شريط الأخبار
السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات وفاة طفلة على يد والدها في إحدى مناطق البادية الشمالية وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية جيش الاحتلال يشن موجة هجمات على جنوب لبنان ضبط اعتداءات على المياه في الزرقاء بطاقة الف متر مكعب توقعات بانخفاض أسعار البنزين والديزل في الأردن 5-15 فلساً للتر الشهر المقبل عقل يرجح تخفيض أسعار البنزين والديزل الشهر المقبل الأمن يتلف كوكائين وهيروين وحشيش وماريجوانا ضبطت في 4 آلاف قضية وزير الخارجية يؤكد ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا الملك يهنئ سلطان عُمان باليوم الوطني لبلاده رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني انطلاق الملتقى الاردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجمعة القاضي يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني اليماني يكتب : عندما يعيش الأمير حسن أجمل ذكرياته مع المواطنين البسطاء في مخيم الوحدات وزير الزراعة: اختيار الأردن لقيادة لجنة الأمن الغذائي العالمي يعكس التزامه بالنظم الغذائية المستدامة قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي نظام حكومي جديد لأندية المعلمين يتيح انتسابا اختياريا ويمنح الأعضاء خدمات صندوق التكافل رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة

الأحزاب تهدد قواعد “رجال الأعمال” الانتخابية .. وهذه هي الأسباب

الأحزاب تهدد قواعد “رجال الأعمال” الانتخابية .. وهذه هي الأسباب

القلعة نيوز: تتميز انتخابات مجلس النواب التاسع عشر أن الأحزاب السياسية تشارك بها بقوة وزحم سواء كانت من التيارات اليسارية أو القومية أو الوطنية الوسطية، إضافة الى التيار الإسلامي المعتاد : الإخوان المسلمين، حزب الوسط الإسلامي,

وبعود الحضور الحزبي في الانتخابات الى عدة عوامل : أولا أن وزارة التنمية السياسية غيرت شكل الدعم للأحزاب واشترطت تقديم هذا الدعم من خلال مشاركة هذه الأحزاب بأسمائها المعلنة لتغطية الدعم المالي بناء على طلبات الدول المانحة، ثانيا : حاجة الأردنيين لأسماء ومعايير وسياسات جديدة تتجاوز الرهان على الأفراد لأن الحزبيين، وكما يقول مراقبين، يتميزون بعاملين، اولهما العمل الجماعي، فالحزبي بصرف النظر عن انتمائه الحزبي فهو ملتزم بسياسات وبرامج ومؤسسات حزبه ولا يستطيع التفرد باتخاذ القرار، بينما غير الحزبي مرجعيته حاله أو "رأسه”، وثانيهما أنه يؤمن بالعمل التطوعي، أي أنه يقدم الخدمات بدون مردود مالي أو خدمي.

ثالثا : أن تطعات الأردنيين وإن كانت ما زالت ضعيفة، لكنها وفق أوراق الملك النقاشية أو مراقبتهم لمشاهد التطورات السياسية في بلدان العالم الديمقراطي المتقدم تتلهف بأن يسيروا على النهج الديمقراطي، ولذلك هنالك احتمال أن يحقق الحزبيون نتائج، ولكن وإن لم يحققوا، يكونوا قد وضعوا أرجهلم على الطريق الحزبي التعددي الديمقراطي.

رابعا : فشل الشخصيات المستقلة ورجال الأعمال من تأدية الدور البرلماني في المراقبة والتشريع ومحاسبة الحكومات المتعاقبة بسبب تماثل مصالحهم مع برامج الحكومات وعدم مقدرتهم على أداء لعبة القيم الديمقراطية.

يقول المراقبون أن العديد من الأحزاب الوسطية تنافست في طرح عدد من المرشحين في العديد من الدوائر والمحافظات، ولكن الأحزاب اليسارية والقومية الستة، وهي 1- الحزب الشيوعي الأردني، 2- حزب الشعب الديمقراطي "حشد”، 3- حزب الوحدة الشعبية "وحدة”، 4 – حزب البعث العربي الاشتراكي، 5 – حزب البعث التقدمي، 6 – حزب الحركة القومية .. أنها نجحت في تشكيل قوائم من بينها مع وجود شخصيات مستقلة في هذه القوائم مما أدى الى توسيع قاعدة التأييد والانتخاب لها، ولكن تشكيل قوائم الأحزاب اليسارية والقومية في العديد من الدوائر في عمان ومادبا والزرقاء واربد والكرك والسلط، يدلل على وتطلع قيادة هذه الأحزاب من أجل فرض حضورها والعمل على توظيف علاقاتها وكسب انحيازات جديدة وتجنيد عناصر شابة في صفوفها.

الشئ المؤكد أن تشكيل قوائم حزبية سيؤثر على نجاح قوائم مستقلة كانت تعتمد في نجاحها على القواعد الحزبية المنظمة التي كانت تتحالف مع رموز مستقلة وتقف الى جانبها، ولكنها اليوم ستتغير المعايير، فالأحزاب الان هي التي تحتاج لدعم وإسناد المستقلين بعد أن كان المستقلون يعملون على كسب الأحزاب في الدورات السابقة كي تقف الى جانبهم.

ولذلك يمكن القول أن محطة انتخابات مجلس النواب التاسع عشر محطة انتقالية على غرار محطة برلمان الحادي عشر 1989 مع أن المزاج العام لدى عامة الأردنيين مزاج سلبي وهنالك تراجع تدريجي في المشاركة بالانتخابات، ولكن بوجود قوى حزبية منظمة قد يشكل حوافز لدى الحزبيين من أجل دفع الشرائح العامة من الناخبين للوصول الى صناديق الاقتراع، وهذا هو التحدي الذي سيكون مرافقا ليوم الانتخابات 10 تشرين الثاني 2020، ولكن زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا قد يدفع الهيئة المستقلة للانتخابات بالتعاون مع وزارة الصحة لأن لا تكون الانتخابات وأن لا تحصل في يوم واحد، وقد تتأجل في محافظة وتنجر في محافظة أخرى وفق معايير وقائية وإجراءات احترازية.