شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

محمود درويش.. قصيدة كسبت محبة الناس ولم تتنازل عن شرطها الجمالي

محمود درويش.. قصيدة كسبت محبة الناس ولم تتنازل عن شرطها الجمالي


القلعة نيوز-

يحضر اسم الشاعر العربي الكبير محمود درويش، الذي صادفت يوم أمس الذكرى الثانية عشرة لرحيله، كعلامة فارقة في مسيرة الشعر العربي الحديث، انطلاقا من فرادة التجربة التي قدمها، عبر مجموعاته الشعرية وكتاباته النثرية، التي ناهزت الثلاثين مؤلفا، والتي استطاعت أن تظل قريبة من الناس، من دون أن تتنازل عن شرطها الجمالي، كما استطاعت التحليق في فضاءات الوطن والأنوثة والذات، عبر قصائد إنسانية خالدة.

في ذكراه العاشرة يزداد درويش حضورا في الوجدان الجمعي، ليس على الصعيد العربي فحسب، بل على الصعيد الإنساني كذلك، بوصفه قصيدة لا تنتهي، وكأنه كان يدرك ذلك الحضور الذي سيظل عصيا على النسيان، لهذا وسم مجموعته الشعرية الأخيرة، مطمئنا، بـ»لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي».

دوريش نفسه، الذي ولد في الثالث عشر من نيسان سنة 1941، كان أنجز عقداً مزدوجاً: عقداً مع الجمهور يملي عليه أن يكتب شعراً حقيقياً ينجذب إليه الجمهور، وعقداً أكثر صعوبة يملي على الشاعر أن يخلص لقضية الشعر قبل أن يخلص لمطالب الجمهور، وأن يأتي بشعر جديد يرضي الطرفين بعدالة نادرة. وهذا العقد الذي لم يتخلّ عنه الشاعر الفريد أبداً، هو الذي فرض عليه سياسة في الكتابة والقراءة وتقويم الشعر أيضاً. كان يقول، في ساعات الفراغ، جملة سريعة: إن صورة الشاعر من صورة مثاله الشعري. وكان مثال محمود عالياً متنوعاً فسيحاً ، كلما طرق فيه باباً انفتحت وراءه أبواب كثيرة: كان مسكوناً بالمتنبي والشعر الجاهلي والتراجيديات اليونانية وبنماذج مختلفة من الشعر الكوني، لا تبدأ باليوناني «ريتسوس» ولا تنتهي بالإيرلندي «ييتس».

بعد إنهائه تعليمه الثانوي، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل «الاتحاد» و»الجديد» التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

لم يسلم من مضايقات الشرطة، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.

حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969، جائزة البحر المتوسط عام 1980، درع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982، جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.


الدستور نضال برقان