شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة بكورونا والبطالة والفقر الى اين ؟

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة  بكورونا والبطالة والفقر  الى  اين ؟

القلعة نيوز - سامي ابراهيم فودة

غزة الموبوءة المحاصرة والمذبوحة من الوريد إلى الوريد والتي تعيش حالة من التيه والتوهان وتئن من ويلات الحروب والانقسام الداخلي وتعاني من ضنك الحياة وارتفاع نسبة البطالة التي وصلت إلى65% والفقر تجاوز 80% وتدني رواتب الموظفين وارتفاع اسعار غلاء المعيشة والمفروض عليها حظر التجوال لليوم السادس عشر على التوالي وسط تخفيف من إجراءات حظر التجوال في غالبية محافظات القطاع بسبب انحصار الاصابات...

إلى أين غزة ذاهبة في ظل ارتفاع وتيرة ازدياد أعداد المصابين بوباء فيروس كورونا المستجد والذي وصل معدل التراكمي للمصابين منذ شهر مارس الماضي إلى 1269 اصابة منها حالات نشطة حاليا 1171(1141 من المجتمع و 30 من العائدين) "متعافين 89 " وفيات 9" 8 من داخل المجتمع حسب وزارة الصحة في غزة. والسؤال الذي يتساءله المواطن في غزة هل نحن مقبلين تدريجياً " قاب قوسين أو أدنى "على عودة الحياة الطبيعية والتعايش مع هذا الوباء العالمي واقعا محتوماً شئنا أم أبينا وفق استراتيجية المرحلة المقبلة للتعايش مع هذا الوباء مع الأخذ بعين الاعتبار في تطبيق إجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية منها فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلى جانب فرض قواعد التباعد الجسدي واحترام قواعد السلامة العامة حال النزول لممارسة حياتها الاعتيادية...

ما الذي يدفع وزارة الصحة من الذهاب للتخفيف من إجراءات حظر التجوال التي فرضت على سكان غزة للحد من انتشار فيروس كورونا والذي انتشر كالنار في الهشيم ويواصل تفشيه وإصابة وحصد الأرواح قبل السيطرة عليه والحد من نشاطه وايجاد العلاج اللازم في ظل انهيار المنظومة الصحية للعودة للحياة الطبيعية رغم معرفتها المسبقة بغزة منطقة موبوءة وتعتبر أكبر كثافة سكانية في العالم,
هل هذه الإجراءات رسائل تطمين للمواطن وتأكيد قدرة وزارة الصحة على محاصرة الوباء والسيطرة عليه ولم يعد هناك تخوف من فيروس كورونا مع اتباع شروط السلامة الضرورية, أم لا سمح الله غزة متجه نحو كارثة صحية وأنها فقدت البوصلة وغير قادرة على مواجهة ومكافحة الفيروس؟ أم حسابات الربح والخسارة التي طالت المنظومة الاقتصادية المتهالكة تلعب دور كبير للتعايش مع هذا الوباء...
اللهم أرفع البلاء والوباء عن شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.