريه فان التعلم وفق منهج اليقين الذي يستند للتعليم الذاتى او التعاونى المستند الخرائط الذهنيه والرسوم الدلاليه بموضوعيه عباره يعتبر البوابه الذاتية للاستكشاف في المدرسة المنهجيه للإبداع المعرفى في العصر الحديث.
ولعلنا ونحن نحاول وضع الاستراتيجية الخاصه في التعليم والتعلم ان نوضح تلك الأهداف الكامنه من وراء تطبيق تلك التطبيقات التي تمزج ما بين التعليم الوجاهى او التقليدى من جهه والتعلم الإبداعي اى الحداثى من جهه اخرى ومن على ارضيه العمل هذه يمكن تحسيد معادلة التعلم والتعليم المعرفى بحيث تؤكد اولا على المبادئ الاصليه في التنشئه القائمه على التنوع الثقافى للحضاره الانسانيه التي ينبثق منها فكرنا النير.
وهى تلك الرسالة الفكريه التي تحتاجها البشريه في الحد من الافكار المتطرفه وتبديد اجواء الغلو والقضاء على ميادين الارهاب وذلك وفق نظريه معرفيه تحوى على الرسالة التي كان قد وصفها التاريخ الحضارى في الثقافه الانسانيه بانها القبس الذي اضاء العتمه في حقبه المناخات الظلاميه السابقه و التي لا بد من الاتكاء عليها في منهاج الثقافه الانسانيه العصريه من جديد على اعتبارها البوصله المعرفية للفكر الانساني الحديث.
على ان ياتي ذلك وفق منهجيه علميه شامله تقوم على تقديم هذا الفكر التنويرى المنطلق من الارض التاريخيه لمحتوى الفكر الانسانى بحيث يعول عليها في بعث تلك الثقافه الجامعه لهذا النهج النير لتكوين المنهج الثقافى الانسانى المتوافق عليه دوليا وذلك عبر تقديمه ليكون مساق الثقافه الانسانيه باعتباره منهاج يمكن اعتماده في كل الدول العالميه ليكون منسجما مع الحاله التعليمية والمعرفية العامه للانسانيه وذلك وفق تصور يمزج ما بين رساله الاصاله التاريخيه للفكر الانسانى من منبعها القويم التي نقف عليها وكيفيه تقديمه للانسانيه وفق منهاج عصري ووسائل حداثيه تستند للمنهجيه في الابداع المعرفى على ان يتم معها مزج المعادله التي نريد ما بين اصاله الرسالة ومنهج الحداثه.
فان الاردن قادر بما يملك من موارد ثقافيه وامكانات حضاريه كانت قد شكلت في ذهنيه المجتمع الدولى تلك الصوره المستحبه للحضاره الانسانيه على تقديم اضافه معرفيه جديده للمحتوى التعليمى العالمى وللحيز الثقافى الدولى وهى الرسالة التي لا بد من تضمينها في مناهج الثقافه الوطنيه ليتسنى من بعد ذلك نشرها بصوره تعبر عن المحتوى الثقافى للانسانيه جمعاء لتجسد ذلك المضمون الذي جاء في طيات الاوراق الملكية ذات البعد والمحتوى الانسانى.
ولعله من المفيد عند وضع الاستراتيحيه التعليمية ان نضع تلك الرؤية التي احتوتها الاوراق الملكية لتكون التطلع الذي ننشده في الارتقاء في مستويات التعليم والتعلم من خلال المهات والتى ينتظر ان تحمل خطه متوازيه في الاتجاهات تبدا مساراتها من اعاده تطوير المدارس لتتلاءم مع منهجيه الابداع المعرفى في المقام الاول والارتقاء باداء المعلم بما يحفظ له دوره في اذهان الطلاب ومكانته في المجتمع في المقام الثانى و ايجاد البيئة العصريه لمجتمع المدرسة وذلك عبر توظيفها لتكون عند اولويات المجتمع المحلى في المقام الثالث اضافه الى ترسيخ الصوره الذهنيه للطالب من خلال مبادرات الايجابيه التي تجذب الطالب للمدرسه وتجعل من المجتمع المحلى يشكل للمدرسه الرافعه المستحقه في المقام الرابع، بالاضافه الى تطوير المناهج العلمية لتكون منسجمه مع المناهج الدوليه ضمن خطه ممنهجه وجدول زمنى معلوم في المقام الخامس.
واحسب ان السياسيات التي يستوجب العمل منها ومعها هى تلك السياسات التي تعمل على اصلاح المهمات التي ذكرت وفقا لما يلي:
اولا، الاستعاضه عن شموليه الضابطه التقليديه التي يجسد التوجيهى عنوانها الى اختبارات ابقبول من ابواب متعدد في الاختصاص ومركزه في التوجه وضمن الاحتياجات المتخصصه والتى تبينها المساقات الدوليه والتى من المفترض ان تقوم هذه الاختصاصات عليها وضمن ميادين علميه جديده كانت قد فرضتها ميادين الصناعه المعرفية والذكاء الاصطناعى كما بنيتها تكنولوجيا الطاقه وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الطبيه والصناعية وكذلك الصناعه الزراعية والامن السيبراني وغيرها من المساقات التي تبحث عن النوع والكفاءه المعرفية والتى يحتاجها السوق.
ثانيا، ايجاد جامعات متخصصه في الدوائر التنموية في المحافظات تحدد تخصصاتها المخططات الشموليه التي تبين تلك لاحتياجاتها وفق العلامات الانتاجيه التي تميز طابعها.
ثالثا، ومع سرعه التقدم الحديث في ميادين التعلم بالجوانب المباشره وغير المباشره وحتى يتمكن المجتمع المحلى من الاستثمار الافضل في الطاقات الشبابية اسوه بالدول المتقدمه فلقد بات من الضروره بمكان موائمه ذلك بسياسات تستجيب لمقتضيات تسارع انماط المعرفه على ان يكون العمر التاهيل التعليمى للطالب 16 سنه بدلا من 18 سنه مع مراعاه اضافه سنتين للتاهيل الميدانى واتباع نظم المحكاه في التدريب تسبق المرحله الجامعيه.
رابعا، ولعل سياسه تطوير المناهج التربوية بالشكل والمضمون بحاجه ايضا الى تطوير نوعى ضمن نسق يحفظ الاتزان ما بين السيره التاريخيه المرتبط بالثقافه الوطنية والتى لا بد ان تكون مستنده الى مبادئنا وقيمنا مع المساقات العلمية والمعرفية والتي باتت بحاجه الى تطوير دائم يواكب سرعة التقديم العلمي.
خامسا، الاهتمام بالمعلم بطريقه خاصه في معيشته ومهنته بما تجعله المعلم القادر على ايصال الرسالة التعليمية وتطوير ذاتيته العلمية فان القدره على نشر المعرفه وايجاد مناخات الابداع ستبقى متواضعه بدون الاهتمام الفعلى بالمعلم وضمن برنامج خاص يقوم على هذه الغايه، لان عدم وجود هذا العامل في اى استراتيجية سينعكس سلبا على مستويات العمل والانتاج بكل روافدها لذا كان الاستثمار في المعلم خير استثمار في بناء ذلك الجيل القادر على العطاء من واسع قدرته على البناء بحيث يعمل بتميز على الإنجاز لذلك كان العمل على رفع المستوى المعيشي للمعلم واجب تفرضه مستلزمات التنميه وكما كان الارتقاء بمهنة المعلم ضروره تفرضها مقتضيات الرؤية الاستراتيجية الملكية بكل ابعادها.
سادسا، صحيح ان الدوله وفرت ارضيه عمل تعليميه مميزه لكنها باتت بحاجه الى هيكليه اداريه جديده ووصف وظيفى قادر على ايجاد بيئة مدرسية واعده وتمكنها في المجتمع المحلى بنا يسمح بادامتها عبر مبادرات ذاتيه من المجتمع المدرسى بما يعزز الولاء المؤسسي ويضع حد لتنامى استشراء حالات دروس التقويه والدروس الخاصه، تلك الظاهره التي يعتبر وجودها في المجتمع افه يجب القضاء عليها لكونها تؤشر سلبا على نوعيه التعليم وهذا يتطلب حكما العمل على تمكين دور المدرسة في المجتمع المحلى وذلك من خلال مبادرات نوعيه اخرى تمثلها الانديه الصيفية والشتويه.
وكذلك من خلال توطين الثقافيه الطلابيه في المدرسة ولتشكل المدرسة المحتوى الجاذب للحياه الطلابيه ولا تبقى تعتبر احدى المحطات الضروريه التي يجب تخطيها في انجاز او استكمال محطه حياتيه المعيشيه، وهو الامر الذي بحاجه الى اشراك ومشاركه من الجميع في خدمة وتمكين دور المدرسة في المجتمع المحلى حتى يتسنى دعم المدرسة لوجستينا وماديا من الاهالى وبما يدعم المدرسة لوجستيا وتنميويا وينمي من مستوى دخلها على اعتبارها احدى الوحدات المعرفية والثقافيه والتنموية في المجتمع المحلى وهذا ما يتطلبه الامر ايضا الشروع بانجاز مشروع اللامركزيه الاداريه للمدارس.
سابعا، العمل على تعزيز قيم المواطنه والوطنيه التي اساسها الولاء والانتماء في اطار برنامج وطنى شامل يعلى من الحاله الولاء الوطني لتكون اعلى من الهويات الفرعيه ويؤكد على الركائز الأساسيه التي تقوى من حاله المنعه المجتمعيه وفق برنامج الاستثمار في الارض يقوم على استثمار بالوحدات المدرسية التنموية في الارض للتعزز من قيم الانتماء من الزراعه الإجبارية للوحده التنموية التي تشكلها المدرسة ليتم من بعد ذلك ايجاد جزء من هذا الريع للمدرسه وللطالب وللمعلم وكما للتطوير المعرفى. وكذلك العمل على الارتقاء بمبادرات الاستكشاف وبرنامج اعرف وطنك وغيرها من البرامج المعرفية التي بات ضروره تستلزمها الثقافه الوطنيه وتفرضها مقتضيات القيم الوطنيه في الانجاز والابداع.
ثامنا، ومن المفيد في الجانب الرياضى ايجاد ايام مدرسية سنويه تنافسيه في المحافظات يراعى فيها استكشاف المواهب الرياضيه والعمل على تاهيلها وصقل مواهبها وبمشاركه القطاع الخاص على اعتباره احد ابرز الرعاه من خلال دور الشركات والمؤسسات في برنامج التمكين والمشاركه مع المجتمع المحلى، وهذا من شانه حكما ان يرفد المسيره الرياضيه بمواهب ابداعيه وفى طاقات يمكن الاستثمار فيها ومعها في اطار مشروع الانجاز النمانى والتنموى والمعرفى.
تاسعا، ايجاد نوعيه جديده من التعليم المكثف الذي يختصر الوقت وينمى القدرات ضمن ما يعرف بالعيش التعليمي الذي ينمى من المقدره في زمن قياسي ربما يكون احد البرامج التي يكن هضمها في برنامج التطوير المعرفى الذي يبرز مكانه التعليم التطبيقى وفق برامح محدده ومتخصصه لا سيما في مساقات الصناعه المعرفية، والذكاء الاصطناعى.
عاشرا، تعزيز مجانيه التعليم التي كفلها الدستور والتى لا تعنى حكما عدم مساهمه الاهالى في تطوير الوحده التنموية والمعرفية المدرسية بل انها تلزمهم ادبيا كما المجتمع المحلى على المشاركه والمساهمه الفعليه فيها.
هذا اضافه الى ايجاد برامج عمل من شانه الارتقاء بقدره المدرسة في تربيه الاجيال وفق معايير يراعى فيها تعزيز من مكانه العمل الجماعى والعمل الطوعى في المجتمع والذي يقف على قيم ومبادئ قويمه ليكون الفرد محصن من المسلكيات المصلحيه والاناه او النفعيه التي تبعده عن الولاء للمؤسسه التي بها نترتقى بالصالح العام على حساب الحسابات الخاصه، فان العمل على تسليط الضوء على القيم المبادىء غدا امرا مهما وسط حاله خلط الاوراق والعناوين السائده والتى باتت تهدد مستقبل المواطن والوطن.
واذا كانت الرؤية الملكية قد وصفت الاستثمار في التعليم بانه خير وافضل استثمار فان الشروع بانجاز استراتيجية التعليم والتعلم والعمل تطبيقها ضمن خطه عمل خمسيه يعتبر احد العوامل التي يمكن انجازها في هذه المرحله على اعتبار تشكل مقياس اداه في سرعه التغيير التي غدت متسارعه الى درجه سيصعب علينا استدراكها اذا ما فات عنى قطار اللحظه التاريخيه التي جاءت بها اجواء كورونا وتداعياتها ومقتضيات التعامل معها.
دعونا نبدأ بوقف مناخات النقد والتذمر التي شكلت مناخات الاحباط وولدت تلك الجغرافيا الطارده واثرت على مكانة الاردن التعليمية بحيث اصبح لا يشكل محطه جاذبه للمعرفه والخدمات التعليمية، ولنبدأ ضمن برنامج نهضوى شامل بالعمل على تقديم الاردن بالحله التي يستحقها نهجه ورسالته.
وهى تلك الرسالة المباشرة التي حملها جلالة الملك حتى باوراقه النقاشية والتى لا شك انها تشحذ الهمم وتنير الدرب من اجل اردن افضل، قادر على تخطى كل التحديات التي فرضتها المتغيرات العميقة على مسرح الاحداث وتقدم النموذج الاردني بالشكل المستحق، لاننا نمتلك كل الادوات التي تؤهلنا الى الريادة المعرفية والقيادة التعليمية اضافة الى تلك الارادة القويمة التي يقف عليها جلالة الملك بكل عزيمة داعمة واقتدار كبير.