شريط الأخبار
وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة

نتباهى ونفخر

نتباهى ونفخر


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

لم يكن الأردن ثورياً متطرفاً مدعياً، مثلما لم يكن مستسلماً خنوعاً لإرادة الآخرين ونفوذهم، بل وطنياً واقعياً، قومياً حكيماً، تمليه مصلحة الأردن والأردنيين أولاً، وعدم التعارض مع المصالح القومية ثانياً. لم نذهب إلى حفر الباطن في التسعينات، رغم أن الأردن خطّأ اجتياح العراق للكويت، وطالب بشجاعة وأعلن ضرورة الانسحاب العراقي من الكويت بدون قيد أو شرط، ولم يتجاوب مع الضغوط الأميركية، ووقف ضد حفر الباطن لأنه كان يدرك سلفاً أن ذلك سيؤدي إلى تدمير العراق وشطب قوته وتفوقه وقدراته، لم نذهب إلى حفر الباطن مع أننا لم نكن مع سياسات الرئيس الراحل صدام حسين، رغم العلاقات الحميمة التي جمعته مع الراحل الملك حسين، وكنت شاهداً ومراقباً في بغداد للقمة الرباعية التي جمعت الأردن وفلسطين واليمن مع العراق يوم 4/12/1990، وقالها الملك حسين هامساً بعد العودة: يا خسارة راح العراق. تمت محاصرة الأردن سياسياً واقتصادياً، واختار الملك الراحل الوحدة الوطنية، والمصالحة، ولجنة الميثاق الوطني بمشاركة الشيوعيين والبعثيين واليساريين والقوميين والليبراليين مع الإخوان المسلمين، ليكونوا معاً في مواجهة الحصار. فلسطينياً استقبل الأردن انذاك جورج حبش ونايف حواتمة، وانفتح على الجميع، ودفعنا ثمن مغامرة العراق ودماره وخرابه واحتلاله في مؤتمر مدريد 30/10/1991، ومعاهدة السلام 26/10/1994. وتكررت المأساة، بنتائج الربيع العربي، ورفضنا التدخل في العراق وسوريا وليبيا واليمن ودفعنا الثمن بالحصار المماثل ولم نرضخ. في 6/12/2017 أعلن ترامب الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب، ورفضنا القرار الأميركي، وشكل الأردن رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني الرافض، وبادر الأردن إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب يوم 10/12/2017، والقمة الإسلامية في اسطنبول يوم 14/12/2017، والاتحاد البرلماني العربي في الرباط يوم 18/12/2017، وانتهاء بعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23/12/2017، وجميعها رفضت الموقف الأميركي. في 28/1/2020 أعلن ترامب في واشنطن بحضور رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو خطته «صفقة القرن» لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورفضنا الخطة وتداعياتها، وشكل الأردن رأس حربة سياسية مرة أخرى في دعم الموقف الفلسطيني. وكما فعل الأردن في التصدي لقرار ترامب بشأن القدس، تحرك بنفس التوجهات والسياسات والإجراءات الرافضة لخطة ترامب- نتنياهو: صفقة القرن وأذاها وتداعياتها. مواقف دفعنا ثمنها بما نعانيه من حصارات ونواجهه من تصادم، وخاصة مع فريق المستعمرة الإسرائيلية المتنفذ برئاسة نتنياهو: 1- اليمين، 2- اليمين المتطرف، 3- الاتجاه الديني اليهودي المتشدد، الذي يرى معاهدة السلام أنها استنفدت غرضها وشكلت إعاقة أمامه لتنفيذ الضم للأراضي الفلسطينية والترحيل لشعبها والاستيلاء على محرمات المسجد الأقصى. لا خيار أمامنا سوى أمن بلدنا واستقلاله وكرامته