شريط الأخبار
نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية روسيا: إسرائيل تصعّد القصف في غزة وتتجاهل الكارثة الإنسانية وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة 195 شهيدًا لبنانيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل إسرائيل تقر بتعرض غزيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات ترامب يوقع أمرًا لتخفيف العقوبات عن سوريا استيتية في قضاء ايل- محافظة معان: العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في خلق فرص العمل للشباب الأردني. اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا مسؤول تونسي: 75 مليار دولار حاجة البلاد للاستثمار في البنية التحتية في أفق 2040 على خطى والده.. الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية خطيرة

محمود درويش.. قصيدة كسبت محبة الناس ولم تتنازل عن شرطها الجمالي

محمود درويش.. قصيدة كسبت محبة الناس ولم تتنازل عن شرطها الجمالي


القلعة نيوز-

يحضر اسم الشاعر العربي الكبير محمود درويش، الذي صادفت يوم أمس الذكرى الثانية عشرة لرحيله، كعلامة فارقة في مسيرة الشعر العربي الحديث، انطلاقا من فرادة التجربة التي قدمها، عبر مجموعاته الشعرية وكتاباته النثرية، التي ناهزت الثلاثين مؤلفا، والتي استطاعت أن تظل قريبة من الناس، من دون أن تتنازل عن شرطها الجمالي، كما استطاعت التحليق في فضاءات الوطن والأنوثة والذات، عبر قصائد إنسانية خالدة.

في ذكراه العاشرة يزداد درويش حضورا في الوجدان الجمعي، ليس على الصعيد العربي فحسب، بل على الصعيد الإنساني كذلك، بوصفه قصيدة لا تنتهي، وكأنه كان يدرك ذلك الحضور الذي سيظل عصيا على النسيان، لهذا وسم مجموعته الشعرية الأخيرة، مطمئنا، بـ»لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي».

دوريش نفسه، الذي ولد في الثالث عشر من نيسان سنة 1941، كان أنجز عقداً مزدوجاً: عقداً مع الجمهور يملي عليه أن يكتب شعراً حقيقياً ينجذب إليه الجمهور، وعقداً أكثر صعوبة يملي على الشاعر أن يخلص لقضية الشعر قبل أن يخلص لمطالب الجمهور، وأن يأتي بشعر جديد يرضي الطرفين بعدالة نادرة. وهذا العقد الذي لم يتخلّ عنه الشاعر الفريد أبداً، هو الذي فرض عليه سياسة في الكتابة والقراءة وتقويم الشعر أيضاً. كان يقول، في ساعات الفراغ، جملة سريعة: إن صورة الشاعر من صورة مثاله الشعري. وكان مثال محمود عالياً متنوعاً فسيحاً ، كلما طرق فيه باباً انفتحت وراءه أبواب كثيرة: كان مسكوناً بالمتنبي والشعر الجاهلي والتراجيديات اليونانية وبنماذج مختلفة من الشعر الكوني، لا تبدأ باليوناني «ريتسوس» ولا تنتهي بالإيرلندي «ييتس».

بعد إنهائه تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل «الاتحاد» و»الجديد» التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

لم يسلم من مضايقات الشرطة، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.

حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969، جائزة البحر المتوسط عام 1980، درع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982، جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.


الدستور نضال برقان