شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

الدعجة يكتب :البحث الجنائي وجريمة السطو على البنوك

الدعجة يكتب :البحث الجنائي وجريمة السطو على البنوك

القلعه نيوز - فايز شبيكات الدعجه
في غضون سويعات قليله تمكن رجال البحث الجنائي مشكورين من القبض على المجرم الذي ارتكب جناية السطو على بنك في منطقة الجبيهه بعمان.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام ان بلاغاً ورد صباح اليوم لمديرية شرطة شمال عمان حول دخول شخص مجهول وملثم لفرع احد البنوك في منطقة الجبيهة وسلب مبلغ يقدر ب 2000 دينار من داخله تحت التهديد والفرار من المكان، حيث شُكل على الفور فريق تحقيقي خاص من إدارة البحث الجنائي. بوقت قياسي ومن خلال التحقيق وجمع المعلومات تمكن فريق التحقيق من تحديد هوية المتورط، حيث جرى تحديد مكان وجوده وعند مداهمته حاول الفرار الا ان القوة الامنية تمكنت من القاء القبض عليه.

السطو على البنوك مظهر متطرف من مظاهر الجريمة ويهدد المنظومة الأمنيةتهديدا كبيرا، وتخضع البنوك لتركيز أمني من طراز خاص باعتبارها جزء حيوي من الاقتصاد والاستثمار الوطني، ورجال البحث الجنائي لا تخطئ حساباتهم عند التخطيط لمواجهة مثل هذا الحدث الجسيم، ويبصرون في مسرح الجريمة ما قد يفوت على الناظر العادي ،لتسري التحريات وخطط البحث في مسارها الملائم مما يسهل تلقائية الرد على الأفعال الجنائية الواقعة على البنوك ،

ونحن نعلق عليهم الآمال لسرعة الامساك بالفاعلين حسب الأصول القانونية وتطبيق قواعد العدل والإنصاف لحماية أمن المجتمع وصوناً لاستقراره. من غير المستغرب أن تنجح الجهود الأمنية نجاحا كليا في تحديد هوية منفذ العملية ومداهمته في زمن قياسي فريد، فالخبرة الواسعة والاحتراف مهدت لفك لغز هذه القضية وما سبقها من قضايا مشابهه وقعت على البنوك، وأثارت ثائرة المجتمع عند سماع الخبر لأول وهلة ليبدو كل شيء بعد ذلك على خيرما يرام. ثمة استعداد مستمر لحراسة المصالح الوطنية بتقليص حجم الجريمه،

والذي يتابع إنجازات إدارة البحث الجنائي لا يمكنه الا ان يلحظ ارتفاع نسب اكتشاف جرائم السطو على البنوك، ولعلها وصلت إلى درجة الكمال واكتشفت جميعها،

وقد أصدرت محكمة امن الدولة ، احكاما مشدده تقضي بوضع المتهمين بقضايا السطو على البنوك وصلت الى الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة، بعد تجريمهم بجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإخلال بالنظام العام.

ما حدث من رشاقة الاجراء وسرعة تنفيذ المهمة بنجاح يسهل قياس حالة الطمأنينة، وهو رسالة موجهة لكل من تسول له التخطيط لاقتراف جناية مثلها أو ملامسة أمن البنوك، ولمن يفكر بالعبث بألامن. فمصيره ما آل إليه مصير من سبقوه.