شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول

القلعة نيوز -بقلم/ أ. محمد حسن أحمد

يحتفل العالم بيوم الشباب العالمي الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطسفي العام(1999م) بناءً على التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب؛بهدف إبراز السبل التي تؤدي إلى مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية،واستخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في رسم السياسات وحضورهم في المؤسسة الرسمية، وإطلاق المبادرات الشبابية ودعمها على الصعيد الرسمي، وتعزيز الشعور بالمواطنة لدى جيل الشباب الذين هم عماد الأوطان وأمل الأمة ورصيدها الاستراتيجي في عملية البناء، وخلق فرص عمل لهم لاستثمار طاقاتهم ، وتحصينهم من التطرف والانحراف، وملء فراغ أوقاتهم بكل مفيد لهم ولوطنهم؛ ليكونوا أعمدة بنيان المجتمع من خلال قانون التراكم، بمعنى خبرة الأجداد والآباء قاعدة للانطلاق نحو مواصلة البناء بروح العصر والتطور العلمي لمواكبة استحقاقات التطور والبناء، وهذا يتطلب توفير روافد جاذبة للشباب والشابات، لاستثمار الجيل الفتي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي... إلخ.

وأمام هذه الأهداف التي نصبو إليها لبناء وتحصين الأوطان ، لا بد من إلقاء نظرة في هذه المناسبة على عالمنا العربي والإسلامي، سنجد أن نسبة البطالة مرتفعة جدًا مما يوجد حالة الشعور بالاغتراب لدى الشباب والشابات، وفقدان الأمل،وما له من انعكاسات خطيرة على المجتمع بشكلٍ خاص وعلى المخزون الاستراتيجي للأوطان ، فيبدأ يتلمس الشاب والشابة طرق الخلاص من أسوار الوطن الذي يشعر أنه مكبل بأغلاله وهو في حالة اغتراب، فيغتنم أول فرصة للهروب من الوطن الذي أصبح طاردًا لأبنائه ، ويتحمل تكاليف الهجرة ببيع كل ما يملك، أو يلجأ للديون ليتمكن من الهجرة إلى عالم مجهول النتائج، وكثير ممن انقطعت أخبارهم وهم في أعالي البحار ومنهم من تعرض لحالة نصب واحتيال... إلخ من نتائج مأساوية، حيث شهادته العلمية لم تشفع له لتحميه من الاغتراب داخل وطنه، وفي الوقت نفسه ارتفاع نسبة ظاهرة العنوسة وكذلك الطلاق، وأصبح الجيل مكدس في أتون البطالة والفقر المدقعوالحيرة، مما ساعد على انتشار الإدمان والانحراف وحالات الانتحار بما يهدد أركان المجتمع ويهدد سلمه الأهلي، فأين نحن من إنقاذ الشباب والشابات في مراحل التحول السريع في عالم متغير؟ ، وأين نحن من التخطيط السليم الذي يضمن للخريج الجامعي ولأصحاب المهن والعمال واقعًا حضاريًا للشباب والشابات لاستثمار طاقاتهم وفتح أسواق العمل لهم داخليًا وخارجيًا ، ليشعروا بدورة حياة طبيعية تعزز لديهم روح المواطنة ، وتحصنهم من مكائد من يتربصون بهم الدوائر بجعلهم أدوات هدم في أوطانهم، خاصة ونحن في مرحلة حروب الجيل الرابع التي تسعى لهدم الأوطان بأيدي أبنائها .