شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

نتباهى ونفخر

نتباهى ونفخر


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

لم يكن الأردن ثورياً متطرفاً مدعياً، مثلما لم يكن مستسلماً خنوعاً لإرادة الآخرين ونفوذهم، بل وطنياً واقعياً، قومياً حكيماً، تمليه مصلحة الأردن والأردنيين أولاً، وعدم التعارض مع المصالح القومية ثانياً. لم نذهب إلى حفر الباطن في التسعينات، رغم أن الأردن خطّأ اجتياح العراق للكويت، وطالب بشجاعة وأعلن ضرورة الانسحاب العراقي من الكويت بدون قيد أو شرط، ولم يتجاوب مع الضغوط الأميركية، ووقف ضد حفر الباطن لأنه كان يدرك سلفاً أن ذلك سيؤدي إلى تدمير العراق وشطب قوته وتفوقه وقدراته، لم نذهب إلى حفر الباطن مع أننا لم نكن مع سياسات الرئيس الراحل صدام حسين، رغم العلاقات الحميمة التي جمعته مع الراحل الملك حسين، وكنت شاهداً ومراقباً في بغداد للقمة الرباعية التي جمعت الأردن وفلسطين واليمن مع العراق يوم 4/12/1990، وقالها الملك حسين هامساً بعد العودة: يا خسارة راح العراق. تمت محاصرة الأردن سياسياً واقتصادياً، واختار الملك الراحل الوحدة الوطنية، والمصالحة، ولجنة الميثاق الوطني بمشاركة الشيوعيين والبعثيين واليساريين والقوميين والليبراليين مع الإخوان المسلمين، ليكونوا معاً في مواجهة الحصار. فلسطينياً استقبل الأردن انذاك جورج حبش ونايف حواتمة، وانفتح على الجميع، ودفعنا ثمن مغامرة العراق ودماره وخرابه واحتلاله في مؤتمر مدريد 30/10/1991، ومعاهدة السلام 26/10/1994. وتكررت المأساة، بنتائج الربيع العربي، ورفضنا التدخل في العراق وسوريا وليبيا واليمن ودفعنا الثمن بالحصار المماثل ولم نرضخ. في 6/12/2017 أعلن ترامب الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب، ورفضنا القرار الأميركي، وشكل الأردن رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني الرافض، وبادر الأردن إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب يوم 10/12/2017، والقمة الإسلامية في اسطنبول يوم 14/12/2017، والاتحاد البرلماني العربي في الرباط يوم 18/12/2017، وانتهاء بعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23/12/2017، وجميعها رفضت الموقف الأميركي. في 28/1/2020 أعلن ترامب في واشنطن بحضور رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو خطته «صفقة القرن» لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورفضنا الخطة وتداعياتها، وشكل الأردن رأس حربة سياسية مرة أخرى في دعم الموقف الفلسطيني. وكما فعل الأردن في التصدي لقرار ترامب بشأن القدس، تحرك بنفس التوجهات والسياسات والإجراءات الرافضة لخطة ترامب- نتنياهو: صفقة القرن وأذاها وتداعياتها. مواقف دفعنا ثمنها بما نعانيه من حصارات ونواجهه من تصادم، وخاصة مع فريق المستعمرة الإسرائيلية المتنفذ برئاسة نتنياهو: 1- اليمين، 2- اليمين المتطرف، 3- الاتجاه الديني اليهودي المتشدد، الذي يرى معاهدة السلام أنها استنفدت غرضها وشكلت إعاقة أمامه لتنفيذ الضم للأراضي الفلسطينية والترحيل لشعبها والاستيلاء على محرمات المسجد الأقصى. لا خيار أمامنا سوى أمن بلدنا واستقلاله وكرامته