شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

التهدئة أمام القمة الفلسطينية

التهدئة أمام القمة الفلسطينية


القلعة نيوز :حمادة فراعنة

أعلنت حركة حماس رسمياً أنها توصلت إلى اتفاق تهدئة مع المستعمرة الإسرائيلية، وترافق إعلانها مع المباهاة لأنها حققت التهدئة، وتوصلت إلى هذا الاتفاق واعتبرته إنجازاً يعود إلى: 1- صمود أهل القطاع على الجوع والحصار وفقدان المقومات الأساسية للحياة البشرية، و2- بسبب البلالين الحارقة المزعجة للإسرائيليين في المناطق المحاذية للقطاع، و3_ للوساطة القطرية الضاغطة ولذلك بشرت بأهمية اتفاق التهدئة لأهالي القطاع، خاصة وأن الاتفاق سيترافق مع تدفق المساعدات القطرية وزيادتها وفق الاتفاق استجابة لطلب حماس المسبق، وهو أحد الأسباب وعناوين تدفق البلالين الحارقة من غزة في الجنوب الفلسطيني نحو مناطق 48 المحيطة بالقطاع المحاصر. جاءت الفكرة وغابت السكرة، لكل من يفهم السياسة، ويهتم بالشأن الفلسطيني، ويتابع تطوراته، وهو أن التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب شبيهة بالتنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتباين بينهما يقع بالتفاصيل، لاختلاف الظروف الحسية بين الضفة والقطاع بدون القدس، فالاحتلال المباشر يفرض شروطه على سلطة رام الله، والاحتلال غير المباشر يفرض شروطه على سلطة غزة، ولذلك يقع التفاوض المباشر حول تفاصيل التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، مثلما يقع التفاوض غير المباشر حول تفاصيل التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، والحصيلة نسبياً واحدة بين مضمون التنسيق ومضمون التهدئة وفق الظروف السائدة لكل منطقة من المنطقتين، والحصيلة أن كليهما: سلطة رام الله وسلطة غزة أسيرتا الاحتلال واحتياجاته الأمنية وتفوقه العسكري، وضعف خيارات طرفي المعادلة الفلسطينية أمام العدو الواحد المشترك الذي يحتل كامل أرض فلسطين، ويسرق وينهب حقوق الفلسطينيين، وينتهك كرامتهم. لقاء اليوم للقيادة الفلسطينية بين رام الله ودمشق وبيروت، يعمل أصحاب دعوته على نجاحه، ويراهنون على هذا النجاح لأنه رسالة متعددة العناوين فهو موجه للشعب الفلسطيني وللأشقاء والأصدقاء أولاً، وللعدو وأدواته وحلفائه وللأميركيين ثانياً، تأكيداً على مواجهة تحركات الوزير بومبيو والمستشار كوشنير. لقاء القمة بين الأمناء العامين الـ 14 بعد إضافة مصطفى البرغوثي أمين عام حركة المبادرة، سيشمل عدداً من الشخصيات المستقلة حنا ناصر ومنيب المصري، ومن مناطق 48 القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، ومحمد علي طه رئيس اتحاد الكتاب، وواصل طه من التجمع الوطني الديمقراطي، ومسعود غنايم من الحركة الإسلامية. ماذا سيكون رد اجتماع قادة الفصائل الـ13 الذين يلتقون اليوم الخميس 3/9/2020 بواسطة الفيديو كونفرس بين رام الله ودمشق وبيروت؟؟ هل سيرحبون باتفاق التهدئة بناءً على رغبة حماس ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية؟؟ أم يتم شجبه بناءً على رغبة بعض فصائل منظمة التحرير؟؟ أم يتم القفز عنه حتى لا يشكل لغماً لهذا اللقاء غير المسبوق بهذه الطريقة وبهذا المستوى من الموقع القيادي الذي يشكل أملاً ومقدمة يمكن البناء عليه لخطوات مرجوة تضع مدماك الشراكة بين الفصائل وصولاً لإنهاء الانقسام وبناء شراكة سياسية بينهم على أساس برنامج واحد ومؤسسة تمثيلية واحدة، باعتباره الطريق والخيار الذي يمكن ان يُعيد التوازن للحركة السياسية الفلسطينية في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي العبري الإسرائيلي المتفوق.