شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول

القلعة نيوز -بقلم/ أ. محمد حسن أحمد

يحتفل العالم بيوم الشباب العالمي الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطسفي العام(1999م) بناءً على التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب؛بهدف إبراز السبل التي تؤدي إلى مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية،واستخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في رسم السياسات وحضورهم في المؤسسة الرسمية، وإطلاق المبادرات الشبابية ودعمها على الصعيد الرسمي، وتعزيز الشعور بالمواطنة لدى جيل الشباب الذين هم عماد الأوطان وأمل الأمة ورصيدها الاستراتيجي في عملية البناء، وخلق فرص عمل لهم لاستثمار طاقاتهم ، وتحصينهم من التطرف والانحراف، وملء فراغ أوقاتهم بكل مفيد لهم ولوطنهم؛ ليكونوا أعمدة بنيان المجتمع من خلال قانون التراكم، بمعنى خبرة الأجداد والآباء قاعدة للانطلاق نحو مواصلة البناء بروح العصر والتطور العلمي لمواكبة استحقاقات التطور والبناء، وهذا يتطلب توفير روافد جاذبة للشباب والشابات، لاستثمار الجيل الفتي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي... إلخ.

وأمام هذه الأهداف التي نصبو إليها لبناء وتحصين الأوطان ، لا بد من إلقاء نظرة في هذه المناسبة على عالمنا العربي والإسلامي، سنجد أن نسبة البطالة مرتفعة جدًا مما يوجد حالة الشعور بالاغتراب لدى الشباب والشابات، وفقدان الأمل،وما له من انعكاسات خطيرة على المجتمع بشكلٍ خاص وعلى المخزون الاستراتيجي للأوطان ، فيبدأ يتلمس الشاب والشابة طرق الخلاص من أسوار الوطن الذي يشعر أنه مكبل بأغلاله وهو في حالة اغتراب، فيغتنم أول فرصة للهروب من الوطن الذي أصبح طاردًا لأبنائه ، ويتحمل تكاليف الهجرة ببيع كل ما يملك، أو يلجأ للديون ليتمكن من الهجرة إلى عالم مجهول النتائج، وكثير ممن انقطعت أخبارهم وهم في أعالي البحار ومنهم من تعرض لحالة نصب واحتيال... إلخ من نتائج مأساوية، حيث شهادته العلمية لم تشفع له لتحميه من الاغتراب داخل وطنه، وفي الوقت نفسه ارتفاع نسبة ظاهرة العنوسة وكذلك الطلاق، وأصبح الجيل مكدس في أتون البطالة والفقر المدقعوالحيرة، مما ساعد على انتشار الإدمان والانحراف وحالات الانتحار بما يهدد أركان المجتمع ويهدد سلمه الأهلي، فأين نحن من إنقاذ الشباب والشابات في مراحل التحول السريع في عالم متغير؟ ، وأين نحن من التخطيط السليم الذي يضمن للخريج الجامعي ولأصحاب المهن والعمال واقعًا حضاريًا للشباب والشابات لاستثمار طاقاتهم وفتح أسواق العمل لهم داخليًا وخارجيًا ، ليشعروا بدورة حياة طبيعية تعزز لديهم روح المواطنة ، وتحصنهم من مكائد من يتربصون بهم الدوائر بجعلهم أدوات هدم في أوطانهم، خاصة ونحن في مرحلة حروب الجيل الرابع التي تسعى لهدم الأوطان بأيدي أبنائها .