شريط الأخبار
شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 بيان صادر عن عشيرة الغزاوي قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي ينتقدون تمرير مشروع قانون شحنات أسلحة لإسرائيل جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بالاستخفاف بجميع تقارير الأمم المتحدة الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه

رسالة إلى الشباب العربي تكتب: عريب العارف العريان

رسالة إلى الشباب العربي تكتب: عريب العارف العريان
القلعة نيوز: أول طريق النجاح هو السيطرة على أفكارنا وتحويل كل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي! لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام!
في استطلاع صغير أجريته مؤخراً، وجدت أن الخوف من المجهول الآتي وما يخبئ في ظل هذه الظروف هو أكثرعلى ما يشغل بال الشباب العربي. لا ألومهم! فنحن الأكبر سناً والأكثر تجربة نمر بأصعب التجارب على الاطلاق بعد عقود أمضيناها نعمل جاهدين للوصول إلى ما نحن عليه لنجد أنفسنا فجأة في هذه دوامة! فكيف هم، وهم في بداية الطريق!
لنتفق على شيء أولاً: الخوف من المستقبل أمر طبيعي جداً، فالشباب في مشوار البحث عن النجاح أمام النفس والآخرين وهذه الحالة من القلق مررنا بها جميعاً في مرحلة ما من حياتنا، بل نمر بها الآن في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
لكن، أرفع هنا شعار لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام!
لكن، أرفع هنا شعار لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام! أنتقل بحديثي هنا لأوجه كلماتي لكم أيها الشباب...
أريد هنا ان أشارككم بعض من ما قرأت مؤخراً في كتاب عنوانه "٣٣ استراتيجية للحرب"، محاولة أن أتعلم كيفية التعامل مع التحديات. فنحن اليوم فعلاً في حرب متعددة الجبهات: صحية... اقتصادية... اجتماعية... نفسية... ولو رجعنا بالتاريخ لوجدنا أن الحروب رغم خسائرها يخرج منها الأقوياء، ذوي الفكر المنفتح وأصحاب العقول النيرة! هؤلاء فقط من يخرجوا منتصرين.
فكيف يكون ذلك؟
1. الحروب تخرج طاقات مختبئة وقدرات لم نكن على علم بها حتى الآن... البشر بطبيعتهم يتقاعسوا عن التفكير إذا شعروا بالأمان! أما الخوف فيخرج منا كل ما هو مخفي. عقولنا مليئة بالإبداعات، لكنها – سبحان الله – تنطلق عند الخوف والحاجة، حاجة للتصدي وللنجاة.
2. السر في السيطرة على عقولنا كما ذكرت، عندما تتعلم كيفية السيطرة على عقلك ستجد في نفسك القدرة على السيطرة على جميع محيطك!
3. تعلموا من عدوكم، وادرسوا نقاط ضعفه واستغلوها لصالحكم، وتذكروا أن النصر الحقيقي هو انتصار المرء على نفسه قبل أي شيء فلا تتسابقوا إلى أرض المعركة!
4. حددوا هدفكم بوضوح، وبادروا بوضع خططكم دون الوقوف كثيراً أمام ما يمكن أن يحبطكم! كونوا أقوياء، قاهرين للصعاب، وأحيطوا أنفسكم بمن يؤمن بكم لا من يعمل على إحباطكم وتهميشكم.
نعم إنها حرب الحياة... لكن تذكروا: لا نجاح بدون فشل! أردد مجدداً: لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام!