شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة بكورونا والبطالة والفقر الى اين ؟

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة  بكورونا والبطالة والفقر  الى  اين ؟

القلعة نيوز - سامي ابراهيم فودة

غزة الموبوءة المحاصرة والمذبوحة من الوريد إلى الوريد والتي تعيش حالة من التيه والتوهان وتئن من ويلات الحروب والانقسام الداخلي وتعاني من ضنك الحياة وارتفاع نسبة البطالة التي وصلت إلى65% والفقر تجاوز 80% وتدني رواتب الموظفين وارتفاع اسعار غلاء المعيشة والمفروض عليها حظر التجوال لليوم السادس عشر على التوالي وسط تخفيف من إجراءات حظر التجوال في غالبية محافظات القطاع بسبب انحصار الاصابات...

إلى أين غزة ذاهبة في ظل ارتفاع وتيرة ازدياد أعداد المصابين بوباء فيروس كورونا المستجد والذي وصل معدل التراكمي للمصابين منذ شهر مارس الماضي إلى 1269 اصابة منها حالات نشطة حاليا 1171(1141 من المجتمع و 30 من العائدين) "متعافين 89 " وفيات 9" 8 من داخل المجتمع حسب وزارة الصحة في غزة. والسؤال الذي يتساءله المواطن في غزة هل نحن مقبلين تدريجياً " قاب قوسين أو أدنى "على عودة الحياة الطبيعية والتعايش مع هذا الوباء العالمي واقعا محتوماً شئنا أم أبينا وفق استراتيجية المرحلة المقبلة للتعايش مع هذا الوباء مع الأخذ بعين الاعتبار في تطبيق إجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية منها فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلى جانب فرض قواعد التباعد الجسدي واحترام قواعد السلامة العامة حال النزول لممارسة حياتها الاعتيادية...

ما الذي يدفع وزارة الصحة من الذهاب للتخفيف من إجراءات حظر التجوال التي فرضت على سكان غزة للحد من انتشار فيروس كورونا والذي انتشر كالنار في الهشيم ويواصل تفشيه وإصابة وحصد الأرواح قبل السيطرة عليه والحد من نشاطه وايجاد العلاج اللازم في ظل انهيار المنظومة الصحية للعودة للحياة الطبيعية رغم معرفتها المسبقة بغزة منطقة موبوءة وتعتبر أكبر كثافة سكانية في العالم,
هل هذه الإجراءات رسائل تطمين للمواطن وتأكيد قدرة وزارة الصحة على محاصرة الوباء والسيطرة عليه ولم يعد هناك تخوف من فيروس كورونا مع اتباع شروط السلامة الضرورية, أم لا سمح الله غزة متجه نحو كارثة صحية وأنها فقدت البوصلة وغير قادرة على مواجهة ومكافحة الفيروس؟ أم حسابات الربح والخسارة التي طالت المنظومة الاقتصادية المتهالكة تلعب دور كبير للتعايش مع هذا الوباء...
اللهم أرفع البلاء والوباء عن شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.