شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

الإنتخابات النيابية

الإنتخابات النيابية
القلعة نيوز :
إن أهمية المشاركة في الإنتخابات النيابية تكمن في مدى إنتماء الناخب لوطنة ، ومدى رغبته في إيصال النائب الكفؤ إلى قبة البرلمان ، كما تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الإنتخابي في العملية الإنتخابية ، وكلما كان لصوت الناخب في العملية الإنتخابية تأثيراً قوياً ، كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير في الإتجاه الصحيح وعلى نهج سليم . ولترسيخ مبادىء الديمقراطية ، لابد أن تحرص الدولة على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية ، لضمان نجاح وتعزيز مبدأ الديمقراطية النابعة من إختيار الشعب لنوابه وممثليه . إن صوت الناخب يستطيع أن يقلب الموازين السياسية ، إذا نظمت الإنتخابات وفقاً للشروط القانونية والدستورية التي يحددها القانون والدستور ، وعليه فعدم المشاركة الإنتخابية ، يعكس عدم ثقة الشعب في إدارة العملية الإنتخابية ، وفي إلتزام المرشحين تجاهه. وعليه، فالناخب الذي يعاني من عدم إخلاص ممثليه ، وعدم قدرتهم على القيام بواجبهم التشريعي والرقابي ، يعاني من مشاعر الإحباط التي تدفعه إلى الشعور بعدم جدوى المشاركة في صنع القرار السياسي ، لكونه يدرك أن المشاركة الإنتخابية لن تغير الواقع ، ولن تحقق له متطلباته ، ومتطلبات وطنه التي ينشد تحقيقها . ولضمان أفضل علاقة إيجابية بنَّاءة ومؤثرة في الإدارة المنتخبة، لابد أنْ تكون مشاركة الناخبين مشاركة واسعة في عملية التصويت من جهة ، وأنْ تتمَّ عملية الإنتخاب واختيار النائب وفق معايير دقيقة ، وقراءة متمعنة في طبيعة ممثلي الشعب ، وفي توجهاتهم وبرامجهم الإنتخابية من جهة أخرى. إن المشاركة في الإنتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً ، وإستحقاقاً دستورياً ، يتوجب مشاركة الجميع ، تأكيداً على الإلتزام بالنهج الديمقراطي ، والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار. إن المشاركة في الإنتخابات النيابية لهاأهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية ، والنهوض بالأوطان ، في كافة الميادين ، ووضع الوطن في الإتجاه الصحيح . إن المشاركة السياسية في الإنتخابات النيابية ، تنبع من وجود وعي سياسي واجتماعي يتشكل تدريجيا داخل المجتمع. والإنتخاب يعد أحد مظاهر المشاركة السياسية في النظم الديمقراطية ، إلا أنه كفعل لا يكفي وحده لتحقيق الديمقراطية، والذي يتطلب الوصول إليها تحقيق مصفوفة من الشروط المؤسساتية والقانونية والثقافية والسياسية في الكثير من النظم التي يتمتع أفرادها بحق الإنتخاب . وعليه فإن المشاركة الإنتخابية تعني : أن المواطن يدرك أهمية المشاركة في الإنتخابات النيابية ، ودوره والتزامه تجاه العملية الإنتخابية ، ويعرف كيف يختار المرشح الذي يريد ، المرشح صاحب البرنامج الإنتخابي الواضح، البرنامج الذي بمكن تنفيذه والذي يقوم على تحديد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الخاصة ، فالمشاركة الإنتخابية تعني : شعور الناخب والمرشح بالمسئولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع، وتجاه الوطن كله، وبدون هذه المشاركة نتخلى عن مسؤلياتنا تجاه مجتمعنا وطموحاته ، وتجاه وطننا وتطوره. د. نسيم أبو خضير