شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة بكورونا والبطالة والفقر الى اين ؟

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة  بكورونا والبطالة والفقر  الى  اين ؟

القلعة نيوز - سامي ابراهيم فودة

غزة الموبوءة المحاصرة والمذبوحة من الوريد إلى الوريد والتي تعيش حالة من التيه والتوهان وتئن من ويلات الحروب والانقسام الداخلي وتعاني من ضنك الحياة وارتفاع نسبة البطالة التي وصلت إلى65% والفقر تجاوز 80% وتدني رواتب الموظفين وارتفاع اسعار غلاء المعيشة والمفروض عليها حظر التجوال لليوم السادس عشر على التوالي وسط تخفيف من إجراءات حظر التجوال في غالبية محافظات القطاع بسبب انحصار الاصابات...

إلى أين غزة ذاهبة في ظل ارتفاع وتيرة ازدياد أعداد المصابين بوباء فيروس كورونا المستجد والذي وصل معدل التراكمي للمصابين منذ شهر مارس الماضي إلى 1269 اصابة منها حالات نشطة حاليا 1171(1141 من المجتمع و 30 من العائدين) "متعافين 89 " وفيات 9" 8 من داخل المجتمع حسب وزارة الصحة في غزة. والسؤال الذي يتساءله المواطن في غزة هل نحن مقبلين تدريجياً " قاب قوسين أو أدنى "على عودة الحياة الطبيعية والتعايش مع هذا الوباء العالمي واقعا محتوماً شئنا أم أبينا وفق استراتيجية المرحلة المقبلة للتعايش مع هذا الوباء مع الأخذ بعين الاعتبار في تطبيق إجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية منها فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلى جانب فرض قواعد التباعد الجسدي واحترام قواعد السلامة العامة حال النزول لممارسة حياتها الاعتيادية...

ما الذي يدفع وزارة الصحة من الذهاب للتخفيف من إجراءات حظر التجوال التي فرضت على سكان غزة للحد من انتشار فيروس كورونا والذي انتشر كالنار في الهشيم ويواصل تفشيه وإصابة وحصد الأرواح قبل السيطرة عليه والحد من نشاطه وايجاد العلاج اللازم في ظل انهيار المنظومة الصحية للعودة للحياة الطبيعية رغم معرفتها المسبقة بغزة منطقة موبوءة وتعتبر أكبر كثافة سكانية في العالم,
هل هذه الإجراءات رسائل تطمين للمواطن وتأكيد قدرة وزارة الصحة على محاصرة الوباء والسيطرة عليه ولم يعد هناك تخوف من فيروس كورونا مع اتباع شروط السلامة الضرورية, أم لا سمح الله غزة متجه نحو كارثة صحية وأنها فقدت البوصلة وغير قادرة على مواجهة ومكافحة الفيروس؟ أم حسابات الربح والخسارة التي طالت المنظومة الاقتصادية المتهالكة تلعب دور كبير للتعايش مع هذا الوباء...
اللهم أرفع البلاء والوباء عن شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.