شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي

د.بني عطية :" قبل الحصاد يكون العمل " كما قال الملك

د.بني عطية  : قبل الحصاد يكون العمل  كما قال الملك

القلعة نيوز - د. نواف عواد بني عطية

ارتكزت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في اليوم الختامي لحوار"بورلوغ" الدولي الذي تنظمه مؤسسة جائزة الغذاء العالمية على عدد من النقاط الهامة مستعرضًا جلالته أبرز العقبات والمشكلات التي تواجه العالم وسبل حلها ، مؤكدًا جلالته أن الخطر بدأ مع الجائحة التي ألمت بالعالم (كورونا) ، وما خلفته من مشكلات على النظم الغذائية من شح في مصادر الغذاء ، بالإضافة الى التحديات الخطيرة التي تواجه الأمن الغذائي ، والتغيير المناخي ، وشح المياه ، والأزمات الإقتصادية ، الإضطرابات الإقليمية أبرزها أزمة اللجوء وأثرها على الدول المستضيفة ومنها الأردن

ولعل الأردن من أكثر الدول تضررًا من هذه الأزمة . وتساءل جلالته في معرض حديثه عن الإجراءات الواجب اتباعها لمواجهة هذه الأزمة التي تعصف بالعالم ؟ وقد جاء جواب جلالته على هذا السؤال من خلال :

أولًا : وضع نظام عالمي أكثر شمولية وفاعلية ، مبنى على استراتيجية تعاونية بين دول العالم ، يتم من خلاله زيادة الإنتاج والإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يرجع نفعه على البشرية جمعاء .

ثانيًا : ضبط العولمة من خلال تعزيز العمل العالمي المشترك لمنفعة الجميع ، وضبط العولمة تساعد على توجيه الموارد العالمية ؛ وبذلك تؤدي إلى بناء البنية التحتية في أغلب القطاعات المهمة مثل قطاع الزراعة

ثالثًا : التركيز على روح الإبتكار ، من خلال دعم الأفكار المتقدمة في مجالات الإنتاج ، والتزويد ، والتخزين ، وتبادل الخبرات . رابعًا : دعى جلالته على أن تكون صحة المواطن في رأس أولويات الدول ، من خلال توجيه الموارد إلى إنتاج العلاج والعناية بصحة المواطن ، بدلًا من إنفاق الأموال على التسلح ،

ولعل الصحة والزراعة يشكلان – في نظر جلالته – أهم المقومات الأساسية اللازمة لعيش المواطن ومنحه مجالًا من الإنتاج والإبداع . خامسًا : دعم المزارعين من خلال تسخير الحلول التكنولوجية لتطوير الزراعة وإنشاء شبكات امن غذائي ، من تخطيط وزراعة وري ، والإبتعاد عن الأساليب التقليدية والتكيف مع المتغيرات ، وتطوير طرق جديدة للمساهمة في حياة جديدة .

وختامًا : كما قال جلالته ... قبل الحصاد يكون العمل !!! حفظ الله الأردن عزيزًا غاليًا ، وحفظ الله جلالته ذخرًا وسندًا ....