شريط الأخبار
جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية

التوقيف قبل الحكم

التوقيف قبل الحكم

القلعه نيوز - محمد الهياجنة

التوقيف قبل الحكم إجراء يستحق الدراسة وأثر التوقيف على النفس والسلوك وهو مؤكد ..التوقيف مثل الصوم لتهذيب النفس وكسر حجز الخوف وتعديل سلوك لتقويم الأفعال قبل اي انفعال هذا هو الغاية التي تبرر الوسيلة لتوقيف.

و الحاكم الإداري يمتلك صلاحيات التوقيف بدون محاكم صلاحيات لحماية النفس من المغامرات أقوال او أفعال حتى الإقامة الجبرية هي لتقويم السلوكيات. كون البعض يهوى ازعاج الناس او يسبب اذاء للجيران وربما بقادم الايام يتم ملاحقة المستهترين بهدر المياه عن سطوح منازلهم نتيجة إهمال متعمد بالخزان وهو تعمد مع سبق الإصرار يستحق التوقيف من قبل الحاكم الإداري او غرامة مالية لصالح صندوق الوطن. وكذلك الأمر من يتعمد رمي زبالة منزله على أقرب رصيف او على بيت مهجور سلوك شنيع وغير أخلاقي يمارس بشوارعنا بحاجة لعقوبة رادعه تخيل سائق سيارة برمي كأسة قهوة من شباك السيارة او صاحب محل لا ينظف امام محله ويبقى الرصيف عبارة عن مكرهة صحية.

صور يومية أصبحت تشكل للجميع بشاعة السلوكيات بيننا رغم وجود مدارس وبيوت عبادة وحملات توعية وبروشورات تناشد المجتمع بالالتزام بالنظافة والسلوك وعدم إطلاق العيارات النارية بكافة المناسبات.

حتى جاءت كورونا وفرض قانون الدفاع الالتزام بوقف التجمعات ومنع الاحتفالات وبيوت العزاء وحدد ما هو مسموح والكل يلتزم..تخلصنا من بعض العادات مثل بيوت العزاء بدعة ما كانت بنص عقيدة. واليوم الكل يشكوى من نقص المياه وساعة الضخ جارك تارك عوامة الخزان بدون صيانة وتفيض المياه لتصل لمسافات دون وجود قانون رادع بغرامة مالية فورية او فصل المياة عنهم. والمصيبة غير مبالي ومنهم من يهرول مسرع لبيت الله ليكون بالصف الأول.. والأمر لا يعنيه ونحن بحاجة لكل قطرة ماء.

ايش عقوبة هيك جار مستهتر؟؟؟؟؟ اللهم لطفك علينا من انفسنا أنفس تعشق الإهمال وعدم مخافة الله تمارس الشيطانة في نعمة الله. وجعلنا من الماء كل شيء حي. ورمي الخبز جريمة تستحق التوقيف. نحن لا نعمم لكن بيننا ناس بحاجة لتقويم رادع. حمى الله مملكتنا والهواشم

*كاتب شعبي