شريط الأخبار
ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس

د. الدعجة يكتب :جريمة الزرقاء...وتحويل التحدي إلى فرصه

د. الدعجة يكتب :جريمة الزرقاء...وتحويل التحدي إلى فرصه
القلعة نيوز :فايز شبيكات الدعجه
اظن ان الدعوات الشعبية الغاضبة التي أعقبت جريمة الزرقاء لاطلاق يد الشرطة وتضخيم دورهم لضبط عتاة المجرمين ليست حلا للمشكلة.
ايام وتتلاشى قشره الانفعالات والمشاعر المباركة التي تكسو عموم المزاج الوطني، وستختفي طائفة المنتظرين، وكل الاجتهادات الواسعة، والأفكار العاطفية المتفرعة دون أن تتمكن من أن تفعل شيئا ولا يمكن لها أن تدوم، وستبقى المعضلة الأساسية على متانتها وصلابتها وبكامل مكوناتها الأساسية الخبيثة.
صحيح أن ما حدث أصاب الأمن بضربة شديدة، لكن لا يمكن اختزال الموقف الأمني بهذه الجريمة المروعة، والمؤسسة الامنيه تعمل وفق استراتيجيات وخطط متينة استقرت على اساسها حالة الطمأنينة المشهودة، وكانت محلا للاشاده والثناء وهي تتفاعل مع الأحداث الجنائية في حدود القانون ومباديء وحقوق الانسان وفق أساليب رصينة رزينة، وأنشطة عقلانية فاعلة بعيدا عن التوتر والاضطراب وتسعى دوما لإعادة ضبط الأمن ضبط عقارب الساعه.
رب ضارة نافعة، وردود الفعل الارتجالية المتسرعة تجعل القرارات اقرب إلى الخطأ، وقد تكون مناسبة وقوع الجريمة فرصة لتحويل التحديات إلى فرص، ونقطة البدايه لهندسة برنامج وطني قائم على دراسة علمية ميدانية تشاركية، باستخدام كل وسائل البحث العلمي للتوصل إلى نتائج وتوصيات متزنة قابلة للتنفيذ، لوضع حد للحالات الجرمية الشبيهه، وكف يد عتاه المجرمين عن ترويع المجتمع، فدوائر مكافحة الجريمة لا تتمكن لوحدها من تحمل أثقال افراز تعقيدات الحياة الاجتماعية وامراضها السلوكية الفتاكة دون مشاركة وطنية شاملة.
تنفيذ الجريمة على هذه الدرجة من البشاعة المتناهية والوحشية،وتقطيع يدي الضحيه وفقيء عينيه ما هي إلا عرض لمرض يفرض وجوده بيننا، وعلينا الاعتراف بهذه الحقيقة أولا لنتكمن من البحث عن حل جذري يمكث في الأرض وينفع الناس.