شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

أتكئ على قلبي

أتكئ على قلبي


القلعة نيوز- محمد عويس

أجل
كان لا بُدَّ أن نفترق
وأطرق بابَ السراب ثلاثاً
حتى يؤذنَ لكِ بالرحيل
هكذا بالسهولة والصعوبة ذاتها
بلا عناق او احتراق
بلا جواب يفسّر ظُلمة المعنى
في بساطة السؤال
وأغلق باب الحياة
وأعود غريباً مُتسائلاً وَجِلاً
أتكئُ على قلبي
وأمضي في دروب الأمل بلا أمل
ويدنو الفجر
شاهداً على موتي
يا أثر الجرح الذي لا يُمحى
يا وجع البدايات والنهايات
توجعني ذاكرتي
المركونة في رزنامة السماء
و جئتك من آخر الأرض
من الطرف الآخر من العدم
بقدمين من قصب
بكل ما أملك من حنين
بكل ما يحمل القلبُ من عويل الشرق
من وهمٍ الى وهم
أبحث عن شيء
لا تقودني إليه الحواسُ
وجئتك من وادٍ غير ذي زرع
أستغيث كِسرة حياة
وأستجدي دهشة الضِدان في يدكِ
وجئت أحمل قلبي وعظامي
ودمي الذي لا يضيء
أهذا أنا
وكأنّهُ ظلي
وكأنّهُ عبرَ من قلبي الطوفان
وكأنهم يومئون برؤوسهم على الفاجعة
فاسألي القرية التي كنا فيها
والطاعنين في امتهان السكوت
والمتأخرين عن الحياة
و الذين يذهبون الى المجهول
ونسوةَ المدينة اللآتي يشربنَ
وجعَ الذين يموتون بلا وطن
وأسالي الحزنَ
في صدري كم لبِثَ
أعدني يا الله
الى طمأنينة الماء
قبل أن يغادرَ النبعُ
الى صخبِ المدينة
و قلق الأرصفة
حين غادر الرفاق
الى عُتمة الأبد
يا غواية الريح
يا غربة الدمع
لي نشيج الثقلين
ولك كل هذا الصمت.