شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

الوطن ومؤامرات مستورة !!

الوطن ومؤامرات مستورة !!

القلعة نيوز – أحمد دحموس

الوطن الأردني مستهدف من قوى داخلية وخارجية وقد اعتاد الوطن الصمود والتصدي وتجاوز كل المؤامرات وحروب التشكيك الإعلامي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي أي كان حجمها عبر عقود مضت وبقي الوطن الأردني قلعة تنكسر أمامه كل القوى المعادية المحلية كانت أم الخارجية .

المواطن الأردني ليس بسيطاً في فهمه وإيجاد الإجابات الشافية للرد على كل معارضة مزعومة تريد التشكيك بكل ما هو منجز وخاصة في المجال السياسي وهناك من يدعم الأردن في المحافل الدولية سياسياً واقتصادياً ومالياً ليبقى واقفاً صامداً وبكل قوة .

لاشك أن بعض دول عربية تتعمد النيل من صمود الأردن بالمساس بأمنه وشعبه ومؤسساته وانجازاته ولا يخفى على أحد أن بعض الأفراد من شخصيات سياسية وحزبية ومجتمعية وحراكية تعمل أجندة خاصة بكل منها مطالبة تحت شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتحرك بعضها في الشارع لا يستغرق ساعات قليلة وهي تعرف نفسها أنها تنفذ أجندة مؤسسات ومراكز أجنبية ذات تمويل أجنبي من أمريكا ودول أوروبية .

أهم وأخطر الأجهزة التي تعمل تحت مسميات أجنبية ومنها مراكز دراسات وجمعيات وكذلك بعض الجامعات والمعاهد ومعها شخصيات فكرية وأكاديمية واجتماعية ساهمت ومازالت تمارس عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتبادل الزيارات ومازال التطبيع الاقتصادي والتجاري يواصل تحركه ويتقدم إلى الأمام وهدفه بطبيعة الحال تحقيق أرباح مالية من التعاون التجاري سواء استيراداً أو تصديراً وهناك قوائم بأسماء شركات وتجار تعمل بهذا القطاع .

قوى خارجية عربية استطاعت من تأسيس لوبيات تعمل لخدمة وتنفيذ أجندتها في الساحة الأردنية بإشعال الاعتصامات والتظاهرات وإبقاء الشارع الأردني مشتعلاً فهناك نقابات وجمعيات وسياسيون وإعلاميون وصحفيون .

الحكمة والصبر ووجود قرارات وإجراءات استباقية لحماية داخل الوطن ومجتمعه ومؤسساته تنجح بشكل فعال وبالتالي تكشف وبقوة هؤلاء المنفذون للأجندة العربية ويمكن تسميتهم بالأفراد المتكسبون مالياً أو الباحثون باستغلال هذا الوضع للوصول إلى تحقيق أهداف شخصية ومكاسب للوصول إلى مواقع رفيعة في السلم الوظيفي الرسمي .

الشارع الأردني من حقه أن يتساءل ويسأل ما الذي يجري بداخل الوطن ولكن ليس هناك من مسئول يمكن أن تخاطبهم مباشرة بصراحة ووضوح وبدرجة إقناع أن قوى خارجية تستأجر البعض من الداخل للتشكيك بقدرات الدولة وأن الفساد مستشري بدرجة كبيرة وأن السلطة التشريعية بشقيها النواب والأعيان لا يستطيعون وقف عمليات فساد أو إجراء محاسبة لها لأن السلطة التنفيذية غير قادرة وهي نفسها بحاجة إلى عمليات إصلاح سياسي وإداري وتنظيف مواقع عديدة استفحل بها الفساد المالي والفساد الإداري .